مواضيع اليوم

اوباما يؤكد لعباس التزامه بقيام الدولة الفلسطينية ويقول لـ”حماس”: لن تمنعونا من ضمان أمن إسرائيل

فلسطين أولاً

2010-09-03 11:49:12

0

اوباما يؤكد لعباس التزامه بقيام الدولة الفلسطينية ويقول لـ”حماس”: لن تمنعونا من ضمان أمن إسرائيل وتحقيق السلام

اوباما يتوسط عباس ونتنياهو

واشنطن – – استمرت المشاورات الأميركية مع الوفود الفلسطينية والأردنية والمصرية والإسرائيلية في واشنطن حتى الساعة الأخيرة من يوم أمس استعدادا لإطلاق المفاوضات المباشرة صباح اليوم. ولكن نهج الحديث عن المفاوضات تغير بعد مقتل 4 مستوطنين بالضفة الغربية في عملية تبنتها “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس؛ إذ زادت المطالب الإسرائيلية بالحصول على ضمانات أمنية. وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تضامنه مع الشعب الإسرائيلي أمس قبل بدء لقاءاته مع الزعماء الأربعة المدعوين لإطلاق المفاوضات في واشنطن.

ووجه أوباما رسالة شديدة اللهجة إلى “حماس” وهو يقف إلى جوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وقال: “الرسالة إلى حماس وكل من يقوم بهجمات مماثلة هي أنكم لن تمنعونا فقط من ضمان أمن إسرائيل ولكن أيضا من ضمان تحقيق سلام دائم من خلاله يمكن لشعوب المنطقة أن تأخذ مسارا مختلفا ولن نسمح للمتطرفين والرافضين بتخريب المفاوضات لاقامة دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب إسرائيل آمنة “. وأضاف أن “القتل غير المنطقي الذي قامت به عناصر كتائب القسام هو عمل إرهابيين يحاولون قصدا إضعاف محادثات السلام”، معتبرا، من دون أن يشير إلى الموقف الأميركي الذي يعتبر المستوطنات غير شرعية، أن الهجوم على مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل “نموذج من التحدي الذي نواجهه”.

وبدأ أوباما يوم أمس بلقاء مع نتنياهو لنحو ساعة ونصف الساعة، ولم يكن على جدول أعماله وقت للحديث مع الصحافيين بعد الاجتماع، إلا أنه في تغير مفاجئ، قرر الحديث للصحافيين مع نتنياهو، لإعلان دعم واشنطن الثابت لإسرائيل، وإعادة تأكيد التزامها بأمن إسرائيل. وعبر أوباما في خطابه عن “الشكر لرئيس الوزراء نتنياهو لالتزامه بمسار السلام على الرغم من هذا الوقت الصعب”.

وحرص أوباما أيضا على الإشادة بالرئيس الفلسطيني، مشيرا إلى إدانة عباس للهجوم على المستوطنين. وقال: “لدي ثقة كاملة به (الرئيس عباس) وبإيمانه بحل الدولتين الذي يمكن للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من خلاله أن يعيشا جنبا إلى جنب في سلام وأمن”. وأضاف: “إنني ممنون له أيضا لوجوده اليوم”.

وشدد أوباما على أن هناك “الكثير من العمل علينا القيام به”، مضيفا: “سيكون هناك من يحاول أن يفعل كل ما في وسعه لإضعاف هذه المحادثات ولكننا سنبقى صامدين”. وفي حين كان أوباما ينوي الإدلاء بتصريحات للصحافيين بعد اجتماعاته مع القادة الأربعة، فإنه أوضح أنه حرص على تحديد وقت خاص للحديث عن العملية. وقال: “أردت أن آخذ وقتا خاصا للحديث مع الشعب الإسرائيلي وشعوب المنطقة حول المذبحة غير المنطقية التي حصلت بالقرب من الخليل”. يذكر أن نتنياهو الزعيم الوحيد الذي حصل على وقت خاص مع أوباما للإدلاء بتصريحات للصحافيين؛ إذ التقى أوباما مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) كل على حدة، ولكن لم يدل بتصريحات خاصة معهم. ويفترض أن يدلي القادة بتصريحات جماعية قبل إفطارهم فجر اليوم حسب توقيت منطقة الشرق الأوسط.

