اجل سندعو الى تنظيم حملة شعبية للمطالبة بحل المجلس البلدي.
لاننا نرفض ان يتخلى المغربي عن اوثق سهم في كنانته :انه الامل في التغيير الهادئ و الهادف.
اننا نرفض ان يغرق شبابنا في البحر و البر , اصحاب السواعد و الشواهد . لامعيل و لا سبيل.
والاجهاز على قوت الشعب اعتياد يومي في العاصمة العالمية للفوسفاط!!!!
اننا نرفض استئصال الفرق بين تمثيل المواطنين ;و التمثيل بالمواطنين.
اننا نرفض المفارقة الرهيبة: اولئك الذين يزعمون بانهم من انصار المشاركة, يستثمرون في القطيعة مع المؤسسات: اذ يرفضون ان يصير المواطن طرفا اساسيا في التواصل السياسي و المدني.
اننا نرفض تصويتهم بالاجماع على الحساب الاداري. لانه تصويت يحول الازمة الى مازق ,
في مدينة تتمسك بدورها الوطني و الانمائ, في لحظة يوجد فيه الكيان الوطني في موقع تفاوضي
باطروحة سلمية رفيعة.
اننا نرفض تشكيلهم للجنة المساواة و تكافؤ الفرص .لانها لجنة تهدف الى تدمير المساواة و تكافؤالفرص
وتلتزم بالامتثال لشرطين:
1اجتناب اي اشارة; قد توحي بالاقتراب من ملف الاشباح.
2الامتناع عن الحديث عن محاضر التشغيل في المجلس البلدي, علما بان محاضر تشغيل الاقارب
(بالنسبة للذين يؤمنون بان القانون فوق الجميع ,و بان المغاربة سواسية ) هي محاضر مزورة.
اننا نرفض ان ننسى ما جاء في الندوة الصحفية; في اعتصام يوليوز 2009. لقد التزموا بالتصدي
لمن يعيثون فسادا . ونتساءل بمرارة المفجوعين :اين من التزموا واين من عاثوا??!!
نعم سندعو الى تنظيم حملة شعبية لحل المجلس البلدي في خريبكة.
لان القرن الواحد و العشرين يسال جميع الشعوب يوميا :اين شارعكم الديمقراطي ??وصار من البديهيات ان القمع لا يؤثر في المقموعين فقط ,بل في القامعين ايضا .لان من يحاصر الارادة العامة
في حيز ضيق, يضطر ان يحشر مع غطرسته, في نفس الحيز الضيق, والعالم فسيح ,وفي الشاشات ممكنات التقدم و الرفاه و النبوغ, تجذب كل الاعمار . وان البيت واحد واذا انهار انهار على الجميع.
و يعرف المؤرخون لماذا يرفض المغاربة ان يبداوا من الصفر. وان شر الخراب خراب لا انقاض له.
نعم سندعو الى تنظيم حملة شعبية للمطالبة بحل المجلس البلدي.
لان خريبكة تتنفس بصعوبة .لانها تحتاج الى الصعداء. وثمة من يرقص في الجنازات دون ادنى احساس بمحنة خريبكة!!!! يصوتون بالاجماع كانما بلديتهم من البلديات الاكثر نزاهة في العالم.اننا لن نكف عن القول :ان الفوسفاط ثروة مغربية من اجل ان يصير المغرب عضوا في نادي الواثقين في طموحاتهم التاريخية ;لا نادي المقصيين عن مكانتهم التاريخية.
انها حملة شعبية للمطالبة بحل المجلس البلدي: ابراء للذمة
واننا نضع في الحسبان كل الاحتمالات ; والاحتمالات اربعة لا خامس لها .كما حددها غاندي:
سيتجاهلونك, و سيسخرون منك, و سيحاربونك ,ثم تنتصر.
التعليقات (0)