لاتزال السلطات البحرينية "وكما هو ديدن الدكتاتوريات العربية" تستخدم سياسة دفن رأسها في الرمال.
سنة كاملة أكتملت يوم أمس منذ أن بدأت الثورة البحرينية الأخيرة، واللتي هي أمتداد لأربعة عقود من النضال ضد دكتاتورية آل خليفة اللتي تصر على تمثيل الأقلية الضئيلة من الشعب البحريني، وقمع الأكثرية الساحقة من هذا الشعب، فقط لتثبيت العرش المرتجف.
حل المشاكل ومعالجة الأمراض، لايمكن أن يكون عبر المسكنات والمخدرات، وكل هذا النظال المستمر للشعب البحريني هو تعبير عن مطالب مشروعة لم ولن تنتهي، فماذا يريد النظام؟
هل يريد الأستمرار في قمع شعبه الى ما لا نهاية، أم أن يقتل الأكثرية ليبقى ويحكم الأقلية الباقية!؟.
الصمت العالمي عما يحدث في البحرين واضح ولايحتاج الى أدلة، وكما يقتل الشعب السوري برخصة قتل روسية صينية لنظام الأسد على شعبه، يقتل الشعب البحريني برخصة أمريكية أوربية.
في الصورتين أعلاه. الصورة الأولى للثورة السورية، أما الثانية فللثوار البحرينيين، فلماذا هذا الضغط الدولي الشديد على نظام الأسد المجرم، بينما ثوار البحرين لاناصر لهم من بطش آل خليفة؟.
الجواب بسيط جداً. أنه، القاعدة الكبيرة للأسطول الخامس الأمريكي في المنامة. defense-arab.com/vb/showthread.php
وعلى الشعوب العربية أن تتحمل جرائم الأنظمة الحقيرة، والمعتمدة في وجودها على الحمايات الدولية، حتى تستطيع أن تفرض أحترامها وأرادتها على الدول العظمى، بعد أن تقيم ديموقراطياتها المعبرة عن مصالحها خير تعبير.
محافظ المنامة والسفير الامريكى فى البحرين ،ومسئولين بحرينين وامريكيين يدشنون توسعة القاعدة الامريكيه فى البحرين في 2010 .
التعليقات (0)