من ناحيته شدد نتنياهو على أنه سيطالب بترتيبات أمنية قوية لإسرائيل خلال المفاوضات، معتبرا أن العملية دليل على حاجة إسرائيل لهذه الضمانات. واعتبر أن “هذه وغيرها من القضايا ستحدد مفاوضات السلام التي سنقوم بها وفي المفاوضات سأضع بوضوح الاحتياجات الأمنية المطلوبة خصيصا لمعالجة مثل هذا الإرهاب”.

وحرصت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون على أن تدين العملية في لقاء مقتضب مع الصحافيين بعد اجتماعها مع نتنياهو، ولكنها أيضا لم تدل بأية تصريحات بعد لقائها بالرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الأردني ناصر جودة ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط. وقالت كلينتون: “لا يمكن السماح بمواصلة الإرهاب والدمار. ولهذا السبب، رئيس الوزراء (الإسرائيلي) هنا اليوم: للتواصل بمفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين الذين هم أنفسهم رفضوا مسار العنف من أجل مسار السلام”. وحذرت كلينتون من أن الجميع يعلم بأنه “لا يوجد حل عندما يولد العنف عنفا جديدا”. وأضافت: “نحن نتعهد بأن نقوم دائما بكل ما في وسعنا لحماية والدفاع عن دولة إسرائيل وأمن الشعب الإسرائيلي”.

وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا مساء أول من أمس يدين مقتل المستوطنين الأربعة، جاء فيه: “الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الإرهابي الذي قامت به حماس عندما قتلت 4 إسرائيليين جنوب الضفة الغربية”. وحرص البيت الأبيض على الإشارة إلى أن “السلطة الفلسطينية أدانت هذا الهجوم”. واعتبر البيت الأبيض أن وقوع الهجوم “عشية إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يظهر مدى الخطوات التي سيقوم بها أعداء السلام لمنع التقدم”. وشدد على أهمية “أن تثابر الأطراف وأن تبقى تتحرك قدما حتى في الأوقات الصعبة، وأن تواصل العمل على تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة يضمن الأمن لكل الشعوب”.

وقد أكد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن “تقدما” أحرز بعد لقائه، أمس، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.

واكتفى أوباما بالقول للصحافيين بعد لقاء استمر ساعة ونصف الساعة مع عباس في المكتب البيضاوي: “إننا نحرز تقدما”.

وإثر الاجتماع صرح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لوكالة الصحافة الفرنسية قائلا: “تم الاتفاق بين الرئيسين عباس وأوباما على سرعة العمل للوصول إلى دولة فلسطينية بأسرع وقت ممكن”.

وأضاف أبو ردينة: “نحن أمام مفترق طرق هام خلال شهر من الآن، إما أن تتقدم عملية السلام أو نعود إلى نقطة الصفر مرة أخرى”.

وكان أوباما عقد خلوة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استمرت لنحو تسعين دقيقة.

وسيلتقي على التوالي بعد الظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري حسني مبارك.

واضاف مراسلنا من واشنطن محمد ابو خضير ان الرئيس الأميركي باراك اوباما جدد التزامه بإقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل وشدد خلال لقائه مع الرئيس محمود عباس امس على ضرورة العمل مع القيادة الفلسطينية من اجل الوصول الى هذا الهدف مؤكداً أنها مصلحة أميركية لإحلال السلام في الشرق الأوسط .

وقال نبيل ابو ردينة عقب اللقاء ان “الاسابيع الأربعة القادمة ستكون حاسمة وربما تشكل مفترق طرق في مصير عملية السلام اما مفاوضات تؤدي الى نجاح عملية السلام واما العودة الى نقطة الصفر مرة اخرى”، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني سيبذل كل الجهد الممكن لتحقيق الاهداف الفلسطينية .

واضاف ان “اللقاء تناول كافة القضايا التي تهم عملية السلام وكيفية الوصول الى اقامة دولة فلسطينية واستغلال الفرصة القائمة. وقال الرئيس عباس بوضوح اننا ملتزمون بعملية سلام جادة تقوم على اسس الشرعية الدولية وعلى هذا الأساس ننطلق وسنمنح هذه الفرصة كل ما هو مطلوب من اجل انجاحها. وكرر الرئيس اوباما ضرورة الشروع في عملية سلام تؤدي الى قيام دولة فلسطينية”.

