اوباما فى مصر ولكن؟

اوباما فى مصر ولكن؟

الوطن العربى والعالم اجمع فى انتظار كلمة الرئيس اوباما من جامعة القاهرة العريقة وتعتبر كلمة الرئيس اوباما الموجهة الى العالم الاسلامى هى الكلمة او الخطاب الثانى حيث سبقة خطابة فى تركيا وبالطبع يجب ان لاننتظر جديد فبدء ذى بدء لايوجد عواطف فى السياسة ولكن المصالح هى الشىء الاكيد والهدف الاساسى فالسياسة الخارجية امريكية او اوربية لاتهتم بدول عن اخرى لكن كل المهم لها هى مصالحها ومصالح شعوبها فقط والاستراتيجية التى تحقق تلك المصالح وبالطبع فلا جديد رغم تفائل كثير من شعوب المنطفة باوباما ولكن اوباما ليس شخص بل سياسة بلد رسمت بدقة وخطط لها كى يسهل تنفيذها حتى لو كانت على حساب مصالح شعوب اخرى المهم هو الوصول للهدف المرسوم بدقة لذا يجب ان لا نتوقع الكثير فبحسابات دقيقة نعرف ان امريكا لم ولن تعدل عن اهدافها المرسومة ولكن هى محاولات لاخضاع الدول الاسلامية للمخططات الامريكية سابقة التجهيز وكل الذى اريدة هو اتمنى ان يصل لمعلومات الادارة الامريكية ان دولنا الاسلامية هى كانت اساس الحضارة والعلم فى السابق وان تاريخ وامجاد بلادنا مسجل بصفحات التاريخ ولا يستطيع بشر ان يلغية او يتناساة واننا امة مسالمة لانحمل حقد او طغينة ضد احد الا اذا ازعجنا او تسبب فى ايذاء شعوبنا ، اتمنى ان يصاحب الرئيس اوباما من يستطيع ان يشرح لة اثناء زيارتة للمنطقة الاثرية بمصر تلك المخطوطات الفرعونية التى تظهر حضارتنا وكم كانت بلادنا هى مهد الحضارات القديمة واتمنى ان يتذكر كتاب الله الذى كان والدة يؤمن بة ويرى كم ان كتبنا السماوية بها ما يثبت تسامحنا وعرافتنا

مهما تكلمنا فكل الامور واضحة ولا جديد ولا ننتظر ان يكون هناك اى جديد فمازالت العراق محتلة ومازالت اسرائيل تزيد من اقامة المستعمرات وتزيد من قوتها النووية ومازالت الصراعات فى كل المناطق والبلدان الاسلامية

نتفائل ولكن لا نتمادى فى تفائلنا