الباء المقفلة اوباما الغريب
عندما جاء-اوباما- الغريب
............،/
لم تكن أرض
........،../
..........لم يكن نبع
،لم يكن سطح و ماء ،.
كانت القصة ملئ بالبكاء ،كان شاءت كان شاء
عندما جاء الغريب
لم يكن لم يكن صبح لم يكن مساء
و جنازة مرت على الشكل
تنبشه بمعول الإحياء
عندم جاء الغريب
لم تكن أنت
لم تكن أنت
لم يكن اللحن و لم يكن الغناء
كانت الباء مقفلة
و على أسوارها شيخ يدور
ليرى حبة رمل
و عيدان البخور
ثم يدعو بالثبور
و كذا كان يدور
عندما جاء الغريب
كانت الباء مقفلة
و الناس في صخب يذكرون
كيف كان الطين مفتاح الخليفة
و كان معراج
و كان براق
وكانت يمامة
وكان غول يأكل الأيامي
وكان آخر العشق قد أنهى بيانه
(نرحب بالضيف الكريم)
يلعب ريح الخريف بالأوراق المنسية
ويدحر الكلام على الرصيف المبلل
حتى يكون أصفر مثل حزني
ثم ينفرط حتى أشتريها على رصيف الشام و بلاد ضائعة .
و يقفني حذاء الغريب عند داري
قف...الم ترى على بابك عقب الحذاء
(بابي جسد من الخشب الفنلندي الرخيص و مسامير صدئة)
صباح الخير
شكرا أن لا تراني
صباح الخير
لن اقرأ اليوم على السطح ديواني
و سأعطيكم على اليمين حائطا
ليكون في الفجر المبال
أو بين نوبات الحراسة
و أعلم أطفالي أن لايشموا
و أن لا يحملوا يوما رصاصة
الباء مقفلة
و الغريب يصول في عيوني المغمضة
الباء مقفلة
و إنا اخرج للشمس لساني
و أهرس ضرسي و أفتح جرحي على موجة مد عالية ،
و اسخط على كشف الطبيب
انك في عد النزول
(أيطول عمري أم ترى احظي بفسحة الآجال .ثمة نهاية أخرى قليل أنها كتبت على سحابة)
تريد فتاة مقابلتي
فقد سمعت أني أعرف سمسم الباء
و أعرف غور الهيام و اعرف أين ينام
شيخ.عباءة . و دخان
و أعرف الأسرار
و أعرف حل الطلاسم
و أعرف كيف يكون كوكب دري
و كيف يمسك صياد حمامة،
و كيف إذا صورتني السماء يكون برق
و كيف يكون العشق بلا قبل.
لكني اعتذرت
( عذرا الباء لم تفتح سرها أبدا عذرا الباء لن تفتح سرها أبدا)
غرق القصيد في لعب المعاني و أفناني
و أخذت من النحو كل المنهكات و حملت الفعل إلى غاب بعيد
تلعب في أفنانه بنت صغيرة و تلعب فيه الغيوم
و يلعب فيه حرف حزين و يدفن المعجم فيه ردائه
غرق القصيد لكنه كان في ما مضى سمكة تعرف أن تعود
إلى البحر و الماء الدافئ من غير صيف .
سعيف الظريف
تونس 06/2009
التعليقات (0)