ايران اكثر خطرا من اسرائيل على العرب
مشكلة سورية ومشكلة كل المخدوعين بالدعاية الايرانية التي تصور السياسة الايرانية على انها مدافعة عن العرب وقضاياهم ومدافعة عن الاسلام وقيمه هي انهم اي المخدوعين بايران يندفعون مغمضي العينين خلف ايران دون تفكير ودون حذر فهم يسيرون على الخط الذي يرسمه حكام ايران دون ان يعلموا الى اين سيذهب بهم هذا الخط , على هؤلاء ان يعلموا ان هذه الدولة المارقة هي اخطر اعداء العرب وهي اخطر حتى من اسرائيل على العرب على المدى الطويل لماذا لان اسرائيل ومهما بلغت من احلامها التوسعية فهي لاتتعدى الارض ما بين النيل والفرات اما ايران (الاسلامية) فان كل الارض العربية من الخليج الى المحيط هي من ضمن اطماعها وهذه الارض هي حلم فارسي قديم يسمى الامبراطورية الفارسية وامل حكام ايران اعادة هذه الامبراطورية الافلة الى الوجود وهذا طبعا على حساب ارواح العرب واعراضهم قبل ارضهم .. ثم من ادراكم ايها المخدوعين بايران ان هذه الدولة لن تنقلب عليكم بعد التخلص من اسرائيل هذا ان حصل هذا الامر وتخلصنا من اسرائيل , لاننا نعلم ان ايران تحتل من الارض العربية اكثر بكثير مما تحتله اسرائيل فهي تحتل الاحواز العربية التي مساحتها اضعاف مساحة فلسطين المحتلة وتحتل الجزر الامارتية الثلاث وتحتل العراق احتلالا ايديولوجيا وارهابيا مجرما وتحتل لبنان وتصادر قراره السياسي والامني عن طريق ذراعها المسمى (حزب الله) وتحتل اجزاء في كل البلاد العربية عن طريق عملائها وخلاياها النائمة التي تنتشر في اكثر من دولة عربية . وتدخلها في الشؤون العربية اكثر اجراما الف مرة من تدخل اسرائيل في البلاد العربية فايران تخرب العقول بخرافاتها المجوسية التي تلبس لباس الاسلام وتدمر المجتمعات العربية بافكارها التقسيمية الطائفية وتقتل الشعوب العربية بمخدراتها ومتفجراتها التي تصدرها الى الدول العربية وتخرب الاسواق العربية بمنتجاتها الفاسدة , نحن طبعا لانقول ولن نقول بالتحالف مع اسرائيل او التهادن معها بل نقول ان ايران واسرائيل وجهان لخطر واحد داهم علينا التعامل معه وعلينا ان نتصدى له بنفس الحزم وعلينا ان لا نتهاون في الحذر من هذين الخطرين وعلينا ان ننظر في الاتجاهين الشرقي والغربي بل علينا ان ننظر ونحذر من الشرق اكثر من نظرنا وحذرنا من الغرب لاننا محصنين من الغرب بمعتقدنا لكننا لسنا محصنين من الشرق الذي يخدعنا بشعاراته الدينية الكاذبة وعلينا ان لاننسى ان ايران تحارب الاسلام اكثر من محاربة اسرائيل للاسلام فايران تحتفي بقتلة الصحابة من امثال ابي لؤلؤة فهي تقيم له مزارا محترما وتكيل له المديح المستمر على السنة معمميها وهي ترعا كل من يشتم الصحابة وامهات المؤمنين وتقدم لهم العون والحماية والمساعدة وتفتح لهم ابواقها الاعلامية لينشروا سمومهم بين الناس وهي بذلك تقدم اسوء مثل للاسلام فاسلامها الذي يشتم اعمدة الدين هو خراب للدين وليس اعمارا , في الختام علينا ان نضع اعدائنا الاثنين ايران واسرائيل في نفس خانة التقييم ونعمل على الحذر منهم بنفس الدرجة ونعمل على محاربتهم بنفس الدرجة والقوة لكي نستطيع ان نضمن مستقبل اجيالنا القادمة ........هذا ان بقي هناك امل بمستقبل لاجيالنا بعد تركنا ايران تعيث فسادا وافسادا في الارض كل هذه السنين ...
التعليقات (0)