مواضيع اليوم

انور مالك ينسل من جامعة العرب ويحط بسترتها على حصاد الجزيرة ؟

محمد سامي

2012-01-16 22:50:12

0

ألاكيد أنها لن تكون المرة والأخيرة التي يصنع فيها صاحبنا نوار مالك الذي سمينه( بونوارة ) في هذه المقالة حتى يكون الوصف أعمق من أنور . الضابط بو(نوارة ) وبقدرة قادر استطاع أن يدرج ضمن لائحة المراقبين العرب . المرسلة لسوريا لمواكبة الأحداث المؤلمة التي تسفك فيها دماء الشعب السوري ليل نهار , ولا ندري ما هيا المعايير التي اعتمدتها جامعة نبيل العربي لينضم هدا( الرجل) إلى أعضاء البعثة العربية . وسأناقش في هذا المقال سلوك الضابط ( بونوارة) من الناحية الأخلاقية والقانونية والتي يقتضيها عمل مراقب تابع لمنظمة دولية او إقليمية وما هي الشروط الواجب توفرها في من تسند إليه هذه المهمة .

الأكيد أن تجربة ( المراقبين) تجربة فريدة في عمل الجامعة العربية , إذ لم يسبق لها أن واجهت مثل هذه الأمور منذ نشأتها, وتأسيسها من طرف مصر . وسوريا . والأردن والعراق واليمن والسعودية. وتشاء الأقدار أن تعيش سوريا واليمن ومصر إحدى الدول المؤسسة لهده الجامعة ,أياما حالكة خرق فيها الميثاق الذي يقضي في فصله الثامن بمنع التدخل لتغيير نظام الدولة العضو في الجامعة , إلى أن رأينا كيف سقط ملوك الملوك الذي كان يتهكم ويسخر قبيل كل قمة عربية من بياناتها النهائية, إلى أن لعبت دولة حديثة دورا مفصليا في إعدام القدافي بصورة غير حضارية .

إن بعثة المراقبين العرب تم اختيارها من الجامعة , وعين على رأسها رئيس برتبة عسكرية سامية ,ولا يهمنا مستواه ولا ماضيه وحاضره, مادامت الجامعة قد زكت رئاسته للجنة ,ولم يعترض احد عليه قبل الشروع في المهمة , ولعل اغرب تصرف هو تصرف مالك( بونوارة ) الذي صنع الحدث كعادته ,ولكن بدون أن يكون مقنعا قانونيا وأخلاقيا....

1 . من الناحية القانونية = المراقبون الدوليون والتابعون لأي منتظمة دولية أو إقليمية والجامعة العربية منظمة عضو مراقب بالأمم المتحدة , ومراقبوها عليهم أن يحتكموا للقرار الذي انتذبهم للقيام بالمهمة ,والانضباط للتسلسل الإداري في عمل لجنة المراقبين . ,وهم يمارسون مهامهم ضمن ما اسندا ليهم من مهام وفق أهداف ورقة المهمة . ومما لاشك فيه انه لايحق لأي عضو عامل إن يتخذ قرار فرديا , بالانسحاب من المهمة دون إشعار لرئيس البعثة, والأمين العام للجامعة الذي يتخذ القرار للسماح للعضو بالمغادرة من عدمه .

2.من الناحية الأخلاقية .= ( بونوارة )اختار ممارسة مهنته المعتادة , الاسترزاق . فانا لست بصدد الدفاع عن النظام السوري الذي يقتل شعبه وبدون رحمة او بصدد التشفي في الشعب السوري , وإنما بصدد مناقشة مصداقية أعضاء اللجنة والجامعة , من خلال انتداب هدا النوع من الأشخاص لمهام في غاية الحساسية, يمكن أن تؤدي إلى قلب الطاولة على من يريد فعلا الخروج بسوريا من الأزمة وحماية وتحرير شعبها , دون كثر الأضرار ؟؟ كنا سنحترم تصرف المناضل الضابط نوار مالك لو وقف امام دبابة ومنعها من قصف منازل السوريين ,او طارد شبيحا لينزع منه الكلاسينكوف, التي يقتل بها الشعب السوري ,او سارع للدخول إلى الأحياء المدمرة , أو راقب مصدر النيران, وصورها وكتب عنها كما عودنا عن الكتابة في الأمور التي يجهلها, ويكسب من ورائها شهرة زائفة لان هذا التصرف بالمغادرة المفاجئة ينم عن تخطيط مسبق......

