انقلابات في المساجد باسم ثورة فبراير
بعد دخول الثوار لطرابلس واسقاط نظام القذافي ظهرت أمور لا تبشر بخير في طرابلس.حيث حدث مالم يكن متوقعاً في الحسبان في بعض المساجد حيث استولى بعض المتسلقين للثورة على لجان إدارة بعض المساجد بالمدينة باسم الثورة،والثورة منهم براء.و كان من أهم أولوياتهم تغيير خطباء المساجد.
حيث تم في بعض المساجد اقصاء الخطباء والإتيان بشباب غير مؤهلين للخطابة على الإطلاق
متناسين ما قام به هؤلاء الرجال من التذكير بأن من يذهب متطوعاً لقتال المسلمين فأنه يقع في أكبر الكبائر.وللأسف الشديد بعد استيلاء المتسلقين على لجنة مسجد الفراحيت بمنطقة الحشان بطرابلس حدث مالم يكن متوقعاً بالحسبان من خلاف بين هؤلاء المتسلقين وصل إلى حد التهديد بالضرب من قبل أحد أعضاء اللجنة لرئيسها م. ف.،كما أن م. ف جهّز قائمةً جديدةً لأعضاء اللجنة المشرفة على المسجد ودعى أهل المنطقة للتصويت بالموافقة لا لإختيار الناس للجنة جديدة.
وهذه الأفعال لاتليق بأماكن مخصصة لعبادة الله فيها بل بيوت الله في الأرض كما وصفها الله في القرآن.كما أن هؤلاء المتسلقين المستهترين يشوهون الثورة و يعودون بالشعب الليبي لأشد أيام حكم القذافي،بل ينفذون قوله (يريدون إقامة إمارات إسلامية تابعة للقاعدة).
وخبرني يا طير
التعليقات (0)