وقال ابو ردينة انه على الإدارة الأميركية ان تستمر في دعم هذه الجهود ألتزاماً بالوصول الى قيام الدولة الفلسطينية .

وتابع ان المطلوب من الحكومة الإسرائيلية عدم وضع العراقيل في وجه تحقيق سلام حقيقي وجاد .

واوضح انه عقد لقاء منفرد بين الرئيس عباس وأوباما تبعه اجتماع موسع شارك فيه الوفد الفلسطيني استمر زهاء الساعة ايضا بحضور هيلاري كلنتون ومستشار الأمن القومي جيمس جونز والمبعوث الأميركي جورج ميتشيل ودان شبيروا ودينس روس ومجموعة من كبار موظفي البيت الأبيض .

وقال الدكتور نبيل شعث ان اللقاء ركز على ان الأيام القليلة القادمة مهمة.

وقال الرئيس اوباما اننا خلال 12 شهرا سنتوصل الى اتفاقية اطار ونبدأ في تنفيذها فوراً والبداية ستكون في موضوع الحدود .

واكد اوباما اننا سنبذل جهدا كبيرا في الشهر الجاري مؤكداً أن الإدارة الاميركية ستبذل كل الجهد لوقف الاستيطان وتجديد التجميد بعد 26 الجاري .

وطالب اوباما القيادة ببذل جهد لمساعدة الإدارة في تحقيق ذلك .

وقال شعث :” الأيام القادمة حاسمة لتحقيق ذلك .

وكان الرئيس محمود عباس قد التقى الرئيس المصري محمد حسني

اوباما يؤكد لعباس التزامه بقيام الدولة الفلسطينية |ويقول لـ”حماس”: لن تمنعونا من ضمان أمن إسرائيل وتحقيق السلام

مبارك في فندق الفصول الأربعة في واشنطن، حيث أكد الرئيس عباس والوفد المرافق له أمس، التمسك بالموقف بالموقف الفلسطيني الرافض للمفاوضات في ظل الاستيطان مؤكداً انه ما لم يكن هناك تجميد للاستيطان بشكل كامل في جميع الأراضي الفلسطينية لن يواصل المفاوضات المباشرة مع إسرائيل .

واكد نبيل ابو ردينة بعد اللقاء انه “لن يكون هناك أي تراجع فلسطيني عما تم الاتفاق عليه فلسطينياً وعربياً “.

وقال ابو ردينة: “لقد حضرنا الى واشنطن من اجل الدخول في مفاوضات جدية لانهاء احتلال الاراضي الفلسطينية الذي وقع عام 1967 وعلى رأسها القدس والاستيطان يجب ان يتوقف واستمراره سينهي عملية السلام ويحكم على العملية برمتها بالفشل قبل ان تبدأ “.

واضاف: “نحن اليوم بانتظار ان نسمع الموقفين الأمريكي والإسرائيلي “.

واوضح ان لجنة المتابعة العربية ستجتمع على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في 21/9/2010 لنضعهم في صورة ما حدث ولتقييم الموقف وإجراء مراجعة تامة “.

ورداً على سؤال حول اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس عباس مع الملك عبد الله والرئيس مبارك قال ابو ردينة :” ان حضور الملك عبد الله الى واشنطن وكذلك الرئيس مبارك هو رسالة للأميركان ولإسرائيل ان الموقف الفلسطيني مدعوم فلسطينياً وعربياً للدخول في هذه المواجهة السياسية بكل ثقة وقدرة.

وبخصوص عرض الرئيس مبارك استضافة المفاوضات في القاهرة او شرم الشيخ اكد ابو ردينة ان “الحديث عن المكان والزمان تفاصيل ولا اعتراض فلسطينياً على مكان المفاوضات وقال ان المهم بالنسبة لنا هو الاتفاق على مضمون المفاوضات وليس مكان عقدها مشدداً على اننا لن نتنازل عن شيء او نغير من مواقفنا الثابته وخاصة بالنسبة للاستيطان وضرورة وقفه”.

بدوره قال الدكتور نبيل شعث ان “الإسرائيليين يناورون ويسعون الى دفع الأمور الى ما يسمى بالحل الوسط ونحن لن نقبل بحل وسط في قضية الاستيطان تحديداً ، وقف الاستيطان في المستوطنات الصغيرة مثل يتصهار ويواصلونه بالقدس أو في ارئيل ومعاليه ادميم التي امتدت ليصل نفوذها البحر الميت هذه ممارسات وانتهاكات غير مقبولة “.

وتابع شعث: “لذلك نحن لم نغير موقفنا وكل تصريحاتهم وتهديداتهم ، وليس هناك مشكلة ان كان لدينا ضمانات او لا، فالضمانه الوحيدة بالنسبة لنا هي نحن أنفسنا فإذا جاء يوم 26 أيلول ورفضوا تمديد تجميد الاستيطان لن تكون هناك مفاوضات في ظل الاستيطان” .

واضاف: “من اليوم حتى 26 من الشهر الجاري سنبذل كل ما لدينا من جهد وقوة وعمل من اجل إنجاح هذه المفاوضات ونحصل حقوق شعبنا الفلسطيني “.مشيراً الى ان الرئيس عباس سيركز في خطابه اليوم على موضوع الاستيطان واستمراره المدمر لكل الجهود وللعملية برمتها “.

واوضح ان “اللقاءات التي يجريها الوفد الفلسطيني تمهيداً للمفاوضات المباشرة ، والرئيس اوباما يريد للمفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية النجاح ولذلك الإعداد لهذه الجولة هو لب وجوهر البحث واللقاءات والاتصالات والعقدة الرئيسية في ذلك هو الاستيطان”.

ولفت الى ان الجانب الأميركي وقال: “انه لا يستطيع ان يقدم ضمانات في قضية الاستيطان حتى هذه اللحظة وكذلك نحن موقفنا من هذه القضية واضح ونتمنى عليهم ان ينجحوا في تجميد الاستيطان تجميداً كاملاً لانه العائق الرئيسي امام استمرار المفاوضات”.

واضاف انه “في حال رفض نتنياهو تجميد الاستيطان وجاء يوم 26 ولم يمدد ولم يلتزم لن نتوجه للمفاوضات وهو موقف ثابت ونحن على استعداد لإنجاح كل خطوة وتوجه حتى يوم 26 “.

واردف شعث قائلاً “نحن نعلم ان الإلتزام الإسرائيلي بتجميد الاستيطان ليس 100 في المئة وهناك اختراقات ولكن مع ذلك لا نريد ان يجري استعمار الارض وابتلاعها بالشكل الذي كان قبل القرار الإسرائيلي وفي نفس الوقت لا نريد لذلك ان يحدث ونحن على طاولة المفاوضات كي لا نعطي شرعية لهذا الاستيطان المدمر”.

ونفى شعث تقديم الإدارة أي سيناريوهات خاصة من الإدارة الأمريكية وقال كلها تصريحات تعكس جدية وتعبر عن التزام أميركي وان الموقف الأميركي من الاستيطان لم يتغير ونريده ان يتجمد بالكامل و اننا لم نحصل على ضمانات من إسرائيل ونسعى من اجل تحقيق ذلك.

ولفت الى ان “هذا الموقف الفلسطيني مدعوم من الملك عبد الله وكذلك من الرئيس حسني مبارك” . وقال ان “الرئيس مبارك عبر عن دعمه للموقف الفلسطيني وقال مبارك للرئيس عباس نحن سنعبر عن موقفنا بوضوح في لقاءاتنا مع جميع المسؤولين وخاصة الرئيس باراك اوباما ونعزز موقفكم في الكلمة التي سنلقيها في البيت الأبيض اليوم مشيراً الى ان مصر ضد الاستيطان ومع تجميد الاستيطان بشكل كامل ومعكم في قضية القدس”.

وعبر الرئيس مبارك عن دعمه للمفاوضات حتى 26 من الشهر الجاري وقال في حال رفضوا تمديد تجميد الاستيطان سنساعدكم بالذي ترونه مناسباً.

ورفض شعث طرح ايهود براك بالابقاء على 12حياً استيطاناً في القدس الشرقية بعد انسحاب إسرائيل منها وقال :” موقفنا ثابت في القدس فهي مدينة محتلة كباقي المدن الفلسطينية ولابد ان تنسحب إسرائيل منها بالكامل لتكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة “.

ومضى يقول: “كل الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 بما فيها القدس لنا ويجب ان ينسحبوا منها ، اما قضية تبادل الاراضي سنبحث ذلك وحتى الان نحن لم نوافق على أي تبادل والمفاوضات ستبحث ذلك “.

وبخصوص التصعيد الإسرائيلي قال شعث :” هذا طبع في إسرائيل فهي تصعد قبل المفاوضات وبعد المفاوضات ، ولا شك ان التحريض الذي يسبق المفاوضات نهج وعمل مستمر الهدف منه تخريب المفاوضات وعرقلتها “.مشيراً الى انه سيتم تجاوز آثار العملية التي قتل فيها 4من المستوطنين في الخليل خصوصاً انها تمت في المنطقة التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة “.

واضاف شعث انه ليس من حق إسرائيل ان تضع مستوطنين في وسط منطقة فلسطينية مزدحمة بالفلسطينيين ويتحملوا مسؤوليتها الأمنية ويوفرون الأمن لهم ويجري تدمير الاراضي الفلسطينية الزراعية وتبني اسوار وجدران وسواتر وأسلاك شائكة ثم يقتل منهم من يقتل ثم يحملوننا المسؤولية مؤكداً أن المنطقة غير مسموح للأمن الفلسطيني العمل فيها ولا حتى التحقيق في قضية جنائية واحدة فيها ثم يحملوننا المسؤولية ؟هم يتحملون مسؤولية ما جرى فكافة المناطق التي تحت سيطرتنا لا يتم فيها مثل هذه العمليات خاصة في شمال الضفة .

وحمل شعث إسرائيل مسؤولية ما يجري في غزة وقال :” ان إسرائيل تتحمل المسؤولية بانسحابها الأحادي وغير المنسق وبإعادة احتلالها للضفة الغربية وبوضع غزة تحت الحصار واجتياحها بين الحين والاخر وقصفها براً وجواً وبحراً “.مؤكداً أنه في ظل عملية سلام حقيقية والاتفاق على انهاء الاحتلال غزة تعود وينتهي الانفصال “.

وشدد على ان السلام هو الذي يحقق الأمن وليس العكس والعقوبات الجماعية لا تجلب الأمن والسلام وانما العكس تماماً .

من جانبه قال الدكتور صائب عريقات : ” نحن والاشقاء في الاردن ومصر في خندق واحد ولدينا سياسة وهدف مشترك وهو انهاء الاستيطان والاحتلال .

وثمن عريقات حضور الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك شخصياً وأشاد بمواقف الملك وما صرح به للرئيس اوباما ولنتنياهو وخاصة فيما يتعلق بضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 67 وكذلك بالنسبة للدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان وانهاء كافة قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين .

واضاف عريقات هناك مواقف اردنية ومصرية داعمة للموقف الفلسطيني في هذه المعركة السياسية مع إسرائيل .

وعن رفض نتنياهو تمديد تجميد الاستيطان قال عريقات :” هذا التزام وليس خيار إذا اراد المفاوضات والسلام حيث المفاوضات والاستيطان خطان متوازيان لن يلتقيا ابدا ونأمل ان يختار نتنياهو السلام وليس الاستيطان مؤكداً ان استئناف الاستيطان يعني إغلاق الباب امام السلام والمفاوضات لن تتواصل ويتحمل نتنياهو نفسه مسؤولية ذلك .

وعن سيناريوهات المرحلة التي تلي ذلك قال :” نحن نبذل كل جهد ممكن لتركيز المرجعية التي جاءت في بيان الرباعية الدولية وايضاً في الجزئية التي تتعلق بوقف الاستيطان بشكل كامل بما يشمل ما يسمى ب( النمو الطبيعي )”.

وقال عريقات ان الذي يملك مفتاح نجاح او فشل المفاوضات هو نتنياهو إذا رفض مرجعيات عملية السلام وواصل الاستيطان معنى ذلك دفن المفاوضات وجهود السلام وهو يتحمل المسؤولية.

ورفض عريقات ما جاء عن طرح حل وسط فيما يتعلق بتجميد الاستيطان ، وقال: “وقف الاستيطان في كل المستوطنات، كل تلك المستوطنات غير شرعية على أراض فلسطينية محتلة.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !