انقذوا اولادنا من الموت والدمار
من يصدق ان ابنائنا الان يموتون وهم يهربون من الفقر يركبون المراكب والسفن حتى الطائرات الغير امنة كى يهربون من مستنقع الفقر الذى يعيشون فية الالاف الخريجين لايجدون عمل ولا حل لهم غير الهروب من بلادهم وليتهم يصلون لما يرغبون ولكن القليل الذى ينجو اما البقية الباقية يموتون غرقا او على حدود الدول تطلق عليهم النيران وكثير من الهاربون يضعونهم فى خلاطات اسمنت وعلى حدود البلاد احيان كثيرة يطلب جنود الحراسة ان يشغلوا خلاطات الاسمنت كى تفرم ما بها من شبابنا والكثير يطلقون عليهم الرصاص وكثير من الموت والدمار وكثير من الشباب يقدمون على الادمان بكافة انواعة هروبا من الوقع السىء الى يعيشونة
الا تتعاون البلدان العربية خاصة فى ان يتعاونوا مع البلدان الفقيرة لحل ازماتهم حتى لو يدفعوا اموال الذكاء كى ننقذ هؤلاء الشباب من الموت والدمار
ليس عيب ان يتم ذلك خاصة ان الجميع يعلم حال بعضهم البعض والاقربون اولى بالمعروف ان ما يحدث فى مجتمعاتنا الفقيرة وصمة عار فى جبين كل عربى وكل مسلم على ظهر البصيرة ان ما يعانية اولادنا ليس من تقصير منهم ولكنة تقصير لجهابزة الدول الذين يسنون القوانين غير عابئين بسلبيات القرار وما يترتب عنة بطالة لكثير من شبابنا
الحياة افضل من ذلك بكثير وقد من الله علينا بكافة اوجة الرزق وما من مخلوق على وجة الارض الا ورزقة معة ولكن من يفهم ذلك ويدبر ذلك
كفا معاناة لاولادنا وكفاهم بطالة اتمنى ان يحكم المسئولين عقولهم كى يدبروا فرص عمل لهؤلاء الشباب الذى يعانى من البطالة على مستوى الوطن العربى خاصة فكل بلادنا العربية تعانى من البطالة واذا لم يكن هناك تنسيق بين بلداننا العربية لحل هذة المشكلة اثنين وعشرون دولة عربية عدد ليس بقليل لحل مشاكلهم وعمل اكتفاء ذاتى فيما بينهم
الا اذا كان هناك ما يمنع اتمام هذا التكتل
اتمنى ان نجد يوما تعاون حقيقى غير زائف ولايعتمد على المصالح الشخصية
اننا فى شهر رمضان الكريم وادعو الله ان يلم شمل امتنا العربية وانا ادرك كم المشاكل التى تتواجد بوطننا العربى من بطالة وفقر ودمار وشهداء فى كل مكان وشعوب مشردة واحتلال لكثير من المناطق العربية
العراق وفلسطين والسودان واليمن وكل يوم حدث جديد ولكن باتحادنا وتجمعنا سوف نحل مشاكلنا طالما قلوبنا عامرة بالايمان
التعليقات (0)