السلام عليكم

 هذه اول رسالة لي في  مدونتي هذه ....ولكن حبي لنزار في جميع حالاته تدفعني للخوض معكم في افكاره المرسلة لنا على شكل كلمات تنساب كقصائد لن يشعر بمعناها الحقيقي الا من يحاول العيش مع احساس الكلمات في حياة اصبح الاحساس بالكلمات شئ نادر واصبح ممارسة الحياة فعل خلاص ....وانتهاء

واسمحوا لي كوني نزارية الثورة, للثورة على الشرقي من افعالنا المتخلفة والتي مهما دخلنا القرون الحديثة نجدها ممزوجة بافعال همجية واسمحوا لي ان اربطها بالرجل الشرقي ....واعذروا تجهمي على الجنس الاخر فهذا حال اغلبهم .....اليكم احدى روائع نزار .....واستسمحكم مشاركتي بها.........واتمنى ان تعجبكم ذائقتي

حبلى

لا تمتقع

هي كلمة عجلى

إني لأشعر أني حبلى

وصرخت كالملسوع بي: كلا

سنمزق الطفلا

وأردت تطردني

وأخذت تشتمني

لا شيء يدهشني

فلقد عرفتك دائما نذلا

وبعثت بالخدام يدفعني

في وحشة الدرب

يا من زرعت العار في صلبي

و كسرت لي قلبي

ليقول لي : مولاي ليس هنا

مولاه ألف هنا

لكنه جبنا

لما تأكد أنني حبلى

ماذا أتبصقني؟

والقيء في حلقي يدمرني

وأصابع الغثيان تخنقني

و وريثك المشؤوم في بدني

والعار يسحقني

وحقيقة سوداء تملؤني

هي أنني حبلى

ليراتك الخمسون.. تضحكني

لمن النقود ؟.. لمن؟

لتجهضني؟

لتخيط لي كفني؟

هذا إذن ثمني؟

ثمن الوفاء ، يا بؤرة العفن

أنا لم أجئك لمالك النتن

(شكرا..)

سأسقط ذلك الحملا

أنا لا أريد له أبا نذلا

!!.

تحياتي لمن عرفني