تابعنا على قناة ( one tv ) المعايرة الاولى من نوعها في تاريخ الانتخابات الرئاسية المصرية ، طبعا كان من المنتظر أن تكون مناظرة ، ولكن اصر المرشحان على ان يجعلاها معايرة .
والبداية كانت من الاعداد الفني والتقني السئ جدا والذي اوحى وكأننا في برنامج للمسابقات وتحديدا لمسابقات الاطفال ، كما ان الاخراج كان بالغ السوء ، ولم يكن ابدا على مستوى الحدث .
اما السيدان ، عمرو موسى و عبد المنعم ابو الفتوح ، فكانا اسوأ من التقنية والاخراج المهترئ ، فاخذا يتعايران ، ولم يدخرا جهدا في معايرتهم لبعض ، وخصوصا عبد المنعم ابوالفتوح ، فقد كانت معايرته لموسى اضعافا مضاعفة ، واخذ يكرر مرارا وتكرارا معايرته لعمرو موسى بأنه من الفلول ، وبانه تسبب في اضعاف العلاقات مع الدول الافريقية وخصوصا اثيوبيا ، وللمفارقة الغريبة أن الشعب الليبي كان من اكثر ماخذه على العقيد معمر القذافي انه يوطد علاقته بافريقيا التي لم تجني منها ليبيا سوى المشاكل العنقودية ، وكانت ليبيا هي الخاسر الاكبر في تلك العلاقات ، ويبدو ان هذه الحالة القذافية ستنتقل الى عبد المنعم ابو الفتوح وسيصاب هو الاخر بالفيروس الافريقي .
اما السيد عمرو موسى فكان يرد على تلك المعايرة بمعايرة ابو الفتوح بأنه ينتمي الى الجماعات الاسلامية التي تؤمن بالعنف ، وبأن ابو الفتوح يقول شيئا ويبطن شيئا اخر ،
ويبدو انه لم يكن في جعبة ابو الفتوح وموسى شيئا اخر غير المعايرة لذلك كانا يكرران نفس الاقوال الى نهاية تلك المعايرة المملة جدا .
واعتقد انهما كانا اكبر الخاسرين في تلك المعايرة
التعليقات (0)