مواضيع اليوم

اهالي زينهم.. سرقهم المسئولون وتركوهم في الشوارع.. فهل تحن قلوب المسئولين؟

مالك الحزين

2009-12-13 22:47:52

0

تظاهر اليوم عدد من أهالي زينهم أمام مجلس الشعب ضد محافظ القاهرة لعدم تمكينه لهم من الحصول على شقق المحافظة التي كانت مقررة لهم، وبيعها لأشخاص غير مدرجين بكشوف المستحقين لها، وبالرغم من أن تحقيق شخصياتهم ومدارس أبنائهم وقسائم زواجهم صادرة من قسم السيدة زينب والتي تتبعها منطقة زينهم، إلا أن المسئولين بالمحافظة يصرون على عدم تسليمهم شقههم تحت حجج واهية.

وقد ردد المتظاهرون شعار: "يا وزير قول الحق .. لينا شقق ولا لأ"، وقد أحاطت بهم قوات الأمن ومنعتهم من الوصول إلى باب مجلس الشعب، مما جعلهم يلتفون ليقفوا أمام مجلس الوزاراء فاحتجزتهم قوات الأمن في الجانب المقابل لمجلس الوزراء بعيدًا عن مدخل رئيس الوزراء، ووعدوهم بحل مشاكلهم إلا أنهم بعد طول انتظار عادوا أدراجهم، عازمين على العودة مجددًا في صباح باكر.

وأكدت أمينة صبحي - إحدى المتظاهرات أن محافظ القاهرة خالف القوانين وسلم الشقق التي صدر لهم قرار بها بمنطقة زينهم لأفراد مخالفين للشروط وليسوا من أهل المنطقة.

واتهمت أمينة مسئولين في مشروع إسكان المحافظة بتسهيل استلام الشقق لأفراد من غير أهل المنطقة في مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 4 إلى 15 الف جنيه.

و أشارت أمل راضي – إحدي المتظاهرات إلى أنها تسكن في المنطقة منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر وجاءت المحافظة لتقول لها: إنها ليست من أهل المنطقة وقالت: مع أنني تربيت فيها وتزوجت من ابن الجيران وأضافت: طلب مني مسئول بإسكان المحافظة مبلغا ماليا ولما لم أستطع أن أجهزه له، لم يمكنني من شقتي بالرغم من صدور اسمي ضمن المستحقين للشقق.

وقالت كوثر أحمد - من أهالي زينهم: إنهم منعوني من استلام شقتي لأن زوجي كان عليه حكم قضائي منذ عام 1973، وأضافت: إذا كان زوجي قد تاب فلماذا يصرون على تشريدنا في الشارع.. فنحن نعيش في الشارع بعد أن طردونا من منازلنا منذ مايو الماضي.

أما مي – من أهالي المنطقة فقالت : وقّع لي اللواء رئيس جهاز الإسكان 5 مرات إلا أن الموظف الذي طلب مني أموالا يرد ويقول: عليها قضية.. فيشطب اللواء إمضاءه. وقالت: "بص.. 5 مرات والله!"

وهو ما أكدته رانيا محمود في قولها: منعونا من استلام الشقة بحجة إن أنا عندي أكتر من أربع أولاد، ولما أثبتُ لهم إني معايا ولدين قالوا عليكي حكم قضائي، وفي الأصل مفيش حكم قضائي.

أما الست إبراهيم مواطنة فقد أكدت أن ابنتها مصابة بمرض "منغولي" وتريد شقة ولكنها فوجئت بعد إدراج اسمها ضمن كشوف المستحقين إلا أنهم قالوا لها: ليس لك شقة.

والسؤال الذي يطرح نفسه دائما : هل الغلابة هم اللقمة السائغة للمسئولين في الإسكان وغيرها لكي يأكلوا حقوقهم

http://misrelgdida.com/index.php?news=10838

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !