مواضيع اليوم

ايران الثورة المارقة .

عبد العراقي

2009-07-13 17:04:42

0

ايران الثورة المارقة .
كنا قد قلنا وحذرنا مرارا وتكرارا من ان هذه الثورة المارقة لايمكن لها ان تعيش او تتعايش مع الامن و السلام فالفوضى هي حياتها والحروب واثارة القلاقل والتدخل في شؤون دول المنطقة واللعب على التناقضات الطائفية والعرقية لجيرانها لنشر الحروب الطائفية في المجتمعات الاسلامية هو خيارها الستراتيجي الذي تتبناه والذي تبني عليه كل سياساتها الخارجية وحتى الداخلية فعندما تخلق الفوضى وتغذي العنف الاعمى في العراق تقطف الثمار ضعفا وتمزق في هذا البلد وقوة لها وهيمنة على راس الخليج العربي شريان العالم الحيوي وعندما تخلق الفوضى في فلسطين تقطف الثمار ولاءا لها ولمشاريعها في اهم قضية مؤثرة في السياسات العربية وموجهة لمشاعر اكثر من مليار مسلم وعندما تخلق الفوضى في لبنان تقطف الثمار تمزقا في الموقف العربي وضغطا على امريكا ودول الاعتدال العربي لكسب الوقت في اكثر مشاريعها ريبة وخطرا الا وهو البرنامج النووي العسكري فالى متى يبقى الصمت على جرائم هذه الثورة الخطرة هو الموقف السائد بين دول المنطقة والعالم الم يحن الوقت للضرب على يد من سفك الدماء بدون حساب في هذه المنطقة التي تظم اكثر الاماكن قدسيتا وطهارة في مكة المكرمة .
منذ يوم ولادتها المشؤوم دابت هذه الثورة المارقة على تحدي العالم واتخاذ العنف والحرب كخيار اول واوحد لها فاول ما قامت به هذه الثورة هو احتجاز الدبلوماسيين الامريكان في سابقة خطيرة في العلاقات الدولية وفي عملية عدت استهانة بكل الاعراف الدبلماسية التي تحكم العلاقات بين الدول التي تحترم نفسها , ولانها جاءت بنظرية ارهابية عالمية تقوم على سفك الدماء باسم نشر الاسلام ولان اسلامها هذا يمثل اكثر اشكال الانحراف الديني الذي عرفه البشر قامت بالتوجه الى اكثر جيرانها دعما لها عندما استضاف زعيمها معززا مكرما سنين طويلة على ارضه فقام بمد يد ثورته الدموية لتقصف المدن الحدودية وتقتل الابرياء المسلمين بحجة نشر الاسلام وبعملية توضح ماهية زعماء هذه الثورة "الاسلامية " المارقة .
اليوم تكشر هذه الثورة عن انيابها تجاه المنطقة فهذا احد رموز هذه الثورة الدموية يصرح بانه سيخلق الفوضى الدموية في كل الشرق الاوسط والعالم في حال تعرض نظامه الى ضربة عسكرية اسرائيلية ولايمكننا ان نفهم ماذنب الشرق الاوسط ومواطنيه المسلمين الابرياء حتى تسفك دمهم هذه الثورة العاشقة للدم فهي بنفسها تعترف ان من سيوجه لها الشضربة اسرائيل وكلنا نعلم ان اسرائيل لهاحدود معروف مع اعتراضنا على هذه الحدود لكنها حدود واضحة تعرفها جيدا هذه الثورة فلماذا تريد اخذ الشرق الاوسط كله بجريرة اسرائيل , ان هذا يمثل قمة العدوانية المتاصلة في نقوس قادة هذه الثورة الذين لايهمهم ان يحرقوا الابرياء بالالاف اذا كان ذلك يحقق لهم مصلحتهم ويطيل عمر ثورتهم الدموية هذه .
يقول والد احد المعارضين الايرانيين الاكراد لابنه وهو ذاهب الى جولة مفاوضات مع سلطة الثورة هذه يبحث فيها عن السلام لاهله الذين سحقتهم دمويتها " اذا رايت فارسيا فحاول ان تنقذ نفسك " وهذا دليل على ان الرجل الذي عاشر الفرس سنين طويلة واختبر عدوانيتهم وغدرهم قد عرف ماتتميز به هذه الثورة من قابلية على سفك الدم البريء بثمن بخس قد يكون مجرد تعطيل لاستحقاق شعب من شعوب ايران لحقه في العيش ثقافة الاجداد.
ونحن نقول لكل دول العالم وعلى راسها دول الشرق الاوسط "اذا رايت فارسيا وهوضاحك بوجهك فاعلم انه يحمل سكينا حادا غادرا خلف ظهره واعلم ان هدف هذه السكين هو رقبتك ولا شيء غيرها ".......................


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !