لا تزال الانياب الفارسية التي جبلت على الحاق الاذى بالعراقيين بقصد التوسع او الحاق الاذى بهذا
الشعب المسكين المبتلى بجيرانه الذين تفننوا بايذايه
مرة اخرى يعود تلامذة الخميني لاستعادة امجاد خلعت منهم وتبينت احقادهم عادوا هذه المرة لغزو
جزيرة الفكة النفطية العراقية ليرفعوا على سارية العلم العراقي علمهم المسخ الذي حول حياة من
يجاورهم الى جحيم
الفرس في محجاولة جديدة لترضيخ الشعب العراقي عادوا وعاد معهم الريح النتن الذي يسير معهم
اينما ما حلوا وذهبوا
الغريب هذه المرة هو رغم تاكيد الحكومة العراقية لهذه الجريمة الفارسية الجديدة يصر اتباع خميني
من داخل العراق على نفيها
رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ميسان التي تقع الجزيرة المحتلة ضمن حدودها الايرانية نفى
وبشدة هذا الخبر
ليعود ويغلق جهازه امام الصحفيين الذين ارادوا تاكيدا باعتباره اكثر من يؤكد الخبر
محافظه الاخر غلق اغلق جهازه بوجهه الصحفيين وكانهم يستجدون المعلومة من هؤلاء النكرات...
العراق هذه المرة يقف على حافة خطيرة من حافات العلاقات مع دول اللاجوار المشؤومة هذه
على الحكومة العراقية ان لا ترضى بالاعتذار الذي يعد الحل الافضل لحكومة الهواة الموجودة في
بغداد وان تجد السبل الرادعة لمثل هذه الانتهاكات الخطيرة وان تعد هذه الازمة الحقيقة نهاية
لاعتداءات هؤلاء الطائشين على اراضينا
وان يبقى العلم العراقي كريما بكرامة اهله
وان تعاد جزيرة الفكة قريبا الى الاراضي العراقية وان تكون النهاية لاعتداءات الجانب الايراني على
الارض العراقية
التعليقات (0)