ايتام الجمهورية " الاسلامية "
ربط حزب الله وحماس مصيرهما بمصير الثورة الايرانية " الاسلامية" ومرشدها وقطعوا كل الصلاة الاخرى باي طرف اخر عربي كان او غربي لانهم كانوا يعتقدون ان هذا النظام سيبقى قائما الى ان يرث الله الارض ومن عليها كونه يحكم باسم الله وبوحي من المهدي المنتظر الذي يبدوا انه ترك المرشد الاعلى هذه المرة يواجه مصيره المحتوم وحيدا بعد ان حقت ساعة الحساب .
اليوم يترنح نظام الملالي ويترنح معه اصدقاءه في لبنان وفلسطين والعراق اليوم قامت ثورة المظلومين على ظالميهم في ايران مركز الارهاب الاول في العالم وغدا ستقوم الثورة نفسها في لبنان والعراق وفلسطين على ذيول هذا النظام الذي يصفه شعبه الذي جربه بانه نظام الكذب والنفاق والمراءات .
قد يكون حزب الله وحماس واكثر احزاب مايسمى بالحكومة العراقية هم اكثر الخائفون بل والمرعبون مما يحدث في عقر دار سيدهم الاكبر الولي الفقيه ,وقد يكونون من اكثر الاطراف تحمسا لانهاء هذه الاحداث مهما كان الثمن ومهما كانت كمية الدماء المراقة على اسفلت شوارع طهران لان هؤلاء لايهمهم دماء الشعب الايراني بقدر همهم على راس سيدهم الذي اصبح قريبا من الانتكاس تحت ضربات الشباب الايراني الثائر على العمائم التي شاخت ولم يعد لها دور في حياته فهذا الشباب لايهمه احلام نجاد بتغيير وجه المنطقة بقدر مايهمه مستقبل يؤمن له الحياة الكريمة التي يعيشها اصحاب العمائم فقط في ايران الجائعة .
تشير الاخبار ان افراد من حزب الله وحماس واحزاب السلطة في العراق يقومون وبالملابس المدنية بالاعتداء على المتظاهرين في طهران وهم المسؤولون عن العنف الزائد الذي ادى الى قتل كثير من المتظاهرين في شوارع طهران وتشير الاخبار ان حكومة الولي الفقيه استنجدت بهؤلاء لانهم الات قتل لايخضعون لقانون او عرف ولايعرفون الا القتل والارهاب الذي مارسوه على العزل في لبنان والعراق وفلسطين فهل سينقذ ارهاب هؤلاء نظام سيدهم ام انهم باصطفافهم مع الحكم الايراني ضد الشعب سيحرقون اخر مراكب العودة الى صف الانسانية .
كان هؤلاء الايتام يستخدمون الهالة التي تحيط بالولي الفقيه للسيطرة على الاتباع وتوجيههم الوجهة التي يريدون للحصول على اكبر المصالح المادية وغيرها واليوم بعد ان اهارت هذه الهالة وتهلهلت بفعل ضربات الاصلاحين انكشف عوراتهم وفقدوا مصدر قوتهم وهم الان يسيرون الى نهايتهم المحتومة التي ستلي نهاية سيدهم التي بدات تظهر ملامحها .
ان اكثر ما يخشاه هؤلاء هو ان يقرر مجلس الفقهاء عزل المرشد الاعلى عندها سيكون هناك امر من اثنين اما ان يقبل الولي بهذا القرار وعندها سيفقد هؤلاء المعيل او يرفض هذا القرار مما يؤدي الى ثورة جديدة تطيح به وبنظامه وعندها ايضا سيفقد هؤلاء راعيهم مما يجعلهم كالغنم بدون راعي يشتتهم اول ذئب يتقدم اليهم .
ان تحركات حزب الله بعد الانتخابات اللبنانية المستجدية للقاءات المسؤولين الاوربيين تدل على المازق الذي يشعر به هذا الحزب من القادم من الايام لانه ادرك ان رياح التغيير تضرب سيده الاول وان الايام القادمة يمكن ان تجعله وحيدا يتيما في منطقة تنتظر هذه الساعة بفارغ الصبر .
ان احلام فتى ايران حسن نصر الله بتغيير وجه المنطقة مع سادته خامنئي ونجاد انقلبت عليه فيبدو ان من سيتغير هو نفوذه ومستقبله في المنطقة ليصبح هو ومن على شاكلته ممن باعوا مصالح شعوبهم بحفنة من دولارات الولي الفقيه ايتاما يستجدون الصدقة .............
التعليقات (0)