انقـــــــــيادٌ .... : شعر
أقودُ إليكِ شمسَ الدنيا
كقبلةِ حبٍ ...
كرعشةِ قلبٍ...
كخفقةِ طفلٍ رائعٍ
في حضنِ أمهِ
يمتهنُ الحنانْ .
أحملُ إليكِ قمرَ السماءِ
نعرجُ إليكِ بخطوٍ
نهمسُ شعراً
كلحنٍ جميلٍ
منْ عبقِ الزمانْ .
تركتُ خلفي
حزناً ...
مرصعاً بالكدرِ
مزيناً بالغمِ والكربِ
تركتُ خلفي
كثيراً من اليأسِ
وجئتكِ سيدتي
بجيشٍ من الخدمِ
بباقةِ وردٍ وهدايا
وحباً جديداً
يجرٌ نجاحَ العشاقِ الذينَ قضوْا
وانتحروا منْ أجلِ عينيكِ
وسافروا في موتهمْ
إليكِ ....
ومارسوا الحلمَ في حضنِ
عينيكِ ...
وملؤوا عقلي فكراً
ودسوا العشقَ المعتقَ
لأمارسَ الحبَ فيكِ ...
إن حصادَ الحبِ
وجنيَ غلتهِ
فرصةٌ لديكِ ...
فاقطفي ما ترتضينهُ لذةًَ
وشهوةً...
بملءِ يديكِ ....
حملتُ معي إليكِ،
لحناً لأغنيةِ الهوى
غفوتُ في حضرتهِ قليلاً
لأحفظَ ...
قبلَ حضوري إليكِ
عزفاً منْ زمنٍ مضى
منْ شعرٍ أضحى يتيماً
في عهدِ الوساخةِ
والنذالةِ ...
والرقيقِ ....
واللحمِ الأبيضِ المخللِ
والظلامِ والرمادِ واللظى ...
جئتكِ ...
وأغلقتُ في دربي
كلَ الأفواهِ المنكرةِ
آذاناً غبيةٍ
تسمعُ الأذىَ ... !!
عزيز العرباوي
كاتب
التعليقات (0)