مواضيع اليوم

اورشليم

مجدي المصري

2009-04-21 09:12:29

0


بلاها القدس......
كتبت منذ عده ايام صرخه تستصرخ بها القدس ضمائر العالم اجمع واستغاثه من المقدسيين العرب لاي ضمير علي وجه الارض …..
ولم اكن احلم بان تخرج المظاهرات الحاشده لنصره القدس ولكن كنت اتوقع ان اري تاييدا الكترونيا للقدس وهذا اضعف الايمان
ولكنني ايقنت ان القدس قد خرجت من قائمه الاهتمامات العربيه وربما الي غير رجعه وايقنت كذلك ان هذه النوعيه من المقالات غير جاذبه للقراء علي الاطلاق
فانا كتبت الموضوع الخاطئ ولم اكن اعرف ان القدس قد اصبحت من المحرمات التي لا يجب الحديث عنها علي الاطلاق لانه ببساطه قضي الامر
وتكلم الكثيرون من قبلي واصبح الموضوع قديم يجب اجتنابه
فالحديث عن القدس يعد اليوم خروجا عن المله …. مله العرب فمن
يكتب اليوم عن القدس يعد مرتد تجب استتابته والا....
اما الكتابه الرابحه هذه الايام والتي تجتذب القراء من كل فج عميق
فهي مهند ونور واخبار اهل الفن وكيفيه الاحتفال بالطلاق بينهم او مدي اجهاد الفنانه اثناء تصوير شوط تغيير الملابس وعمليات تكبير الاثداء والشفاه وما استحدث في فنون المساج باضافه فواكه البحر الي زيت التدليك او اضافه زيوت السيارات الي ماء الاستحمام للحصول علي بشره برونزيه لامعه بدون اشعه الشمس او اضافه قليل من الكيروسين الي حمام كريم الشعر للقضاء علي القشره والحشرات الي اخر مكتشفات فنون التجميل
وعلي جانب اخر احدث موديلات الفتاوي الشرعيه التي تنسخ الفتاوي
التي تسبقها في الاختلاء بين الزوجين وما يجعلها تتطابق مع الشرع او تخالفه والاضاءه الشرعيه الواجبه اثناء الاختلاء بينهما
وعلي الجانب السياسي الكتابات يجب ان تصب كلها في اتجاه نصره القائد او الزعيم او الرئيس او اي مسمي اخر للملهمين من السماء ممن يقودون المسيره والنضال علي من يعاديه من انظمه العرب الاخري وبكل شراسه وتفنيد بهتانهم وافشال مؤامراتهم ورد كيدهم الي نحورهم ابناء ال.........
ومن اجل كل ذلك قررت ان اعيد صياغه موضوع القدس بطريقه مختلفه تكون جاذبه للقراء..
                                      "القدس الحديثه"
فالقدس تحت السياده الاسرائيليه تختلف تماما عن القدس تحت السياده العربيه ولما لا فهي العاصمه الابديه لدوله اسرائيل....
ولهذا اولت الدوله العبريه اهتمام خاص بعاصمتها … والقدس اليوم انقسمت الي قسمين القدس الغربيه الحديثه وهي مدينه مستحدثه بالكامل جميله حديثه منظمه نظيفه تضارع في جمالها العديد من العواصم الاروروبيه
القسم الثاني وهو القدس الشرقيه او البلده القديمه فكان لها اهتمام خاص لانها تحتوي علي مزارات دينيه يهوديه ومسيحيه واسلاميه وخاصه انها ظلت تحت الحكم العربي لقرون طويله لذلك توجب علي الحكومه الاسرائيليه محو كل اثر للعرب من المدينه وتهويدها بالكامل وذلك بازاله احياء كامله كان يسكنها الفلسطينيون واحلال احياء جديده بطرز قديمه بدلا منها وتسكينها باليهود
كذلك ازاله الكثير من المباني العربيه العشوائيه لتوسعه الحارات لتسهيل مرور السياح داخل البلده وتغيير كل الاسماء العربيه الي يهوديه
اما كنيسه القيامه فتم استغلال موسم الحجيج بواسطه شركات السياحه الاسرائيليه احسن استغلال لزياده ايرادات الدوله من الحج الي بيت المقدس
وبقي المسجد الاقصي فتم اتخاذ جدرانه كحائط للمبكي لليهود يفدون اليه من كل اصقاع الارض مما يثري ايرادات الدوله من السياحه الدينيه اليهوديه ايضا
اما باقي الاقصي ونظرا لعدم وجود سياحه دينيه اسلاميه اليه فلم يعد ذو جدوي اقتصاديه لليهود لذلك تم وضع الخطط لهدمه رويدا رويدا
والسائح لمدينه القدس او اورشليم حاليا له عهد امان من اليهود فهو بالنسبه لهم "مؤتمن" فلن يفجر فيه احد اليهود قنبله او يطلق عليه الرصاص لان اليهود يفهمون جيدا ان ايرادات السياحه تدير عجله التنميه داخل اسرائيل..
وانت اخي العربي الكريم تستطيع السفر الي اورشليم بغرض السياحه في اي وقت من العام ولكن يفضل ان لا ترتدي الدشداشه او الجلباب العربي التقليدي لانه مستهجن لدي الاسرائيليين ولا مانع من ان ترتدي "شورت" ولن يعترضك احد ان كان مطابقا للاشتراطات الشرعيه
وفي اورشليم تستطيع ان تجد اي شيئ وكل شيئ فمثلا الفنادق تناسب جميع المستويات بدءا من نجمه داؤود واحده وحتي عشر نجمات عربيه
وكذلك الحدائق والمنتزهات والملاعب والملاهي وحمامات السباحه باختصار كل ما يسر الناظرين
اما انت اخي العربي الكريم ممن تعشق سياحه الليل فعلب الليل منتشره وبكثره وترحب بك وبنقودك بمجرد حلول الظلام وحتي صباح اليوم التالي ولديهم كل ما يخلب العقليه الصحراويه من خمر وميسر وفتيات من جميع الالوان والاجناس حتي العربيه منها …
واخيرا اخي العربي الكريم
ان لم تستطع دخول القدس فاتحا
الان ولفتره محدوده …...............
تستطيع دخول القدس …. سائحا
وهذا اضعف الايمان …... ولا تنسي الشورت الشرعي

مجدي المصري




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات