اوقفوا اعتداء الشرطة والجيش العراقي على سكان مدينة اشرف

للتعرف على الاسباب التي دفعت والي العراق السيد المالكي لتنفيذ اوامر حكومة العراق المركزية في طهران باجتياح مدينة اشرف وارهاب سكانها العزل
من السلاح وهذه المنظمة التي لعبت بها اهواء السياسين النزقين اخرها الادراة الاميريكية بعد احداث احتلال العراق ؟ وقبلها وبعدها كانت ابواق ملالي ايران والحرس مايسمى بالثوري ( القوري ) لتسخين الاحداث على مؤخرته ان سكان مدينة اشرف تعاونوا مع طاغية العراق في تحجيم الانتفاضة الشعبانية وقيامهم بقتل عدد من العراقين الابرياء والوثائق تتحدث ان الحرس الثوري الايراني الذي كان له دور فوضوي غوغائي في هذه الانتفاضة مما تسبب في اشاعة القتل العشوائي في مناطق الجنوب وتسبب في قتل العديد من الابرياء العراقين وعلى الهوية في حين منتسبي مدينة اشرف لم يتدخلوا في اي عملية قتل او تحجيم او ملاحقة او مايسبب اذى لاي عراقي ابي من سكان العراق عامة وهم براء من اي تهمة توجه لهم في هذا الصدد الا ان الضحايا الجمة التي خلفتها الانتفاضة الشعبانية والخراب وضع كل المسؤلين عن الانتفاضة امام مسؤلياتهم الجسيمة وكي لايتم محاسبتهم من قبل الجماهير القوا بالمسؤلية على نظام الطاغية الارعن وعلى بعض التنظيمات السياسية منها منظمة مجاهدي خلف ودائما الفاشل يعلق ثيابه القذرة على شماعة غير ( ولي حديث طويل عن مسؤلية فشل الانتفاضة الشعبانية وقدر الخسائر التي تمخضت عنها واسبابها بعد ان اكمل لقااتي مع معايشي هذه الاحداث ) والغرض من هذه العمليات تاجيج العواطف ضد مجاهدي خلق ووضعهم موضع اتهام القصد منه تاليب العراقين ضدهم بسبب هويتهم واديولوجيتهم لطردهم او اكراههم على الدخول الى الاراضي الايرانية تحت كمخات ملالي ايران وهذا يذكرني باللعبة التي ادارها طاغية العراق مع حركة فتح المنظمة الام لتحرير فلسطين عندما جر قيادة المنظمة لتاييده في احتلال الكويت فسحب من تحتها بساط العون اللوجستي والمادي والمعنوي فدخلت حركة المقاومة داخل الارض المحتلة رغما عنها ورضيت بالحل الاتعس الحكم الذاتي وليس دولة فلسطينية مستقلة ؟
نحن هنا امام لعبة جديدة من هذا النوع عندما تتاجج نار الانتفاضة في الاراضي الايرانية ضد اتعس حكومة شوفينية مكونة من عدد من مافيا المال المشعوذين وعندما تتدخل مبدائيا منظمة مجاهدي خلق في هذه الانتفاضة لتقودها وترعاها قبل ان تدخل في موجات من الفوضى على شاكلة الانتفاضة الشعبانية فيسهل على الملالي اجتثاثها اي الانتفاضة وعندما تتصاعد وتيرة الانتفاضة جماهيريا لتتحول الى ثورة عارمة تهدد نظام التسلط الديني القمئ في ايران بقبور جاهزة لاحتوائهم لم يعد امامهم سوى توجيه ضربة تقصم ظهر قادة هذه الانتفاضة فتستعين حكومة ايران بالقوات المحتلة وفق شروط معينة سوف يعلن عنها عمليا قريبا او هي تعلن عن نفسها بالاحداث وعندما تعطي قوات الاحتلال والي العراق الضوء الاخضر بالتحرك و تامره بتنفيذ اوامر الملالي الحكومة العراقية المركزية في طهران لاجتياح معسكر مدينة اشرف وسكانها العزل تحت حجة انه من غير الممكن ان تنشا دولة داخل دولة وان مدينة اشرف لاوجود لها على الخارطة العراقية كمدينة عراقية او ان وجود هذه المدينة يعتبر في حساب السياسة العسكرية احتلال الى اخره من الحجج السخيفة ( متناسين وضعية القوات الايرانية بلباس حزب الله في لبنان مدججين بالاسلحة الثقيلة ؟؟؟) و ( القوات الايرانية بثياب حماس على الارضي الفلسطينية مدججن بالاسلحة الفتاكة ؟؟؟) تم تنفيذ اوامر حكومة العراق المركزية في طهران من قبل والي العراق المالكي علما ان مامو جلال طرن لايهش ولايبش واذا فعل فان والي بغداد والاحتلال على استعداد لفتح ملفات قديمة قد تودي به الى المشنقة ومن ثم الى القبر الاسود المسخمن ؟
ان والي العراق كما انتهكت حكومة العراق في طهران ابسط حقوق الجماهير الايرانية انسانيا انتهك والي بغداد ابسط الحقوق الانسانية لسكان مدينة اشرف وذلك باصدار اوامر الى قواته وربما مليشياته باجتياح المدينة بهذه الوحشية منقطعة النظير من قبل قواته العسكرية والبوليسية وجزء كبير من قوات الحرس الثوري الايراني ولوالي بغداد كما للرئيس الرمز مامو جلال ملفات مهينة من اعمال تتنافى وابسط حقوق الانسان في العراق وفي كردستان العراق .
المشكلة الاكبر والانكى ان هذا الهجوم الهمجي والذي يذكرنا باعمال قوات الطاغية الارعن ضد شعبنا العراقي والشعوب العربية من حولنا اشتركت فيه قوات ايرانية ومليشيات من الحرس العوري
الايراني والقوات المحتلة على علم بذلك مما يشير الى ان العراق يخضع عمليا لاحتلال ايراني غير معلن وان في العراق وفي مناطق غير معلنة ثمة قواعد عسكرية ايرانية يتم استخدام منتسبيها عند الحاجة الماسة ضد العراقين او الاجانب وقد تم استخدامها ضد سكان مدينة اشرف مما يبرر الصورة الوحشية اللاانسانية التي تم فيها اجتياح هذه المدينة وسكانها العزل وادناه تعريف بتنظيم مجاهدي خلق لمعرفة حقيقة الاسباب التي ساعدت قوات الاحتلال القوات العراقية والايرانية للقيام بهذا الاجتياح المروع وقتل العديد من الابرياء رجال ونساء واطفال ولاتخاذ موقف المتفرج من عملية الاجتياح الوحشي هذا وقبل ان انهي حديثي اطالب المنظمات الانسانية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التدخل لوضع حد لعمليات الارهاب التي يواجهه سكان هذه المدينة والضغط على والي العراق ومايسمى البرلمان العراقي ان لم يكن جزء من برلمان طهران التدخل السريع لمنع تهجير سكان مدينة اشرف ؟

نوئيل عيسى
1/8/2009