ولج أحد المغتربين الى احدى الدواوين الحكومية لتخلي بعض الاوراق قبل سفره للخارج مرة اخرى وفى اثناء تجواله بين المكاتب يستجدي امضاء الموظفين واختامهم اتى به القدر الى احدى المكاتب فدعوه يسرد لنا بنفسه ما حدث معه.
يقول : دخلت الى آخر مكتب للحصول على آخر ختم وعندما ازحت الباب جانبا وجدت ثلاث موظفين فى الجانب المقابل لي وعندما استفسرت منهم قال لى احدهم وهو يشير الى الجانب الآخر من المكتب عند الاستاذه آآمنه هناك ،،، فأدرت رأسي باحثا عن هذه الاستاذه آمنه وعندما وقعت عينيا عليها مدت يدها بخفة وبطريقة انثوية بالغة التعقيد واعادت ثوبها الابيض الى رأسها المكشوف ، اما انا فتسمرت واقفا حتى اضطرت مرارا الى ان ترفع صوتها الناعم حتى تسمعني ما تقول ومنذ تلك اللحظه وبعد تلك الحركة العفوية منها لم تفارق صورتها مخيلتي وبعد هذا اللقاء الغريب بثلاث اشهر كنت واياها قد اتفقنا على الزواج فى اول اجازة لي وهذا طبعا بعد ان كلّفت نفسي عناء المجيء الى الوزارة مرات عديدة.
انتهى كلامه....
لا اجد ما اقوله سوى :
المرأة قد تبهرك بجمالها ولكنها تأسرك بحيائها وأنوثتها
التعليقات (0)