إن المراقب عليه أن يكون متسما بروح أخلاقية عالية, يحترم من خلال المهمة المسندة إليه كل أطراف الأزمة . الشعب والنظام والجماعات المسلحة أن وجدت , وكل الأطراف التي يصادفها ,وعليه أن لايغادر مهمته حتى انتهائها . والأمم المتحدة تحتفل سنويا بيوم مراقبيها المدنيين والعسكريين, الذين فقدوا أرواحهم دفاعا عن حقوق الإنسان واحتراما للمهام التي أسندت إليهم في مختلف أنحاء العالم , من جنوب إفريقيا إلى كوسوفو, إلى ساحل ا العاج ,وغيرها من المناطق المشتعلة . ولم يسبق أن صنع احدهم الحدث مثل ما صنعه (رجل ) تمرس في أللاعيب التسلل ....

فالسيد مالك سبق له أن استدعي للمغرب لحضور ملتقى دولي وتم استقباله استقبال الرجال . كصحفي وكمناضل . إلا انه لاذا ولا ذاك وكما نقول في المغرب (ما عمر الشيخة تنسى هزان البوط ) إلا انه عاد إلى طبيعة الاسترزاق والخيانة للضمير وبمجرد عودته إلى باريس حتى انتفض ضد المغرب وشن حملة إعلامية سخيفة يدعي انه تسلل إلى مدينة الداخلة , كموفد للشروق الجزائرية......

وهاهو( بونوارة ) يعيد الكرة وفي مهمة رسمية ,كلفه بها من أراد صناعة السيناريو الذي تتداخل فيه العديد من الأطراف الاستخباراتية العربية, والغربية, وخصوصا وان صديقنا (بونوارة) مدين لدولة فرنسا بحق الإقامة , كما يتزامن ترشيحه للبعثة مع تواجده إلى جانب كل من هيثم مناع وبرهان غليون بنفس الديار إلى جانب آخرين . ولكن هده المرة جاء التسلل إلى دمشق إحدى العواصم المؤسسة للجامعة العربية منذ ستين سنة ونيف ليعود توا إلى بلاتوه حصادا لجزيرة ؟؟؟ كما عبرت عن ذلك ليلى ألشيخي المذيعة بالقناة عندما لم تحجب الشمس بالغربال وقالت انه عاد للتو من هناك الشيء الذي يضعه في موقف غير لائق اداعلمنا أن الدور القطري كبر في الأزمة السورية وهو ما لم تخفيه دمشق في كل تصريحات مسؤوليتها....

السيد رئيس البعثة العسكري السوداني الدابي في تصريحاته الاخيرة وتعليقه على فرار نوار مالك (بونوارة) بل وكذبها وأعطى تفصيلا عن الكيفية التي غادر بها دمشق في اتجاه الدوحة بعدما تخلى عن تذكرة الطائرة الممنوحة من جامعة العربي ليسافر الى حيث رسم له من قبل وكما قال اللواء الدابي ان سافر على حسابه الخاص اقول الى الدوحة .وليس باريس ؟ والغريب انه دخل بسترة المراقبين إلى بلاتوه البرنامج, وهذا في حد دانه تصرف لا أخلاقي, لان القول بانسحابه من البعثة يفرض عليه أن يترك الزى الرسمي للبعثة, وكل ما منح له من قبل الجامعة ,الشيء الذي لايدع مجالا للشك إلى أن أنور رفض حسب تعبيره أن يكون يوما ما شبيحا ولكن يظهر انه عمل وافتعل أفعال بلطجية آخرين , بنزوله بالمظلة على برنامج حصاد اليوم في وقت ذروة المتابعة عمل غير برئي, وغير أخلاقي ,ولا قانوني ,فكان عليه أن لايعمل شبيحا ولا عميلا لا لقناة الجزيرة ولا للمخابرات الفرنسية والآخرين ولكن المال يدفن المبادئ والحقوق أليس كذلك يا مالك انو ر

انتهى ذ محمد سامي




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !