انهيار الدولة يكمن في فساد الفرد اولا
لا بد وان ظاهرة الفساد اصبحت متفشية في عصرنا هذا حيث انها تكمن وبخاصة في المجتمعات الاسلامية بالذات من حيث احتكار السلطة والمال لفئة محددة ، اذ تتداخل فيها عو امل مختلفة يصعب تفسيرها من حيث الانتشار على مستوى الفرد والدولة من تفشي ,وتردي في عملية التطور والبناء والتنمية المستدامة , ومن حيث موقعه الذي ينبع منه فساد سياسي واداري واقتصادي وعسكري.
مما قد يؤدي الى انهيار تام , وقد تلجا تلك ا لدولة , الى دولة كبرى من اجل سد العجز والترهل مقابل تنازلات كما هو الحال مابين اسرائيل والدول المحيطة بها.
سبق , وان قلنا ان الفساد قد يقع على مستوى الفرد اولا , , من منطلق ... اذا فسد الفرد فسدت الدولة , وبخاصة , اذا ما قسنا ذلك على مستوى الطالبات في احدى المؤسسات التعليمية الرسمية في الاردن , نجد ان الفساد الا اخلاقي يتعدى الرقم القياسي , من خلال دراسات ميدانية , كانت المحصلة , انها , تجاوزت الثمانون بالمئة من شتى الوان الفساد , منها عدم الالتزم بالعقيدة، عدم احترام المارة ، التلفظ البذيء ، عملية التدخين ، استعمال المخدرات ، الذي تجاوز ال السبعة والثلاثون بالمئة ، عدم احترام الدكتور المدرس ، التغيب عن المحاضرات، غيابهم عن البيت لفترة اكثرمن يوم، السفر بالذات الى دولة سوريا، السفر الجاعي الى العقبة ، استئجار شقق ، الاسراف على الطلاب من قبل الطالبات ، دفعهن للرسوم عنهم , اقتراضهن المالي من الجمعيات والزميلات، سرقة المصاغات الذهبية من بيوت اهلهن، الزواج السري باعتباره عرفي ، تدخين الممنوعات وبيعها , وهكذا يتبين من خلال ما لمسناه في هذا الصرح التعليمي قد ينعكس على الانضباط العام فاذا ما نظرنا الى الحلول نجد ان من الصعب اختراقها من حيث الانتشار اذ سبق وقلنا ان الفرد اذا فسد فسدت الدولة.
التعليقات (0)