مواضيع اليوم

اوباما أضل المهتدينا

احمد النعيمي

2010-12-09 09:11:33

0

ما بعد فضائح ويكليكس الثانية: اوباما أضل المهتدينا



لم يعرف العالم إجراماً ووحشية عبر التاريخ، مثل وحشية ودموية المستعمرون البيض في أمريكا والذين قدموا إليها من أوروبا، فقد استمر إجرامهم عقوداً طويلة من الزمن، بدءاً بمجازرهم التي قاموا من خلالها بالقضاء على الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين، وقتلوا خلالها مئات الملايين منهم، ودفنوا تحت مدينة واشنطن نفسها أكثر من ثلاثين مليون هندياً أحمر، حيث أكد منير العكش الباحث في علوم الإنسانيات في كتابه:"أمريكا والإبادات الجماعية"، أن الإمبراطورية الأمريكية قامت على الدماء وبنيت على جماجم البشر، وأن هذه الإمبراطورية الدموية أبادت 112مليون إنسان، واستخدمت في إبادة كل هؤلاء البشر وفق المعلوم والموثقة 93حرباً جرثومية شاملة، وذلك كما أورده الكاتب الأمريكي هنري دوبينز في كتابه "أرقامهم التي هزلت" في الجزء الخاص بأنواع الحروب الجرثومية التي أبيد بها الهنود الحمر، ب41حرباً بالجدري و4بالطاعون و170بالحصبة و10بالانفلونزا، وقد كان لهذه الحروب الجرثومية آثاراً وبائية شاملة اجتاحت المنطقة من فلوريدا في الجنوب الشرقي إلى أرغون في الشمال الغربي، ومن الشواهد على وحشيتهم وضعهم قوانين تجيز قتل الهنود، ثم خففت بعد هذا إلى سلخ فروة الرأس، وتقديم مكافآت لكل من يأتي بفروة رأس هندي أحمر، فقد رصدت المحكمة العامة في مستعمرة "ماسوسيتش" في 12 أيلول من سنة 1664م مكافآت مختلفة لكل من يأتي بفروة رأس هندي مهما كان عمره أو جنسه،50جنيها إسترليني للمستوطن العادي، و20جنيها لرجل المليشيا و10جنيهات للجندي العادي، ثم تغيرت التعريفة عام 1704م لتصبح مائة جنيه لكل فروة رأس، حتى أن المغامر "لويس وتزل" يروي أن غنيمته من فرو رؤوس الهنود الحمر لا تقل عن 40فروة في الطلعة الواحدة، بل أن كثيراً من هؤلاء المستعمرين كانوا يتباهون بأن ملابسهم وأحذيتهم مصنوعة من جلود الهنود، وكانت تنظم حفلات خاصة يدعى إليها علية القوم، حتى أن الكولونيل "جورج روجرز كلارك" أقام حفلة لسلخ فروة رأس 16هندياً وطلب من الجزارين أن يتمهلوا في الأداء وأن يعطوا كل تفصيل تشريحي حقه، لتستمتع الحامية بالمشاهد، ويعتبر كلارك رمزاً وطنياً أمريكياً وبطلاً تاريخياً من تاريخ أمريكيا، ومع تأسيس الجيش الأمريكي أصبح السلخ والتمثيل بالجثث تقليداً مؤسساتياً رسمياً، فبعد الانتصار الذي حققه وليم هارسون سنة 1811م على الهنود الحمر، والذي أصبح رئيسا لأمريكا فيما بعد، استعرض التمثيل بالضحايا، وعندما جاء دور الزعيم الهندي "تكوميسه" تزاحم صيادو الهنود على سلخ هذا الزعيم، وذلك كما جاء في كتاب "جون سغدن" حيث روى كيف شرط الجنود المنتشون جلد الزعيم الهندي من ظهره حتى فخذه. وكان الرئيس "اندره جاكسون" الذي صورته في ورقة العشرين دولار من عشاق التمثيل بالجثث وكان يأمر بحساب عدد قتلاه من خلال إحصاء أنوفهم المجدوعة وآذانهم المصلومة، وقد رعى بنفسه حفلة التمثيل بالجثث بحق 800هندي يتقدمهم الزعيم "مسكوجي" وقام بهذه المذبحة القائد الأمريكي "جون سفنغنتون" وهو من أعظم أبطال التاريخ الأمريكي، وهناك الآن أكثر من مدينة وموقع تاريخي تخليداً لذكره ولشعاره الشهير" اقتلوا الهنود الحمر واسلخوا جنودهم، لا تتركوا صغيراً أو كبيراً، فالقمل لا يفقس إلا من بيوض القمل"(1) ولمدة قريبة كان يمنع السود من دخول مراكز البيض أو أن يركبوا حافلة من حافلات البيض.
ثم قام المستعمرون بعدها بنقل وحشيتهم إلى خارج القارة الأمريكية، وظهر ذلك جلياً في منتصف القرن الماضي عندما اشتركت أمريكا في الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء، وقامت بإلقاء القنبلة النووية على كل من مدينة هيروشيما ومدينة ناكازاكي اليابانيتين، وبأوامر من الرئيس الأمريكي "ترومان" صاحب مقولة "العالم في أيدينا الآن"، ولأول مرة في تاريخ البشرية يستخدم هذا السلاح الفتاك وذلك في عام 1945م، ليقتل بهذه الجريمة مئات الآلاف من اليابانيين، إضافة لعشرات المشوهين وإبادة كاملة للحيوان والنبات. وبعد انتصار أمريكا وكسبها الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء، بادت تحاول أن تصبح القطب الوحيد في العالم، وتسعى جاهدة لإضعاف منافسها الاتحاد السوفيتي، إلى أن تمكنت من تمزيقه إلى دويلات بداية تسعينات القرن الماضي، فعملت على إنشاء ما يسمى بمجلس الأمن الدولي والذي ضم ببوتقته دول العالم اجمع، يحكمها وفق قوانينه الإجرامية، التي تتوافق مع مصالحها، ويمكنها من التغلغل في دول العالم، ومن الشواهد على جرائمها في هذا العصر الحديث، قيامها بإشعال حرب أهلية في اليونان عام 1949م وذلك باعتراف السفير الأمريكي الأسبق في اليونان "ماكويغ" الذي أكد أن الحرب الأهلية كان المحرك الرئيس لها أمريكا، والتي ذهب ضحيتها عشرات الآلاف، ما بين قتل وإعدام وسجن، ومشاركتها في حرب الكوريتين والتي استمرت بضع سنوات وذهب ضحيتها ملايين الأشخاص، ودخولها فيتنام في عام 1964م إلى أن خرجت منها تجر أذيال الخيبة، بعد أن خلفت 160الف قتيل، وتعذيب وتشويه 700الف شخص، واغتصاب 31الف امرأة، ومهاجمة 46قرية بالمواد الكيماوية السامة، وتدخلها في العشرات من دول العالم وأثارتها الفتن فيها، ومن الدول الإسلامية التي قامت بدخولها الصومال قبل أن تخرج منها تجر أذيال الخيبة بعد أن تم سحل أحد جنودها خلف عربات المجاهدين في شوارع مقديشو، ومن بعدها قامت باحتلال أفغانستان، ثم العراق، ولا زالت إلى الآن تجري بحق الشعبين المسلمين أبشع الجرائم والمجازر (2). وما فضائح سجني غونتناموا وأبو غريب منا ببعيد.
ورغم كل هذا الإجرام الذي ارتكبته تلك الدولة ولا زالت، إلا انك تجد الكثير من الذين باعوا ضمائرهم وأنفسهم يدافعون عن هؤلاء المجرمون بما استطاعوا إلى هذا سبيلاً، ولكن سنة الله تعالى الجارية في خلقه بدفع الناس بعضهم ببعض، تظهر الحوادث وتكشفها، وتميز الخبيث من الطيب، وتسلط الظالمين بعضهم على بعض، ليحق الله الحق ولو كره الكافرون، وهذا هو حال الظلمة في كل مكان وزمان لا هم لهم إلا الإجرام وصب جام غضبهم، على المستضعفين، وخصوصاً أهل الإيمان منهم عامة والمجاهدين خاصة، ولكن حكمة الله تعالى قضت بفضحهم وكشفهم وتعريتهم، كما تعهد الله من قبلهم أصحاب الأخدود بالويل والثبور، وكان آخر هذه الفضائح والتي نشرها للمرة الثانية موقع ويكليكس، أن أوضحت للعالم جرائم أمريكا وكيفية تحكمها وتجسسها على دول العالم، وأظهرت كيف اجتمعت دول العالم أجمع من أجل القضاء على راية الجهاد في العالم الإسلامي، وخصوصاً تلك الدول التي تدعي المقاومة والممانعة، وأثارت هذه الفضائح والوثائق الخوف والهلع في قلوبهم، واستنفروا وغيروا المسئولين عن الوثائق السرية، وحكموا بالسجن على الجندي الأمريكي "برادلي ماننج" والبالغ من العمر 23عاماً، والذي يواجه حوالي 18اتهاماً، والذي كان واحداً من 850 ألف شخص مسموح لهم بالدخول إلى معلومات تم تصنيفها تحت بند سري للغاية، في قسم تحليل المعلومات بالمخابرات العسكرية الأمريكية، حيث استطاع ماننج بمساعدة أحد قراصنة الانترنت، والذي يدعى "أدريان لامو" والملاحق حالياً من قبل السلطات الأمريكية، من تصنيف وتجهيز هذه المعلومات، قبل إعطائها إلى مؤسس موقع ويكليكس "جوليان اسانج" والذي تم اعتقاله في بريطانيا، بعد أن وجهت له تهم أخلاقية.

بعضاً من الصور التي أماط اللثام عنها موقع ويكليكس:
الصورة الأولى: وثائق ويكليكس الأولى والتي بثتها قناة الجزيرة الشهر الماضي، تكشف تورط المالكي والحرس الثوري الإيراني في عمليات قتل وتعذيب ممنهجة ضد السنة في العراق، وتفضح تستر قوات الاحتلال الأمريكي عن تلك الجرائم، وتكشف كذلك أن شركة "بلاك واتر" كان لها نصيب الأسد في عدد الضحايا العراقيين الذين لقوا مصرعهم في ظل قوات الاحتلال الأمريكي، وسط تمتع تلك الشركة بالحماية من المسائلة القانونية، ولم يقدم أحد من هؤلاء المجرمين للمحاسبة، وإنما أعيد انتخاب المالكي رئيساً للوزراء من جديد، بعد اتصال من اوباما بعلاوي، وإقناعه بالسكوت، لأن رعاة البقر الأمريكي لن يجدوا أفضل من إيران وأذنابها، لمساعدتهم بهذه الجرائم التي تستهدف إبادة شعبي العراق وأفغانستان، كما وفعلوا مع الهنود الحمر والفيتناميين من قبل؟!
الصورة الثانية: خبر أول ما قرأته صعقت وتفاجأت بحدوثه تحت الاحتلال الأمريكي، وهو أن وزير مالية الحكومة العميلة في أفغانستان يعلن استقالته، لوثيقة قامت بفضحه من خلال موقع ويكليكس، وذهبت ابحث عن هذا الخبر إذ كنت أتوقع أن يكون فضيحة مالية، ولكن ظهر أن سبب هذه الاستقالة أنه قام بوصف قرضاي بأنه رجل ضعيف، الأمر الذي زاد الطين بلة في موقف أمريكا وحلف الأطلسي الحرج في أفغانستان، فحمدت الله كثيراً، بعد أن علمت أن هذا هو سبب استقالته وليس شيئاً آخر؟!

