عبد الشافي صيام : تاثيره سيكون ربما اكثر على الاوضاع في ايران منه على تركيا
قاسم عثمان : حركات التحرر للربيع العربي اصبحت ملفا قابلا للتوظيف من اجل تحقيق مشروع غربي تقسيمي جديد
طرح موقع "العرب اليوم" في شبكة الانترنت عبر زاوية حارات الكترونية سؤالا فحواه " ما هي انعكاسات الربيع العربي على ايران وتركيا ?! ساهم في هذا الحوار عدد ممن ينتمون الى شرائح اجتماعية متنوعة في العالمين العربي والاسلامي.
وتاليا بعض المشاركات: قال السفير الفلسطيني الاسبق عبد الشافي ما زالت ازهار الربيع العربي لم يكتمل بعد تفتحها على الارض العربية حتى يتسع انتشارها وانتقالها لمناطق ابعد, وتحديدا ما قصده السؤال بالنسبة لايران وتركيا.
الوضع في تركيا وايران مختلف عن الاوضاع في الدول العربية, فعوامل التغيير في ايران يغلب عليها الجانب الخارجي, وفي تركيا تقوم على مراكز القوى الداخلية لان تركيا عضو في حلف الناتو وتربطها علاقات مميزة مع الولايات المتحدة على العكس من الوضع في ايران التي تمثل القوى الرافضة للنظام تمايزا متناقضا وان اطرافا منه تلتقي مع السياسات الامريكية وهذا يضعف موقفها, اضافة الى ان علاقات النظام الايراني مع الولايات المتحدة سيئة وتكاد تصل لدرجة العداء والصدام مما يضعف موقف القوى المعادية للنظام.
وفي راينا ان تاثير الربيع العربي سيكون ربما اكثر على الاوضاع في ايران منه على تركيا, خاصة وان تركيا قد تجاوزت اكثر من ازمة مع القوى الداخلية المتمثلة في قوة الجنرالات وتاثيرهم على القادة السياسيين لدرجة انهم كانوا قادرين على تغيير اي حكومة وهو ما نجح اردوغان في انهائه.
كما ان التجربة الديمقراطية في تركيا تختلف عنها في ايران.
من جانبه قال المحلل السياسي اللبناني قاسم عثمان من خلال مراقبتنا يبدو ان هناك ثنائيا متعارضاً هما تركيا وايران, وذلك بعد ان اصبحت حركات التحرر للربيع العربي ملفاً قابلاً للتوظيف من اجل تحقيق مشروع غربي تقسيمي جديد, بالاحرى لعنونة سايكس بيكو جديد يتماشى مع نفوذ امريكا واوروبا واستغلال الثروات العربية لاعادة بناء وضع اقتصادي جديد يترتب عليه سياسات جديدة وتقسيمات جديدة فهنا من رحم المعارك السورية بين المعارضة والنظام برزت تركيا العطوفة التي تريد ان تظهر نفسها كداعمة لحرية سورية باتجاه اسقاط النظام السوري كي تكسب رضا امريكي - اوروبي من اجل حلمها في الانضمام للاتحاد الاوروبي وهي ماضية في ذلك فحمص اليوم تحوي مقاتلين اتراكا وافغانا ايضا الى جانب المعارضة, اما ايران استدرجت عدة مرات الى الدم والفتنة لكنها ابت, فاليوم ايران تتصرف بحكمة عالية بعد استفزازها في البحرين وفي المنطقة الشرقية في السعودية وصولا الى اتهامها بمحاولة اغتيال السفير السعودي في امريكا, اما اليوم سرية الوكالة الوطنية للطاقة الذرية معلومات حول حصول ايران على تصنيع رؤوس نووية.
فالصورة الكاملة تبدو لنا مشوشة بعض الشيء وينتظر ما سيؤول اليه الملف النووي الايراني في الايام المقبلة.
من جانبه راى المستشار السابق للرئيس عرفات محمد ابو طير في الاحداث العربية الاخيرة انه زاد الاهتمام الاوروبي لتركيا وفي سؤال شبيه للصحف الالمانية وبعد اجتماعي باحد ممثلين حزب السدو الالماني ذكرت بان الموقف الالماني المتحفظ على دخول تركيا في الاتحاد الاوروبي قد بدا يتغير واصبح تحت الدراسة طويلة الامد لكون العلاقات العربية التركية لا زالت تاخذ نوعا من الحذر وفي الوقت نفسه تدرك تركيا ايضا ان تعاونها مع العرب قد يمنحها قوة سياسية خارجية على الصعيد الدولي وليس
على الصعيد الداخلي فقط اكثر من دخولها الاتحاد الاوروبي.
وكما ادركت تركيا ايضا بان اتحادها مع العرب قد يكون اقرب للواقع من دخولها الاتحاد الاوروبي ورغم ذلك فان الاتحاد الاوروبي ينظر لملف دخول تركيا في الاتحاد الاوروبي كورقة سياسية رابحة تستخدمها معظم الدول الاوروبية وقت الحاجة وهي اشبه بسياسة العصا والجزرة ورئيس الوزراء التركي اردوجان يدرك هذا تماما واكد لي بعض اعضاء حركته في احد اجتماعاتنا في المانيا اثناء زيارته الاخيرة الي برلين وقد كانت انجيلا ميركل
قد ابدت شبه موقف جديد من دخول تركيا الاتحاد الاوروبي رغم رفضها سابقا بان تركيا اكثر حرصا من اي وقت مضى على علاقاتها مع العرب رغم استيائها من الانتقادات العربية المتكررة والمتهمة تركية بالعديد من الاتهامات ومنها موقفها من القضية الفلسطينية بالتحديد اما بالنسبة لايران فهي افضل علاقة للاخطاء السياسية حاليا
وفشل الرئيس اوباما وفريقه في سياسة التغيير التي جاء بها سيعلق على هذه العلاقة نحن نتحدث هنا عن الربيع العربي الذي قد يمتد للبلاد المجاورة ان اتقنت الادوار السياسية في نطاق تعاون مشترك ووعي مطلق لاجتياز المرحلة القادمة لنرى شقائق النعمان تنبت من جديد من المحيط الى الخليج .
من جانبه قال المشارك عزالدين بطيحة ان ايران وتركيا من اكبر المستفيدين مما يجري على الساحة العربية فايران وجدت في الساحة العربية من يحمل عليها عبء المواجهة وتخفيف الضغط عليها في حين ان تركيا وجدت فيما يجري فرصتها للعودة للمنطقة العربية وخصوصا بعد ان ضيقت اوروبا ان لم تكن قد اغلقت الابواب امامها في الدخول الى الاتحاد الاوروبي.
ولكن قد تتاثر هذه الدول بشكل معاكس اذ قد يحصل لديها ما يحصل على الساحة العربية وذلك لتشابه الظروف في كثير من الاحيان وهنا قد تستفيد هذه الدول بشكل كبير ان هي استثمرت ما يجري على الساحة العربية لمصالحها وقد تخسر كثيرا ان اعتقدت انها بعيدة عما يجري ولن يطالها الشرر.
فايران تسعى وبكل وضوح الى لعب دور اقليمي كبير وتعتبر ان العالم العربي امتدادها الحيوي وتسعى للسيطرة وتصدير ثورتها, اما تركيا فقد تقوقعت على نفسها بعد الحرب العالمية الاولى وها هي الان تسعى الى اعادة انتاج نفسها من جديد حيث انها قد استفادت كثيرا من قربها للغرب خلال الفترة المنصرمة فطورت زراعتها وصناعتها وتجارتها او بمعنى انها طورت اقتصادها وسياستها بشكل يسمح لها بلعب دور اقليمي اكبر وهي تعتبر في وجهة نظر الغرب دولة سنية معتدلة وتعتبر البديل الافضل للغرب للعب دور اقليمي بدلا من ايران.
وفي الحقيقة فان اي نجاح او دور مستقبلي لهذه الدول يعتمد على مدى قبول الدول الاخرى لا بل شعوب المنطقة لها, فها نحن نرى ان اسرائيل ومنذ ما يزيد على الستين عاما لم تستطع ان تقيم علاقات طبيعة مع محيطها العربي وبقيت جزيرة معزولة رغم امتلاكها لكل المقومات من صناعة وزراعة واقتصاد الا انها فشلت في اقامة علاقات طبيعية كما اسلفنا وهنا سيكون شان ايران وتركيا حيث ان الشعوب وذاكرتها لا يمكن مسحها بسهولة ولا يمكن تجاوز الماضي بكل بساطة دون ان يثير النعرات هذا ان لم يكن هنالك مشروع متسامح يقبل به الاخر ومهما كان هذا الاخر.
وفي السياق نفسه قال الباحث العراقي رائد الحامد تركيا وايران تقعان ضمن الكتلة الجغرافية التي يتشكل منها ما يعرف بالشرق الاوسط, وعادة ما تتاثر الدول المتحادة جغرافيا بعضها بالبعض الاخر في حالة الاحداث او التطورات الواسعة الاثر
والتداعيات على الصعيدين الداخلي والخارجي, ولكل منهما يحمل في بنيته الاجتماعية والسياسية الداخلية ما يشبه الظروف التي ادت الى حركة الاحتجاجات العربية خلال هذا العام, فايران مثلا سبقت الدول العربية المتحولة في احتجاجات شعبية اثناء انتخابات عام 2009 لكنها قمعت كما ان الاجواء الدولية لم تكن مهياة لدعمها والتعاطي معها على شاكلة ما حدث مع الاحتجاجات العربية وكذا ياتي غياب دور الاعلام المحرض والمؤجج الذي لم تسمح به الحكومة الايرانية.
ولا يختلف الامر كثيرا عن تركيا التي تشهد منذ اواسط التسعينيات احتجاجات كردية واسعة, لكن هنا ياتي الموقف الغربي من حزب العمال الكردستاني كعامل حاسم في السماح بتصعيد هذه الاحتجاجات وتدويلها.
كما هو ايضا الموقف من تركيا الحليفة للغرب وامريكا, لكن في كل الاحوال يبدو ان الاحتجاجات العربية قد بلغت رقعتها الجغرافية الى منتهاها وارى انها ستتحول الى دول اقليمية كايران وتركيا, وحتى باكستان سوف لن تكون بمنأى عنها طالما ظلت المشاكل الداخلية متأججة وقد تؤدي الى تقسيمها على خلاف ما قد يحدث في تركيا, وبالتاكيد ايران مرشحة للتقسيم اكثر من غيرها لاعتبارات تتعلق بتسلط القومية الفارسية على القوميات الاخرى.
من جانبه قال الصحفي الاردني عادل بني عيسى هناك موقفان متناقضان وقد يكونان متفقين في بعض الاحيان...ايران وتركيا لهما مصالح في المنطقة العربية فايران تنظر الى الربيع العربي على انه ربيع اسلامي او مد اسلامي وتدعم في هذا الربيع كلا من الثورة اليمنية والبحرينية بكل ما اوتيت من قوة وعلى الصعيد الاعلامي ومن جانب اخر تلعب بالورقة السورية وتنشر الجانب الاخر من المعادلة اي النظام السوري فتصوره بانه ضحية مؤامرة وان لا شيء في سورية من قتل وتعذيب وتجاوز على كل المحرمات كما تعمل ايران على التعتيم على كل هذه التجاوزات من قبل النظام وزمرته وبلطجيته وشبيحته وتنشر اعتصامات ولاء في المدن السورية ممن يجبرون على هذه التمثيليات وكذلك نشر كل ما يتلفظ به بشار الاسد..
اما تركيا فهي تحاول ان تمسك العصا من النصف وتصمت لحين تبلور الموقف لتحديد المنتصر ومن ثم تعلن موقفها بعد ان يكون هذا الموقف متوازنا ويدعو لضبط النفس واجراء اصلاحات ولكن ما ان تنفجر الامور وتخرج عن السيطرة في اي دولة وتتبين معالمها حتى يعلن موقفه مع الشعب ويدعو النظام للتنحي لانه يعلم ان الدم يولد الدم هذه المعلومة يفهمها الجميع الا الانظمة .
من جانبه قال المشارك احسان مؤمن ان ايران وتركيا تتسابقان لنيل الرضا الامريكي كونهما من اكثر الدول في الشرق الاوسط (بعد اسرائيل) على علاقة وثيقة بامريكا التي تدعم كلتا الدولتين, تركيا (السنية) بشكل علني, وايران (الشيعية) بشكل سري, وذلك لتحقيق الهدف الامريكي القائم على تقسيم منطقة الشرق الاوسط ذات الاغلبية المسلمة الى فريقين سني وشيعي, وفي حال رجحت كفة احد الطرفين تبقى امريكا صاحبة اليد الطولى في المنطقة.
من جانبه قال الكاتب اللبناني حسن خليل غريب ان اطلاق صفة (الربيع العربي) على كل ما يجري على مساحة الوطن العربي, الظاهر منها والمستتر, صفة فضفاضة, لا احسب انها صفة تعبِّر عن حقيقة الواقع والمستقبل.
فالربيع هو حالة تجدد وازهار, بينما نجد ان اكثر هذا (الربيع) ليس بربيع بل هو خريف اخر يُنذر بتساقط الاوراق الصفراء في الحقل العربي, بينما سيزهر من جديد لتصب خيراته في اهراءات (روما) الاطلسية.
لكن هذه المقدمة لا تشمل بعض الربيع الذي انتزع بعض الجني من ايدي دول الحلف الاطلسي, كما حصل في ربيعيْ تونس ومصر.
وتلك التي تبشر باعطاء نتائج اقصاء ما يمكن اقصاؤه عن اهراءات واشنطن.
لا شك بان بعض (الربيع العربي) يُدار ويًموَّل ويُساعد ويُحتَضن من قبل ايران وتركيا, وما كان النظامان فيهما ليُقدما على بذل ما في وسعهما من مساعدة واحتضان, هنا او هناك, الا لان كلا منهما ينتظر ان يقطف بعض المحاصيل الوافرة لقاء دوره الذي يلعبه.
لا تنتظر ايران او تركيا انعكاسات ايجابية ل¯(الربيع العربي) عليهما, بل ان النظامين معا, وكل على حساباته الخاصة, ينتظر ان يجني محصول ما زرعته يداه في الحقل العربي اذا سارت رياح التغيير المفتوحة لمصالح قوى الخارج.
وما زرعه هذا النظام او ذاك في حقولنا كان بذارا ملَّوثا بالكراهية لقوميتنا العربية تماما كما هي كراهية الغرب الراسمالي.
من جانبه قال المشارك العراقي باسم الجبوري الربيع العربي صناعة غربية نفذها حسنو النية وغيرهم من الذين لم يبق لهم الاسياد من (الرؤساءالملوك) منزعا للصبر, ولولا الغرب لن ينجح اي شعب, وبعض اسباب ذلك هودمروا بالشعوب العقيدة الدينيه ثم القوميه.
وجاء دور الوطنيه,اما ايران فلا زال الارتباط بالدين هو السائد لدى الكثير من مواطنيها لان الفرس لايمثلون اغلبيه الشعب (كعدد وليس نسبه)فهي بعيده عن مواسم التغيير وان استفادت من ذلك لان من جاء اقل عداء من سلفه لها,, تركيا الرابط القومي والديني المتنامي والتغيير الدوري للحكومات بصناديق الاقتراع يجعلها نموذجا يجب ان يحتذيه من يريد التقدم.
واني اميل للراي ان الربيع هو نتاج امطار اسرائيل وحراثه امريكا ببذور اوروبا باموال العرب على اراضيهم!! من جانبه قال الصحفي الفلسطيني داعس ابو كشك لقد حاولت ايران وتركيا استغلال الربيع العربي لصالحهما قدر الامكان فلكليهما اجندة سياسية يريدان ان يحققاها من خلال الوقوف الى جانب الثورات التي حدثت في بعض الاقطار العربية ولسان حالهما يقول ان الاوان لتزعم المنطقة فايران تريد ان تتسيد منطقة الخليج من جهة وان تصفي حساباتها مع اقطار عربية اخرى من جهة اخرى.
من جانبه قال المشارك بدر بني اسماعيل التطورات المتلاحقة والتحولات المتسارعه جراء الربيع العربي ادت الى ارباك العلاقات مع تركيا وايران ودمشق وتل ابيب وغيرها, فلا ننسى محاولات الاصطفاف الاقليمى التي تقودها طهران ودمشق بالتعاون مع بغداد ضد التوجهات والمشاريع التركية الجديدة حيال سورية وايران والهادفة الى تعظيم مغانم انقرة وتقليص خسائرها المحتملة من تداعيات الربيع العربي.
من جانبه قال المشارك د. باسم عناقره الربيع العربي حركة شعبية تراكمية تصاعدية بدات عفوية عمقها رفض للواقع وتنكر لاي ولاء للاجنبي, سرها انها ذات عمق فكري اسلامي, لكن هذا التوجه لن نلحظه الان.
هذا الربيع في بدايته, سيستمر ل¯ 10 سنوات تتزاحم فيه الافكار والاحزاب كل يسعى حسب نواياه لتحصيل سلطه وهذا بعيد المنال لان الشعوب اضحت تكره كل من يحب السلطه, وتعشق الزاهدين الذين يريدون العمل من اجلها.
لذا ستتحد الشعوب العربية والاسلامية نحو اهدافها في الوحدة والمحبة والالفة واحترام الانسان في بوتقة تاريخية لم تشهدها الامم السابقة, ثم نحو انقاذ لشعوب العالم من كل سيطرة وغطرسة مالية وعسكرية.
من جانبه قال الدكتور محمد مسلم الحسيني اخشى من الربيع الذي لم تزرع فيه الورود كما ينبغي فتنمو الاشواك بديلا في ربيعنا العربي المفاجىء.
! لا اعتقد بان صورة الازدواجية في التصرف والتفكير عند الاتراك والايرانيين تختلف كثيرا عن ازدواجية الغرب في تصرفه وتفكيره ازاء ما يجري عند العرب.
الكل ينظر الى مصالحه والى حسابات تحتاج التصفية.
من جانبه قال المشارك وليد محمد الشبيبي باختصار الربيع العربي هو الكعكة العربية الدسمة التي سالت ويسيل لها لعاب القوى العظمى (الولايات المتحدة, فرنسا, انكلترا, ايطاليا, الناتو) والقوى الاقليمية وبالاخص تركيا وايران والصراع الاقليمي بينهما على اشده وصراع القوى والنفوذ .
واضح جدا في سورية الان ويمكن تمثل ذلك بكاريكاتور (كعكة دسمة وسكاكين متعددة) وعلينا ان لا ننسى الماضى الاستعماري الامبريالي الكلاسيكي لبعض تلك الدول (انجلترا, فرنسا, ايطاليا, تركيا) من جانبه قال الباحث امير جبار الساعدي للوقوف على حقيقة هذا الامر ومدى تاثر ايران وتركيا بالربيع العربي علينا ان نبحث عن حقيقة الاوضاع الداخلية ومستوى علاقاتهما الاقليمية والدولية لهذين البلدين مع البلدان العربية..
فبالرجوع الى ايران نستذكرماذا حصل بعد الانتخابات الايرانية الاخيرة وحركات الاصلاح والثورة الخضراء التي استمرت لاكثر من عام ومازالت شرارتها متقدة.
التعليقات (0)