كيف يمكن لحركة متمردة ان تواجه بمفردها قوات حكومية مجهزة باحدث الاليات القتالية ومدعمة من اطراف قبلية ويكفي القول ان هذه العناصر القبلية تنتمي لبلد مثل اليمن المعروف اناسه بانهم قتاليين.
ان مايحدث في بلد اليمن السعيد لهي مؤامرة دنيئة ضد بلد عربي قومي وعروبي وقف شعبه المعطاء الى جانب القضايا العربية المصيرية وعلى راس القضايا قضية الشعب الفلسطيني دون ان ننسى مواقف اليمن من قضية احتلال العراق.
اليمن اليوم يدفع الثمن غاليا حرب الحوثيين السابعة ،هذه الحرب التي تدعمها ايران التي لن تغفر لنظام علي عبد الله صالح مواقفه الداعمة لعراق صدام حسين الشهيد ،لقد ارسلت ايران قوات مدربة لتدريب قوات الحوثي بل قامت بارسال الاسلحة الثقيلة منها دبابات "تي 54"الروسية وكذلك صواريخ بعيدة المدى مضادة للذروع واسلحة خفيفة متطورة ايرانية الصنع منها قذائف "إربى ج" نسخة ايرانية متطورة وصواريخ مضادة للطائرات من طراز" سام 6 "تحمل على الكتف وتضم الاسلحة المرسلة عبر القوارب قطع غيار لاسلحة روسية وفرنسية تمكنت قوات الحوثي من سرقتها من مخازن للجيش اليمني .
انها حرب بالنيابة ،ايادي يمنية قدر لها ان تسقط في خندق ايراني متعصب يعادي اي توجه عربي مستقل ...
التعليقات (0)