ايران الثيوقراطية

 إيران الثيوقراطية  ,   بالحديد والنار لمن عصى

    يتوقف القارئ حائراً عند بعض المقالات التي تحمل اصطلاحات سياسية حديثة يصعب عليه فهمها كالثيوقراطية التي تعني : الشعب الذي يؤله الملك أو السلطان أو الحوزة الدينية من خلال مجمل التأثيرات والتوجيهات الفكرية والاجتماعيةالتي تمارسه دُور الفكر ووسائل الإعلام والتلفزة على الرأي العام , إلى أن يصلوا بهم إلى أفكار معينة ويسعون للحفاظ عليها بوسائل شتى ومختلفة , مهما كلف الثمن من تضحيات وخسائر كما هو الحال منذ عهد الاخمينيين حتى عهد الفرس والصفويين إلى أن توارثته إيران , وجازها حزب الله في لبنان واصطنعت ديانة عالمية رابعة حديثة لشعبها الثيوقراطي , باعتبار غالبيته أصبح يشكل انقياد تام لحوزة الساسة الإمامية باعتبارها مرجعية هؤلاء المساكين حيث وَلَُُوا بهم لمعتقد أن من

لا يؤله علي أو فاطمة أو الحسين لا يدخل الجنة , واعتباره عدوا لآل البيت , كان الهدف من وراء ذلك من وجهة نظر تاريخية هو فقط الاسائة للإسلام من خلال  الانخراط به, فيما سبق وذكرنا أن الثمن في المقابل مهما كلفهم ,

ليصبح من الواجب رفع راية العقيدة وتدمير الديانات السماوية المتبقية في سبيل رفع راية ديانتهم الحديثةُ الصناعة , كما هو الحال منذ عقود وقرون وإمبراطوريات خلت , من التاريخ الغابر بالاحتلال والاعتداء والاغتصاب وتدمير حضارات

وإبادة أنظمة حكم لكل من يحاول المساس بهذه الديانة وحوزتها ونظامها السياسي في إيران الذي يدار من قبلها كمنظمة رهيبة شبيهه للماسونية العالمية واسعة النطاق بالخوارج , الساسة المرتدون   الحوزة العلميةالامامية الروحية ,

بحسب اعتقادهم السائد أنها تستمد القوه الروحية من خلال الزنا بالمراقد الحسينية المزعومة والنياح على زمرة الحسين الذين هم من قُتلوا على أيديهم معبرين عن أسفهم وندمهم على تلك الجرائم التي ارتكبوها بحق سادة الإسلام قبل نحو ثلاثة عشر قرن ونيف مضت وقاموا على تأسيس دولتهم على النمط الثيوقراطي , بالحديد والنار لمن عصى .

00972592838491