الصورة الثالثة: وثيقة تكشف عن تعاون سوري غربي من أجل محاربة راية الجهاد، وقيام الأسد بإرسال الجنرال "علي مملوك" مدير الاستخبارات السورية بجولة أوربية زار خلالها لندن وباريس الشهر الماضي تحضيراً لزيارة الأسد إلى فرنسا، حيث عرض مملوك على تلك الدول تعاونا سورياً للقضاء على الجهاد، مفتخراً بأن بلاده نجحت بشكل أكبر مما نجح به الغرب في القضاء على الإرهاب وذلك من خلال قيامها باختراق هذه الجماعات، حيث كان شعارها ندخل بينهم ونتحرك في اللحظة المناسبة، الأمر الذي كان له دور كبير في القضاء على هذه الجماعات، وأضافت الوثائق أن مملوك زار روما في 19 من تشرين الأول الماضي لتوقيع اتفاقيات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وحسب إحدى البرقيات المسربة وصف الأسد حماس بالضيف الذي جاء بدون دعوة في لقائه مع وفد من الكونجرس الأمريكي عام 2009م، وشبه حركة حماس بحركة الإخوان المسلمين في سوريا، والتي سحقها والده في الثمانينات، ولمح خلالها إلى أنه قد يقطع العلاقات مع الحركة مقابل حوافز مثل السماح لسوريا بشراء طائرات مدنية وقطع غيار لها. ورغم هذه الحقائق فستبقى حماس تنتظر حتى يتم طردها من سوريا وإيران، كما فعل بنظيرتها حركة الإخوان السورية، وستبقى هذه الدول التي تقدم كل أشكال المساعدات للغرب من أجل محاربة الجهاد، دول مقاومة وممانعة، في الوقت الذي يفترض فينا أن نحترم عقولنا قليلاً ما، ونصنفها بأنها دول عمالة وخيانة؟!

هذه الفضائح ليست بالشيء الجديد أو الغريب، ولكن الغريب سكوت الشعوب المسلمة عن رد حقوقها المغتصبة، والثأر لدمائها المسالة، والانتقام لأعراضها المنتهكة، فالفضائح تظهر واحدة تلو الأخرى، والشعوب تغط في نوم عميق، مما دفع هؤلاء المجرمون أن يظهروا بمظهر النسك والطهر، ويدعو أنفسهم وعاظاً، كما كان عليه اوباما الذي زار اندونيسيا الشهر الماضي، بُعيد فضائح ويكليكس الأولى، وحديثه عن العدل والتسامح، وزعمه بأن بلاده ليست في حرب مع الإسلام، بالرغم من أن جيوشه تحتل أفغانستان والعراق، وترتكب فيها أبشع الجرائم، وهو نفسه لم يصل إلى سدة الحكم في أمريكا إلا بعد أن أكد أن أمن الصهاينة من أمن أمريكا نفسها، ووضع نفسه كما كان سلفه من أجل المحافظة على هذا الكيان السرطاني، الذي أعلن رئيس وزرائه نتنياهو عن شكره لعباس وملك الأردن والرئيس المصري واردوغان سفن الحرية، الذين قدموا كل الدعم للمحتل الصهيوني، من أجل مساعدته في إطفاء الحرائق التي أتت على الأخضر واليابس في الكرمل، هذا الموقف الخانع والمذل لهؤلاء المتحكمين بدول الجوار دفع هذا الصهيوني إلى الاستمرار ببناء المستعمرات، مستخفاً بالعالم أجمع، فعلام يوقف قتلة الأنبياء مستعمراتهم، وكل دول الجوار تسعى جاهدة لإرضائهم بكل ذل وخنوع؟! كما أن اوباما المناصر للصهاينة اكتفى بالإعلان عن فشله في تغير الموقف الصهيوني، وعادت هذه الفضائح لتؤكد من جديد أن اوباما ليس سوى مدع كاذب، وانه أضل المهتدينا، فهو الذي مهد للمالكي من جديد ليسلمه رقاب أهل العراق، وفضحته وثائق ويكليكس في المرة الأولى والثانية، وفضحته صحيفة "الواشنطن بوست" التي قامت بنشر كل وثائق موقع ويكليكس، عندما اتهمت الإدارة الأمريكية بالتواطؤ مع النظام المصري في تزوير إرادة الشعب المصري خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت بداية هذا الشهر، فأمثال هؤلاء وإن ادعوا أنهم أصحاب عدل وحرية فهم أبعد الناس عن هذين المصطلحين، وقد ظهر جلياً أنهم كاذبون ليس لهم نصيب بهذا الأمر إلا الادعاء، وذلك عندما أعلن اوباما أن فوز قطر بتنظيم كاس العالم عام 2022م أمرٌ سيء، فإن كان يؤمن بالديمقراطية فلماذا اعتبر فوز قطر الساحق بالتصويت سيء؟! في الوقت الذي كان هناك موقف غريب جداً لواحد من فقهاء السلاطين، الذي أعلن ومن خلال خطبة الجمعة الماضية أن فوز قطر بتنظيم البطولة أول نصر للإسلام على أمريكا، في وقت عز فيه النصر وأكد أنه لما رأى الناس مهتمون بهذا الحدث دعا الله تعالى أن تنتصر قطر وتسقط أمريكا؟! وبدل أن يعمل على تسليط الأضواء على بطولة خليجي عشرين، حيث الاختلاط بين النساء والرجال، ويستغل هذه المناسبة ليدعو هؤلاء الذين لا يغارون على أعراضهم، بأن يتقوا الله ويمنعوا نسائهم من حضور مثل هذه الأماكن التي تنكشف فيها السيقان والصدور، وتتمايل النحور، وخصوصاً أن ما ينتظر قطر أدهى وأمر؟! لكن هذا الشيخ كان مشغولاً بأن يدعو الله تعالى ليسقط الأمريكان في التصويت، ومراقبته للتصويت مثل باقي القطريين، فهل كان يعني هذا الفقيه أن مثل هذه المناظر نصر للإسلام؟! فتعساً وقبحاً لمثل هذه الفتن إذا كانت نصراً؟! أم أن العمى قد ضرب أطنابه على أعيننا فأصبنا بدوار البحر.. وحاجات أخرى؟! وهنيئا لامتنا مثل هؤلاء الفقهاء؟! الذين باتوا يرون النملة فيلاً، والديك أسداً، وماذا سيقول صلاح الدين صاحب عبارة:" لن ترتسم البسمة على شفاهي حتى أرى بيت المقدس محرراً من دنس الفرنجة" لو رأى أمثال هؤلاء، الذين ينظرون إلى أمر لن يزيد دول الإسلام إلا خبلاً واختلاطاً وسفوراً، بأنه نصر؟! وسط سكوتهم عن الفتن التي تعج بمسلمي هذا الزمان وتقاعسهم عن دعوتهم إلى تركهم لها، ووسط سكوتهم عن ماسي إخوتهم في كل مكان وعدم وقوفهم إلى جانبهم؟! هزل هذا النصر وهزل أمثال هؤلاء الفقهاء، إذا كان النصر في هز الخصور وكشف السيقان والصدور؟!
أما انتم أيها المسلمون والمظلومون في كل مكان فلكم الله تعالى، فهو وليكم وهو المدافع عنكم، فاثبتوا على هذا الدين، حتى يتم الله أمره، وينصر دينه، ويعز عباده الموحدين، ولو كرهت دول الكفر والإلحاد، فعذاب الله بإذن الله تعالى بهم واقع، وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون.

 

احمد النعيمي
Ahmeeed_asd@hotmail.com
http://ahmeed.maktoobblog.com/

(1) إبادة الهنود الحمر والقضاء على حضارتهم، موقع بوابتي نقلاً عن وكالة الأنباء الإسلامية.
(2) مقال جرائم أمريكا عبر التاريخ لناصر محمد الأحمد.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !