وانا اهز جذعك اقر بان بعض الذنب لا يغتفر. انا والمسافات صنوان لكن الفرق بيننا هو انني احملها وهي تحملني بعيدا...عنك ...
سيدة الطين !! لا.... لم تشاء ان تحملني مالا طاقة لي به. لكنها تركت لك اسما احفره ها هنا .
اعلم ان طول لساني يحمل عني او يخفف اثار الشوق الى ظلك.
اما انتي ؟ فتعبرين عن ذالك بالصمت المجرد وببعض الرطب.
قبل يومين قاومت نبرة صوتك وها انذا اقاوم وجهك المخزون في الذاكره كمن يحارب في معركة غير متوازنه الاطراف. ادفع بذاكرتي تجاهك وتدفعين الي بصورك منذ ان كنت ياسمينه.
ياترى ؟ كيف اصبحت اما وانا سادر في غيي ، ضاربا في احداق الارض اشرب منها كيف اشاء ولا اقرب الصلاة الا وانا ...........أئن اليك؟
تذكرة الطائرة التي ستحملني الى العراق ليس لها ثمن. لكنني سانظر وجهك القمري.
الى ذلك الحين. تمسحي عني بعتبة الباب. واسمعي عني صوت الجيران. واطربي عني بصوت خرير دجله.
اذهبي هناك وتأملي عني الضفة الاخرى وانتظري ساعة الغروب حين تلتحم مآذن المدينة القديمه.
اعيدي شريط الذكريات. وانظري النوارس وهي تتهادى ، ففيها من يحمل اليك شوقا وابيات شعر.
التعليقات (0)