مواضيع اليوم

انفجار القاهره ... من ؟ .. ولمن ؟؟؟؟؟؟؟؟

مجدي المصري

2009-02-24 07:07:39

0

 

 

الانفجار الاخير والذي وقع في قلب القاهره بل وفي حاضره الحسين وساحته .. والذي أدمي قلب القاهره النابض والذي هو الأمن والأمان لكل من يبحث عن الأمان ولا يجده سوي في مصر كنانه الله في أرضه

هذا الانفجار ولو أنه لا يعد انفجار بمقاييس الانفجارات الا أنه أوقع فتاه فرنسيه بريئه ضحيه له وهذه الفتاه لم تأتي لمصر بغرض احتلالها أو سرقه قوت شعبها أو نهب بنوكها ولا يوجد بين مصر وفرنسا اليوم سوي كل علاقات جيده فنحن لسنا في حاله حرب مع فرنسا …. وهذه الفتاه جائت مصر أمنه مطمئنه وسط أسرتها حبا في مصر وحضاره مصر … والمراره أنها قتلت .. أغتيلت غدرا في وسط القاهره الاسلاميه وأمام باب مسجد الحسين في مكان يحمل كل عبق التاريخ الاسلامي فأي عقل فكر ثم خطط ثم دبر ثم نفذ هذه العمليه القذره؟؟؟؟

الم تعرفوا أن الله ينهاكم عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجونكم من دياركم ؟

ما الفرق بينكم وبين الصهاينه الذين قتلوا الأطفال والنساء في غزه؟؟

لا فرق …. نعم لا فرق .. هم صهاينه اسما وفعل .. أما أنتم فصهاينه فعلا وعملا ..بل أنتم أسوأ لانكم عشقتم حمره الدم أيا كان صاحبه

هذه الفتاه لم يكن بينكم وبينها سابق معرفه أو عداء ولكن ان كان العداء بينكم وبين نظام الحكم في مصر أو أحد الأحزاب المصريه أو حتي المجتمع المصري ككل وامتلأ صدركم بالحقد والغل وشهوه الانتقام ولم تستطيعوا سوي الانتقام من هذه الفتاه البريئه فهنيئا لكم ناموا قريري الأعين فقد شفيتم غليلكم من كل من تناصبونهم العداء

أما أجهزه الأمن المصريه فهي تتحمل مسؤليتها تجاه هذا الحدث ….. لأنه منذ أن تولي اللواء حبيب العادلي أمر وزاره الداخليه فانه قد أولي "الأمن الوقائي" جل اهتمامه لسنوات كثيره أثمرت عن انعدام هذه التفجيرات سنوات عديده فما الذي حدث اليوم؟؟؟؟؟

هل ظهرت تنظيمات جديده أو دخلت مصر عناصر خارجيه لم يعلم عنها الأمن شيئا؟؟؟

أم أنه نتيجه الهدوء النسبي لفتره استرخت تلك الأجهزه عن اعمال الأمن الوقائي ؟؟؟؟ أم ماذا؟؟؟؟

هذا الحادث لم يقتل تلك الفتاه الفرنسيه البريئه فقط وانما قتل الأمل داخل النفوس … الأمل في مصر الأفضل … مصر الحصن للأمن والأمان مصر التي تجري مجري الدم في العروق......

وأخيرا لا أمتلك سوي أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات