مواضيع اليوم

اوباما وزبالة القاهرة صحافة مصر اليوم!

نور حمود

2009-09-22 11:17:57

0

جمال يقيم صلاة العيد مع والده وقيادات الدولة.. امتعاض من موقف واشنطن من فاروق حسني

22/09/2009




حفلت الصحف المصرية الصادرة امس بشتى المواضيع الداخلية والدولية، لعل ابرزها خروج المصريين من بيوتهم بالملايين، احتفالا بعيد الفطر المبارك، في أول أيامه، إلى جميع الأماكن المفتوحة دون استثنــــاء، بعد أن فضلــــها المواطـــنون على دور العرض السينمائي، وباعتبارها أماكن مفتوحة، تجنبهم الإصابة بانفلونزا الخنازير، وتبعدهم عن ارتفاع درجة حرارة الجو، وتدخل البهجة على قلوبهم أفرادا وعائلات، بينما رفع آخرون شعار البيت بيتي ، وما بين الفريقين شهدت الشوارع أمس سيولة مرورية واضحة ساعد عليها التواجد الأمني، وتأدية الرئيس مبارك صلاة العيد بمسجد القوات المسلحة مع نجليه جمال وعلاء ورئيس الوزراء ووزير الدفاع.
واستنكار مصر موقف المندوب الأمريكي في اليونسكو ضد فاروق حسني، خاصة ان تأكيدات واشنطن للقاهرة اظهرت ان الادارة الامريكية وان كانت تعارض ترشيح فاروق حسني وانتخابه مديرا عامــــــا لليونسكو فانــــــها اي الادارة لا تنوي التصـــدي للمرشح المصري او اجهاض ترشيحه . وتصريحات وزير البترول المصــــري المهندس سامح فهمــي بان قيمة مشروعات مصر البترولية بالدول العربية وصلت الى 20 مليار جنيه. ومن الاخبار المحلية التي توجع القلب صدم سائق ميكروباص ضابط مرور وجر جسده عشرات الأمتار في أثناء هروبه، وغيرها الكثير من الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإلى ما في جعبتنا لهذا اليوم:

امتعاض من استقبال آخر
سفير دولة احتلال في الارض

ونبدأ تغطيتنا لهذا اليوم من صحيفة الوفد التي تبدي سخطا متواصلا من زيارة السفير الاسرائيلي لمبنى صحيفة الاهرام فقد كتب الزميل عمرو الشوبكي في صفحة الرأي تحت عنوان الأهرام وقضية التطبيع يقول: أثارت زيارة السفير الإسرائيلي إلى مكتب د . هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية التي تصدرها مؤسسة الأهرام، جدلا صاخبا واحتجاجا مشروعا على استقبال سفير آخر دولة احتلال في الكرة الأرضية داخل مؤسسة قومية حرص معظم العاملين فيها على إعلان رفضهم للتطبيع بكافة أشكاله . والمؤكد أن هذه الأزمة عكست أزمة سياسية وإدارية عميقة في طريقة تعامل المؤسسات القومية مع ملفات حساسة من هذا النوع، وخاصة داخل مؤسسة كبرى مثل الأهرام، وكيف أن التداخل بين الموقف الشخصي والسياسي، وغياب المعايير المهنية والإدارية ( أو الحرص على تغييبها ) مثلت عاملا رئيسيا وراء تصاعد تداعيات هذا الحادث، وستفتح الباب واسعا أمام حوادث أخرى أكثر حدة إذا استمرت الدولة في الاستهانة بمؤسساتها العامة التي تضم أيضا مركز أبحاث مثل مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، واختزال دورها في ضمان الاستقرار وتلصيم الأوضاع داخل هذه المؤسسات، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام قادة هذه المؤسسات في وضع لا قواعد وفي تكريس أساليب مراوغة في الإدارة حتى يتسنى لهم البقاء أطول فترة ممكنة في أماكنهم، ولو على حساب تدمير ما تبقى من هذه المؤسسات .
وتضيف الصحيفة المؤكد أن واقعة دخول السفير الإسرائيلي إلى مؤسسة الأهرام مدانة ومرفوضة بصورة كاملة، ولكنها فتحت جراح هذه المؤسسات، ومثلت ربما فرصة لوضع قواعد واضحة في التعامل مع موضوع التطبيع وغيره من المواضيع السياسية والمهنية الأخرى، وعدم ترك الأمور للصدف أو للمزاج الشخصي حتى لا نكتشف كل يوم أننا أمام كارثة أخرى نفشل كما هي العادة في مواجهتها بأي قاعدة تحترم وتطبق على الجميع . والمؤكد أن موضوع التطبيع ظل مجالا خصبا للمزايدة والصريخ بالتوازي مع مواقف نبيلة أخرى ترفض أي تعامل مع آخر دولة احتلال في العالم سواء كان هذا التعامل مع دبلوماسيين أو أكاديميين أو حتى مواطنين، ورفض كل أشكال التعامل الثنائي مع الإسرائيليين . والحقيقة نحن أمام مشكلة كبيرة تثيرها مسألة التطبيع داخل مؤسسات عامة مملوكة للدولة، تتعلق بما يعرف بالتكليفات التي تعطيها الدولة أحيانا إلى بعض الخبراء والكتاب والصحافيين المرتبطين بها وعادة ما يكونون إما في حزبها الحاكم أو لهم علاقات وثيقة بأجهزتها الأمنية، وتطالبهم بالحوار مع الإسرائيليين، وهذا ما أشارت إليه د . هالة مصطفى أن موقفها جاء بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كما أن تحالف كوبنهاغن الذي تأسس عام 1996 شارك فيه الراحل لطفي الخولي مع د . عبد المنعم سعيد كان بتكليف من الرئاسة وبناء على رغبة ياسر عرفات نفسه بضرورة بناء تحالف مع جماعات السلام الإسرائيلية من أجل الضغط على نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وإرباكه . وفشل التحالف وظلت المشكلة قائمة أي قيام الدولة المصرية بتكليف بعض المحسوبين عليها بالقيام بمهام تطبيعية ، فما هو الموقف منهم؟ الموقف هو بكل تأكيد الرفض، ولكن هل يمكن منعهم من القيام بهذه المهمات خاصة إذا كانت بتكليفات واضحة من الدولة؟ والحقيقة أنه لا يمكن منعهم، وهو أمر يدخل في إطار خيارات بعض أو كثير من مثقفينا الشخصية والسياسية وعلاقتهم الملتبسة مع الدولة، ولكن لا يجب أن تجري مثل هذه اللقاءات داخل المؤسسات والهيئات التي ترفض التطبيع . إن مسؤولية الدولة هنا أساسية في الإعلان بشكل واضح عن أن فلان أو علان يقوم بمهمة رسمية بالتطبيع مع الإسرائيليين، وأن هذه المهمة لا يجب أن تجري في أي مكان قرر أصحابه رفض التطبيع كما هو الحال بالنسبة لـالأهرام ونقابة الصحافيين، وترسل رسالة واضحة بهذا المعنى للجهة التي يعمل فيها، والتي عليها أن تقبل أو ترفض هذه المهمة . وفي حال الرفض على الحكومة أن تحترم هذا الاختيار وتختار من الرسميين أو من بين شبه الرسميين من يمكن أن يقوم بهذه المهمة بديلا عن هؤلاء، فالشفافية هنا مطلوبة ولو لمرة واحدة وفي قضايا شائكة من هذا النوع . صحيح أن معظم اللقاءات التطبيعية التي عقدت بعد فشل تحالف كوبنهاغن، كانت بمبادرات شخصية وليس بتكليفات حكومية، فقد توقفت الدولة عن مطالبة المثقفين بالقيام بأي أدوار حتى المطبعين منهم، فجاءت بسبب قناعة البعض، أو رغبة البعض الآخر في التقرب من الدولة أو أمريكا وعرض خدمات أحيانا ما تكون مجانية .
ويقول الكاتب: من الصعب قبول مقولة إن رافضي التطبيع هم فقط التيارات الإسلامية والقومية المتشددة، فكثير من الليبراليين يرفضون التطبيع، ومعظم المثقفين المصريين يرفضونه أيضا، وهنا من الضروري التمييز بين مدارس رفض التطبيع لأسباب عقائدية تتعلق بوجود إسرائيل ذاتها، بمعنى أنه سواء انسحبت إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة أم لا، وسواء قامت الدولة الفلسطينية أم لا فإن رفض الاعتراف بالكيان الصهيوني هو موقف ثابت لن يتغير وفق هذه المدرسة، وهناك مدرسة أخرى ترى أن إسرائيل دولة احتلال وأنه لا بد من ممارسة كل الضغوط السياسية والأخلاقية عليها من أجل انسحابها من الأراضي المحتلة وأن رفض التطبيع وسلاح المقاطعة يجب أن يظل سلاحا مشروعا في يد العرب يحرصون عليه حتى انتهاء الاحتلال، وهذا الموقف جزء من خبرات شهدها العالم كله بما فيه البلدان الديمقراطية . من المهم وضع معايير واضحة لتعريف التطبيع ( ووفق أي معيار يعتبر استقبال السفير الإسرائيلي تطبيعا مرفوضا ) ، كما يجب التوقف عن التمسح بالدولة في كل مصيبة تحدث، وعلى الدولة أن تتدخل في مساعدة هذه المؤسسات العامة على وضع معايير واضحة في التعامل مع قضية التطبيع وغيرها، بحيث لا تترك للاجتهادات والحسابات الشخصية، وتفتح الباب أمام مزيد من الصراعات التي قد تنهي قدرة هذه المؤسسات على الاستمرار ولو بالحد الأدنى من الأداء والكفاءة .

مدير تحرير هآرتس: من حق المصريين
أن يشمئزوا من سفير تل أبيب

ونبقى في نفس الموضوع لكن هذه المرة من المصري اليوم التي نقلت عن كاتب إسرائيلي معروف قوله: من حق المصريين أن يشمئزوا من سفير تل أبيب.. وقرارات مقاطعة التطبيع شرعية ! وكتب الزميل محمد عبود: اثار قرار نقابة الصحافيين المصريين بإحالة الدكتورة هالة مصطفى، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إلى التحقيق نتيجة استقبالها السفير الإسرائيلي في مكتبها بـالأهرام، ردود فعل واسعة في إسرائيل. واهتمت الصحف الإسرائيلية بتناقل الخبر، ومتابعة تداعياته، واندلعت معركة بين قراء صحيفة هآرتس وأحد كتابها البارزين بسبب تأييده قرار النقابات المهنية المصرية برفض التطبيع ومقاطعة السفير الإسرائيلي.
بدأت المعركة عندما انهالت تعليقات القراء على موقع الصحيفة الإلكتروني، منذ أمس الأول، ساخرة من اتفاقية السلام مع مصر التي وقعتها الحكومة رغم أنف الشعب المصري، واتهمت نقابة الصحافيين بمعاداة السامية، وسخر بعض القراء الإسرائيليين من تسمية مجلة الديمقراطية بهذا الاسم، في الوقت الذي لا تسمح فيه إدارة مؤسسة الأهرام لرئيسة تحرير المجلة بممارسة حرية التعبير.
وصوب أصحاب التعليقات سهامهم نحو الكاتب والأديب الإسرائيلي المعروف بينى تسيفار مدير تحرير الملحق الثقافي بالجريدة بسبب اتهامه بكتابة مقالات متعاطفة مع مصر، وميله الدائم لعقد مقارنات ثقافية بين القاهرة وتل أبيب، يصف فيها القاهرة بالتحضر، وتل أبيب بالوحشية والبربرية.
ونشرت هآرتس أمس مقالاً مطولاً لـ بيني تسيفار يعلن فيه أن قرار النقابات المهنية المصرية برفض التطبيع مع إسرائيل رد فعل سلمي ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وضد الظلم المستمر الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الكاتب أنه يتفهم اشمئزاز المصريين، وتقززهم من السفير الإسرائيلي شالوم كوهين، ومن أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في القاهرة بسبب الإجراءات الأمنية غير العادية التي تحيط بهم، وتتسبب في شلل يضرب مظاهر الحياة في كل مكان يزوره السفير الإسرائيلي أو أحد أفراد بعثته.
واستشهد الكاتب الإسرائيلي بفيلم السفارة في العمارة للفنان عادل إمام الذي يدور حول مهندس مصري عائد من الخارج، تتحول حياته إلى جحيم على أيدي رجال الأمن الإسرائيليين، بسبب وجود مقر السفارة الإسرائيلية في الشقة المجاورة لشقته.
وفي نهاية مقاله، نفى الكاتب عن المصريين تهمة معاداة السامية، مدللا على ذلك بمسلسل أنا قلبي دليلي عن ليلى مراد، المطربة المصرية من أصل يهودي، مشيرا إلى أن هذا المسلسل يعرض في الفضائيات العربية خلال شهر رمضان، المقدس لدى المسلمين.

الجماعة الإسلامية تتهم
أقباط المهجر بإثارة الفتن الطائفية

والى المصري اليوم فقد كتب الزميل أسامة المهدي عن موقف الجماعة الاسلامية من تحركات اقباط المهجر الاخيرة، فقال: انتقدت الجماعة الإسلامية الخلافات المحتدمة بين الحركات الإسلامية متهمة إياها بـضيق الأفق والتعصب الممقوت، والرغبة في الوصول إلى أعداد أكبر من الأتباع على حساب الحركات الأخرى.
وحملت، في بيان لها أصدرته أمس بمناسبة عيد الفطر المبارك، الحركات الإسلامية مسؤولية انتشار ما وصفته بـالأفكار الفاسدة في مصر، خاصة البهائية والقاديانية والشيعة والعلمانية، مطالبة بالتصدي لهذه الأفكار.
ووجهت الجماعة، في بيانها الذي حمل عنوان عدنا نعانق دعوتنا من جديد، رسالة هى الأولى من نوعها إلى أقباط المهجر، مطالبة إياهم بعدم السعي لإثارة الفتن الطائفية تحت مسمى حقوق أقباط حسب البيان.
واتهمت أقباط المهجر بالعمل لصالح أجندات دولية، وأشادت بدور من وصفتهم بـعقلاء الأقباط في مصر، وعدم انسياقهم وراء دعاوى الفتنة.
ولفتت الجماعة إلى حرمان أعضائها من ممارسة الدعوة سلميا، كالخطابة والدروس واللقاءات في المساجد، مؤكدة ضرورة الصبر على ذلك، والاستمرار في الدعوة الصامتة.
وفي تقليد جديد، وضعت الجماعة 9 أهداف لدعوتها الجديدة بالمحافظة على الهوية الإسلامية، والمواجهة السلمية لمحاولات تذويبها، ومقاومة أي محاولات استعمارية تهدد مصر والأمة الإسلامية، ودعم ما وصفته بـالفكر الإسلامي في مواجهة العلماني.
وشددت على مقاومة الغزو الثقافي الإسرائيلي، وترجمة ما يعكس الصورة الإسلامية الصحيحة، ومقاومة أي محاولة لشق مصر إلى نصفين، ومواجهة أقباط المهجر بالتعاون مع أقباط الداخل، ومقاومة الأفكار الهدامة والبدع العقائدية التي تصطدم مع الإسلام، وتجديد الخطاب الإسلامي مع الحفاظ على ثوابت الدين.
وأوضح البيان أن الجماعة استعادت معنوياتها بخروج كل معتقليها من السجون، حتى انه لم يبق لها معتقل واحد - حسب قولها.

المصريون يحتمون
من انفلونزا الخنازير بالمناديل

ونبقى في المصري اليوم التي نقلت احتفالات المصريين بعيد الفطر فكتبت دارين فرغلي ومها البهنساوي تحقيقا تحت عنوان المولات والكورنيش والسينمات كاملة العدد في العيد: رغم تحذيرات الأطباء المستمرة من خطورة التواجد في المناطق المزدحمة وإعلان الحكومة عن خطط شبه يومية، للوقاية من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير، إلا أن احتفال المصريين بالعيد لم يختلف كثيرا عن كل عام، فازدحمت المولات والسينمات والمطاعم واصطف المئات على الكورنيش للاحتفال بأول أيام العيد، فيما اكتفى البعض بشراء مناديل لوضعها على أنوفهم أثناء التواجد في الأماكن المزدحمة.
على باب إحدى السينمات بمنطقة وسط البلد، تجمع شباب وأطفال في شكل مجموعات منتظرين موعد دخول السينما بفارغ الصبر بعد أن حضروا قبل ساعة أو أكثر من موعد العرض، لحجز أماكن متميزة تصلح لتلك التجمعات التي لا تقل عن 5 أفراد، حيث بدا للوهلة الأولى أن أكثر من حرص على الحضور للسينما هم اليافعون بين 12 و19 عاماً.
وقف أحمد مصطفى، 18 عاماً، حاملاً منديلاً معطرا وضعه على أنفه طوال فترة وقوفه أمام السينما، مؤكداً انه تعود على الذهاب للسينما اول ايام العيد رغم أنه يعرف جيداً مدى الزحام الذي سيلاقيه، لذا حرص على شراء مناديل معطرة ووضعها على أنفه خوفاً من أنفلونزا الخنازير.
امتلأت المولات عن آخرها بالشباب والأطفال الذين أتوا في تجمعات للاحتفال بأول أيام العيد وأخذوا يلهون ويلعبون في أرجاء المكان واضعين في اعتبارهم بعض التوصيات التي حرصت أمهاتهم على إعطائها لهم لتجنب أي أماكن مزدحمة أو بغسل أيديهم من وقت لآخر والابتعاد عن أي شخص تبدو عليه مظاهر إصابة بالأنفلونزا.

القمامة تحاصر المارة في أول أيام العيد
وتراكم صناديق الرنجة أمام وزارة التعليم

والى هموم القمامة التي تنغص عيش المصريين فقد كتبت الزميلتان منى ياسين وعلا عبدالله تحت عنوان القمامة في شوارع المنيرة: في اليوم الأول لعيد الفطر شهدت شوارع حي المنيرة بالسيدة زينب التابع لمحافظة القاهرة تراكماً شديداً لأكوام القمامة المحاطة بالحشرات والكلاب الضالة، وانتشرت القمامة بشكل ملحوظ في شوارع المبتديان ومنصور والشيخ علي يوسف وإسماعيل أباظة وملأت الأرصفة وخاصة بجوار وزارة التربية والتعليم ومعهد التعاون التجاري والمركز الثقافي الفرنسي.
فيما ربطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير نشرته أمس، بين قرار الحكومة المصرية ذبح الخنازير، وتزايد انتشار القمامة في شوارع القاهرة.
وقال حسن سلام - أحد سكان المنطقة - إن شارع الشيخ علي يوسف أصبح مقراً دائماً للقمامة حتى ان السكان أصبحوا يصفون عناوينهم بتجمعات القمامة.
وأضاف إن القمامة توجد كذلك فوق الأرصفة، حتى انها أعاقت المواطنين عن السير فوقها، لافتاً إلى أن هذه الأكوام تصدر رائحة كريهة وحشرات بكميات كبيرة.
وأوضحت فاطمة الشريف، من سكان شارع منصور، أن هذا الشارع رئيسي ويضم عدداً كبيراً من المنشآت الحكومية منها الخزانة العامة وعدد من المدارس الأجنبية، كما تمر عليه السيارات في الاتجاهين حتى شارع المبتديان، إلا أن هذا الشارع امتلأ بالقمامة فأصبحت مواجهة لأبواب المدارس الرئيسية في مواجهة دخول وخروج التلاميذ.
وقالت إن الأهالي أرسلوا عدة استغاثات للدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، لإنقاذهم من وباء القمامة، لكنهم لم يتلقوا أي ردود.
وفي شارع إسماعيل أباظة شهد رصيف وزارة التربية والتعليم كماً هائلاً من صناديق الرنجة والفسيخ ألقتها إحدى الجمعيات الاستهلاكية مما أدى إلى تجمع الحشرات عليها والكلاب الضالة.
من جانب آخر، تواصلت استجابات المواطنين لحملة النظافة التي أطلقتها المصري اليوم، وتلقت الصحيفة بلاغات من القراء عن وجود كم هائل من مخلفات المباني على طريق رئيسي في منطقة البراجيل التابعة لمحافظة 6 أكتوبر ودعم القارئ البلاغ بصور وطلب من الصحيفة تبني حملة لإزالة مخلفات المباني.
من جانبها، أكدت صحيفة نيويورك تايمز في تقريرها أن مشكلة القمامة في مصر تزايدت في الشوارع، مما جعل أي شخص يأتي إلى القاهرة يتساءل عن سر غياب أعمال النظافة والحفاظ على البيئة في شوارع مصر، موضحة أن قرار ذبح الخنازير أدى إلى تفاقم الظاهرة، وأنه كشف عن أوجه القصور في نظام الحكومة، بسبب تركيز القرار في يد سلطة عليا واحدة تتخذ القرارات دون حساب عواقبها في ظل غياب المتابعة من جانب المسؤولين الحكوميين.

منافسة بين الوطني والإخوان على توزيع
الهدايا والمنشورات في ساحات صلاة العيد

والى المصري اليوم والتي رصدت تنافس الحزبين الوطني والاخوان في المحافظات، فقالت: شهدت ساحات صلاة عيد الفطر تنافساً بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين في توزيع اللعب والهدايا على الأطفال والمصلين وقام أعضاء الجماعة بمسيرات قبل الصلاة طافوا خلالها الشوارع في عدة محافظات مرددين تكبيرات العيد فيما شهدت محافظة المنوفية عدة مشاجرات بسبب المعاكسات والتحرشات بالفتيات.
وفي الإسماعيلية توافد منذ الصباح آلاف المواطنين من المحافظة والمحافظات المجاورة على الشواطئ والمتنزهات وتم تزويد الشواطئ والأندية بأعداد مضاعفة من الكراسي الخشبية والمظلات لمواجهة الإقبال المتزايد.
وفي بني سويف تنافس الحزب الوطني والإخوان على توزيع المنشورات عقب صلاة العيد في جميع ساحات الصلاة وقام أعضاء في الحزب بتوزيع أكثر من 10 آلاف كرتونة صدقة على الفقراء تحمل شعار الحزب فيما وزع الإخوان المسلمون منشورا طالبوا فيه بالإصلاح الشامل والسعي لإصلاح الحكم.
وتحفظت أجهزة الأمن على عدد من شباب الإخوان بمدينة بني مزار بحجة توزيع منشورات أمام المساجد عقب صلاة العيد.
وفي الشرقية فرقت قوات الأمن، مسيرة نظمها الإخوان في مدينة ديرب نجم كانت متجهة إلى ساحة الصلاة، فيما حاولت القوات منع مسيرة أخرى في مدينة أبوكبير إلا أن الإخوان غيروا اتجاهها بعيداً عن تمركز سيارات الأمن وسط المدينة في الوقت الذي ألقت فيه الشرطة القبض على اثنين من قرية الحاج عمر بمركز فاقوس شرقية أثناء إعلانهما عن صلاة العيد بمكبر الصوت في الخلاء وهما إيهاب عبدالستار والسيد إبراهيم. وشهدت حدائق القناطر الخيرية إقبالاً ضعيفاً في أول أيام العيد. وفي المنوفية شهد أول أيام عيد الفطر عدة مشاجرات في مدن شبين الكوم وبركة السبع وقويسنا عقب صلاة العيد بسبب قيام بعض الشباب بمعاكسة الفتيات عقب خروجهن من ساحات الصلاة وأيضاً قيام بعض الشباب بإطلاق الألعاب النارية مما أصاب المصلين بالذعر ودفعهم إلى الشجار مع الشباب. وفي دمياط خرج آلاف المواطنين إلى شواطئ رأس البر ودمياط الجديدة والحديقة الدولية والمتنزهات وأقبلوا على شراء الرنجة والفسيخ رغم ارتفاع أسعارهما.
واحتشد عدد كبير من المواطنين في أسيوط داخل المتنزهات والحدائق العامة للاستمتاع بعروض المزمار البلدي وفرق الفنون الشعبية التي طافت جميع المتنزهات والحدائق داخل المحافظة.
وفي الإسكندرية استقبلت حديقة الحيوان بالنزهة ومنطقة المنتزه وحدائق الشلالات آلاف المواطنين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، كما تم توزيع آلاف الكمامات خاصة على الأطفال وكبار السن. وشهدت المناطق الأثرية بالمحافظة، توافد الآلاف إليها خصوصاً قلعة قايتباي ومتحف الأحياء المائية بمنطقة بحري.

أساقفة الصعيد يتحالفون ضد أساقفة القاهرة

ونقرأ في الوفد تحقيقا عما يجري من صراع داخل اقطاب الكنيسة فكتب رامي المنشاوي: أكدت مصادر مطلعة داخل الكنيسة المصرية أن مجموعة من الرهبان داخل دير أبو مقار اتفقوا بينهم على ترشيح الراهب باسيليوس المقاري أحد رهبان دير أبو مقار لخلافة الكرسي الباباوي، أرجعت المصادر أن الترشيحات القوية للراهب جاءت نتيجة لتمتع المقاري بعلاقات طيبة ومتينة في أوساط الرهبان الأرثوذكس إضافة إلي العلاقة الوطيدة بأعضاء المجمع المقدس . ترشيح الراهب المقاري اشعل دائرة الصراع على الكرسي الباباوي بحسب وصف المصدر وخاصة أن آباء آخرين مرشحين للمنصب ذاته، منهم الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس اضافة إلي الأنبا يؤنس صاحب قصة رؤية العذراء والسكرتير الشخصي لقداسة البابا شنودة . كما علمت الوفد ان اتفاقا تم بين أساقفة الصعيد وعلى رأسهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا بفنوتيوس اسقف سمالوط وبين رهبان دير أبو مقار لكسب مزيد من التأييد لترشيح المقاري لخلافة الكرسي الباباوي . القمص عبدالمسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي نفى ما يردده البعض داخل الكنيسة المصرية، بشأن ترشيح الراهب المقاري لخلافة الكرسي الباباوي مؤكدًا لـ الوفد أن الكنيسة المصرية بها العديد من الآراء والاتجاهات ولكن لا يعني هذا أن تخرج جماعة كل فترة وتعلن ترشيح شخص للكرسي الباباوي . وردًا على سؤال الوفد حول اشتعال التنافس بين الآباء لخلافة الكرسي الباباوي ونفي قيادات كنسية شائعة رؤية الأنبا يؤنس سكرتير البابا الشخصي ، أجاب القمص بأن ما ردد حول نيافة الأنبا يؤنس له تبرير وهو أن وجود الأنبا يؤنس بمنصبه كسكرتير للبابا ربما يؤكد هذا . مصادر مطلعة من داخل الكنسية المصرية أكدت لـ الوفد أن الراهب باسيليوس المقاري له آراء واتجاهات تخالف الاتجاه الباباوي الموجود داخل الكنيسة المصرية . الأمر الذي يؤكد أن مجرد ترشيح اسم المقاري يعني ان ثمة بركانًا تعلو فوهته الكنيسة المصرية . كما أشار المصدر إليى أن الهدف من تحالف الاساقفة في الصعيد جاء لمواجهة الدور الذي يلعبه أساقفة القاهرة وتمدد نفوذهم .

صدق أو لا تصدق:
وزير النقل وسط ركاب القطار!

والى مشاكل النقل في ايام العيد في المصري التي قالت: زيارة لم تكن على الخاطر أو البال، مثلما يقول المثل الشعبي - إلي مدينة رأس البر قبل أن ينتهي موسم الصيف، فهي فرصة حقيقية للهروب من هموم القاهرة، وكما يقول المثل أيضاً اللي يخاف من العفريت يطلع له ، فطوال شهر رمضان أخذ التليفزيون يطاردنا بإعلان وزارة النقل والمواصلات بعنوان سكك حديد مصر لكل مصري . ولسوء الحظ كانت رحلة العودة بالقطار من محطة دمياط والتي استمرت أربع ساعات كاملة دون أن نعرف خط سيره . أما باقي الأمور فحدث ولا حرج ! المقاعد ماركة مشي حالك ، التكييف في حالة اعتكاف ! دورات المياه لم يشرح لها المسؤولون كيف تحترم الراكب . أشياء كثيرة، المهم أن نصل بخير فدرجة إجادتي للتعامل مع حوادث القطارات مثل تعامل أهل مصر المحروسة مع اللغة الهيروغليفية، طوال الأربع ساعات مر أمامي ما يشبه الشريط السينمائي بطريقة الفلاش باك ، وزراء النقل السابقون وتصريحاتهم الوردية وكم الحوادث التي شهدتها سكك حديد مصر خاصة في السنوات الأخيرة تلاحقنا مسرعة دون فرملة . والغريب والمثير أن الدول التي عرفت السكك الحديدية منذ سنوات قليلة لا تشهد ما تشهده مصر ! فعباس باشا الأول هو أول من قرر إنشاء سكة حديد بين القاهرة والإسكندرية 1851م حيث تم الاتفاق مع المهندس الإنكليزي ستيفنسون - مخترع السكة الحديد - لمد الخط الذي تكلف خمسين مليون جنيه مصري . وجاء الخط الثاني بين السويس والقاهرة 1858م، وفي 1866 استدان الخديو إسماعيل قرضه الثالث من أحد بنوك أوروبا قيمته ثلاثة ملايين من الجنيهات، مقابل رهن إيرادات السكة الحديد، وفي 1876م قدرت بعثة كييف الإنكليزية طول ما انشئ في عهد إسماعيل 1200 ميل بتكاليف 13 مليون جنيه، وشهد عام 1892 حفل افتتاح كوبري إمبابة الذي يربط الوجه البحري بالوجه القبلي عن طريق السكة الحديد، والسؤال الآن : هل يدرك معالي وزير النقل مدى ما يعانيه ركاب السكة الحديد، هل ركب سيادته يوماً ما أحد القطارات سواء المكيف أو العادي، هل حقاً مثلما يدعي الكثيرون أن السائق وحده هو المسؤول عن الحوادث؟ ! أم يفعلها الكبار ويقع فيها الصغار كالعادة؟.

فوضى وبلطجة!

والى الاخبار والزميل مصطفى حسن الذي علق على موجة البلطجة التي تغمر البلاد فقال: ظاهرة غريبة عن مجتمعنا ولكنها تفشت وانتشرت في شوارعنا وهي زيادة العنف والفوضي والبلطجة وكذلك ظاهرة التحرش بالفتيات والسيدات .. وكل هذا هو نتيجة مباشرة للتهاون في تطبيق القانون .. وما يحدث مساس بهيبة الحكومة .. واصبحت ظاهرة القمامة في شوارعنا ظاهرة عادية بسبب عدم تطبيق القانون على شركات النظافة الاجنبية في الجيزة .. وظلت القمامة اسابيع في الشوارع الرئيسية حتى قامت فتاة بدعوة الشباب للقيام بواجب وطني ورفع القمامة من الشوارع .
الفوضى تغري بمزيد من الفوضى .. والميكروباصات وبلطجة سائقيها وأغلبهم للأسف لا يحملون رخصة قيادة أو رخصة تسيير في الاصل وحادث مصرع وكيل وزارة الإعلام الاسبق تحت عجلات اتوبيس هو جريمة قتل عمدي . امبراطورية الميكروباصات يجب التعامل معها بحزم وحسم لكي نؤكد للمواطنين أن هذه السيارات يحكمها قانون ولا يهم من اصحاب هذه الامبراطورية التي تجاوزت مخالفاتها كل الحدود . لدرجة أن سائق ميكروباص اختطف احد الصحافيين لمدة نصف ساعة في سيارته حتى جاءت الشرطة .
القادم اسوأ إذا لم نتخذ قرارات حازمة وحاسمة في شوارعنا .. وان تمنع الرقابة مناظر العنف والفوضي في الافلام ومسلسلات التليفزيون التي تحرض الناس على الفوضى واخراج اسوأ ما فيهم .
وفي شهر رمضان المبارك شهدنا حادثين كان الضحية فيهما مدير مباحث الجيزة على يد سائق مستهتر ومدير مباحث السويس على يد مجرم تاجر مخدرات .. وهناك عشرات الحوادث تملأ صفحات الحوادث في صحفنا وكلها حوادث بشعة تدل على التهاون وعدم الحزم .. رغم جهود الشرطة المتواصلة لتطبيق الانضباط في الشارع المصري .
العنف وصل إلى ملاعب الرياضة والي المدارس لعدم وجود رقابة في المنزل لوقف تصرفات الأبناء وعدم تجاوز الحدود إلى العنف والفوضى .

مسخرة بمستشفى حكومي : استخراج شهادات
صحية للراحلتين سعاد حسني وسامية جمال

والى الوفد التي اسهزأت من واقع التزوير في المشافي الحكومية حينما استطاعت ان تستخرج شهادات صحية بأسماء وزيري الصحة والتعليم للراحلتين سعاد حسني وسامية جمال بخلوهما من الأمراض المعدية.
فقد كتب الزميل عبدالوهاب عليوة : نكشف اليوم تفاصيل كارثة حقيقية جرت أحداثها داخل مستشفى بولاق الدكرور العام وسط زفة التصريحات الحكومية حول الاستعدادات المكثفة في المستشفيات الحكومية لمواجهة احتمال انتشار وباء إنفلونزا الخنازير . استخرجت الوفد شهادات صحية رسمية من مستشفى بولاق الدكرور العام للدكتورين حاتم الجبــــلي ويسري الجمل وزيري الصحة والتعليم تؤكد خلوهما من الأمراض المعدية والطفيليـــات وســـلامة الصدر والقلب . كما حصلت الوفد على شهادات مماثلة صادرة باسمي الفنانتين الراحلتين سعاد حسني وسامية جمال . صدرت الشهادات بدون الــــتأكد من صحة البيانات أو الاطلاع على وثائق رسمية وبدون توقــــيع الكشف الطبي أيضا على أصحاب الشهادات الرسمية الصادرة بأسمائهم !! تفاصيل هذه المسخرة .
تبدأ من صدور قرار في محافظة الجيزة بضرورة تقديم أولياء أمور الأطفال شهادات طبية رسمية من مستشفى حكومي تؤكد خلو الأطفال من الأمراض المعدية، وسلامة الصدر والقلب، وتقديمها ضمن أوراق الالتحاق بالمدارس . تم تقسيم المدارس على المستشفيات الحكومية بالمحافظة، وأصبح نصيب كل مستشفى 10 مدارس تتولى إجراء الكشف الطبي على تلاميذها واستخراج الشهادات الطبية الرسمية . وبسبب انتشار الإهمال والفوضي وعدم وجود متابعة أو رقابة حقيقية من المسؤولين على أداء الموظفين .. يتم استخراج الشهادات الطبية بدون إجراء الكشف الطبي حسب المذكور في الشهادات أو التأكد من صحة البيانات . وحصلت الوفد على أربع شهادات رسمية صادرة بأسماء الدكتور حاتم مصطفى الجبلي الاسم الثلاثي لوزير الصحة والمسؤول الأول عن المستشفيات الحكومية في مصر، والدكتور يسري صابر الجمل وزير التربية والتعليم والمسؤول الأول عن المدارس في مصر، والراحلة سعاد محمد حسني الاسم الثلاثي للفنانة سعاد حسني التي توفيت في 21 حزيران ( يونيو ) 2001، وزينب خليل إبراهيم الاسم الحقيقي للفنانة الراحلة سامية جمال التي توفيت في 1 كانون الأول ( ديسمبر ) 1994 . وتحمل الشهادات ثلاثة توقيعات لمسؤول شؤون المرضى، ورئيس القسم، ومدير المستشفى بالاضافة الي ختم النسر . وتبلغ قيمة الشهادة الواحدة 5 جنيهات، ويتكدس أولياء أمور الطلبة للحصول على هذه الشهادات لتكتمل تفاصيل هذه المسخرة التي نهديها إلى الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة!

الكل خسران في دراما رمضان:
وزير الإعلام أضاع الملايين والجمهور
فقد شهيته والنجوم بلا بريق

ونختتم تغطيتنا لهذا اليوم من صحيفة الوفد حيث كتب الزميل أحمد عثمان معلقا على مسلسلات رمضان لهذا العام قائلا : الجميع خسر الرهان على شاشة التليفزيون المصري كل الذين سعوا واستعطفوا وزير الإعلام وجاملهم بشراء مسلسلاتهم للعرض الرمضاني عاشوا الصدمة، صدمة الزحام وتقطيع الإعلانات للأعمال حتى ان الجمهور بدأ يشعر مبكراً أنه يشاهد مسلسلاً إعلانياً تتخلله مشاهد درامية، حتى الوزير نفسه خسر عندما قام بفتح مغارة علي بابا أمام المنتجين في القطاع الخاص ووقف بنفسه يوزع تركة التليفزيون عليهم حتى وصل حجم الإنفاق على شراء كوكتيل المسلسلات أكثر من 100 مليون جنيه وراهن على يسرا بمسلسلها خاص جداً وليلى علوي وجمال سليمان ونور الشريف والفخراني وصلاح السعدني وحنان ترك، ولوسي بـ كلام نسوان ، ومحمود ياسين ونبيلة عبيد، فظلمهم جميعاً رغم نجوميتهم ومكانتهم . رمضان رحل وما زالت معظم هذه الأعمال المعروضة تدور في إطار الحكي والرغي والمط والتطويل، الأبطال يخرجون على رأي المثل من نقرة ليقعوا في حفرة أو دحديرة ، جميعهم الآن يبكي ويندم لأن عمله لم يتمكن أحد من مشاهدته .. بدأ الجميع يظهر العين الحمراء لكل من يتجرأ بالنقد أو يتطاول بقول الرأي الصواب في مسلسل فلان أو فلانة لأن جميعهم فوق النقد وجميعهم نجوم ومسلسلاتهم عشرة على عشرة، والزحمة هي التي ظلمتهم وأنهم الآن بحاجة لفرصة عرض ثانية حتى يستمتع المشاهد بعبقريتهم . ممكن لأن في الإعادة إفادة، لكن كيف ومتى وهناك طابور المظاليم ينتظر الفرصة أو الصعود لدوري الأضواء، بعد أن فشل نجوم الدوري الممتاز في امتاع الجمهور أو الفوز بالبطولة . والسؤال المهم : هل يستطيع وزير الإعلام أنس الفقي أن يفرح الشعب المصري ويقدم لهم عيدية حقيقية؟ .. ويأخذ حبوب الشجاعة ويعلن صراحة كم جمع التليفزيون المصري من إعلانات من وراء عرض هذه المسلسلات؟ .. وهل يستطيع إبراهيم العقباوي بصفته المسؤول الأول عن وكالة صوت القاهرة أن يعلن هذه الأرقام وهل هناك توازن بين ما تم دفعه من أموال الشعب في هذه الأعمال وبين ما جمعته الوكالة من إعلانات؟ أم سندخل مرة أخرى في دائرة الرد والدبلوماسية الرنانة بأن التليفزيون عرض هذه الثروة من الأعمال حتى لا يحرم الشعب المصري المسكين من التسول للفضائيات أم سيظل الصمت المغلف بالخوف من مواجهة الوزير هو سيد الموقف بالنسبة لرئيس صوت القاهرة ومدينة الإنتاج الإعلامي وقطاع الإنتاج، خاصة أن الوزير أحرجهم بشرائه إنتاج القطاع الخاص وكأنه يريد أن يظهر فشلهم في إدارة هذه القطاعات التي أصبح وجودها مثل عدمه لأن إنتاجها المعروض على الشاشة لا يمثل 30 من حجم المعروض.
والباقي سبوبة للقطاع الخاص ويا ليت الجمهور استمتع كما وعدوه، اللهم إلا مع بعض المسلسلات كما رشحتها الجماهير منها الرحايا وأفراح إبليس وهانم بنت باشا وتاجر السعادة وليلي مراد وهالة والمستخبي ، والباقي يحاول التمسك بالوقت الإضافي رغم أن الحجة جاهزة الزحمة ظلمتنا . ممكن يكون عندهم حق لكن الحقيقة يجب أن يعترف وزير الإعلام بأنه ظلم الجميع كمن جاء يكلحها فأعماها. الغريب أننا كنا نتوقع أن تنصف الأعمال الكوميدية الست كوم الخريطة لكنها زادت الطين بلة وفشلت جميعاً في أن تنافس خاصة الست كوم المليء بالاستخفاف والاستظراف بشكل فج ويرفض الجمهور حتى عن مجرد الابتسامة وليس الضحك وجميعها يصلح بالكاد للعرض للأطفال إن تقبلوا مشاهدتها .

ملاحظات مشاهد لمسلسلات رمضان

ـ المشاهدون ليسوا مطالبين بمشاهدة كل شيء يعرض على شاشة التليفزيون لان ثقافة الاختيار مطلوبة، جاء هذا في حديث لوزير الاعلام أنس الفقي وأولى الملاحظات هي كثرة المسابقات وهي لا تمثل اي اضافة للمشاهد.. والرابح الأول هو اصحاب الفضائيات من حصيلة التليفزيون 0090 أو المحمول وكلها على حساب المشاهد .
ابطال مسلسلات رمضان وهم من النجوم الكبار كانوا خارج الفورمة أما نجمات الصف الأول فقد تحول اغلبهن إلى أشجار جميز .
- الامراض النفسية سيطرت على المسلسلات وعشنا في نكد وغم واكتئاب وكانت المناظرة تدور داخل مستشفيات لعلاج الامراض النفسية .. واصبحنا نحن في حاجة إلى علاج نفسي بسبب مسلسلات رمضان .. وكل عام وأنتم بخير .

26

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !