مع نهاية العام الذي بان فيه ان الاتحاد السوفيتي الى زوال وذلك اثر انفراط عقد الشيوعيه ودولها والاشتراكيه ،اطل الراحل صدام حسين بمنشور قوامه عنوان فضفاض اصطلح عليه (جاءدورالعرب)وقبل منه كان فرج فوده يقرع ناقوس الخطر القادم ان لادور ولايحزنون وان القادم اعظم من سواه الذي تطبعت عليه النفس العربيه
صدق فوده ،فصدام رحل نتيجة احلامه البنفسجيه وداس الامريكيون ارض عاصمة الخلافتين الكوفه وبغداد ووقتها كان العرب اللذين تنبألهم بالدور يرتعدون خوفا على كراسييهم التي يعتقدون كمااعتقد هو من قبل انها فارهه
ولم يمر وقتا طويلا على الحادث الجلل باحتلال العراق حتى كانت غزة تذبح وبمباركةة عربية ايضا،لابل بسبق اصرار فلس طيني،فكما لايستقيمالوضع العربي بوجود صدام لاتستقيم التسويه بوجود حماس وياالله عليهم فتكالبت الة الشر الاسرائيليه قصفا وحرقا وتقتيلا وحصارا وتشريدا ومامن ناصر لعرب غزة وكأنهم من بقايا التتر نسوهم عندنا يوم رحلوا
ومن قبل غزة وبعدها كانت لبنان وتفرد الاسرائيلي بالجنوب اللبناني وبأهله وبشبابه وقتها كان البعض من زعماء زمن الدور الذي طال انتظاره يعيب على اللبنانيين (تهورهم)ويؤشر انهم يحملون الوضع العربي مالاطاقة له به،والأدهى والأمر ان الاسرائيلين لم يتجاوزوا ارض الجنوب ولابشبر واحد نعم شبر واحد لالانهم نظيفون في الحرب فهم القذارة كلها فيهم ولكن ثمة ادوار لابد ان يثاب عليها من لعبها فاللاعبون كثر.
واليوم هناك اكثر من اه عربية اسلامية فالصومال والعراق وافغانستان دائرة الدم اليومي ليلاونهارا وفي كل حين واوان،ومن يتمشدق بالدمقراطيهر ه يجثم على صدورنا من قبل ميلاد اغلبنا بمعنى انه معمر
التعليقات (0)