على اثر تسلم الحكومة المؤقتة مهام ادارة المرحلة الانتقالية تحضيرا لمتطلبات الانتخابات الرئاسية و التشريعية تنادى بعض من الاوساط المهنية والسياسية لتاسيس مجالس جهوية ووطنية لحماية الثورة ومراقبة سير اعمال هذه الحكومة المنبثقة فى اغلبيتها من حزب التجمع الحاكم
وبعد ان واجه هذا المقترح فى بدايته بعضا من الاحترازات اصبح محل اجماع على ضوء ما اتخذته الحكومة المؤقتة من قرارت امست تؤكد الشكوك التى تستهدف الحكومة ونوايها وخاصة منها تركيبةالحكومة و قائمة الولاة الجدد والمتكونة جلها من عناصرتجمعية معروفة بولائها للنضام السابق
وفى هذا الاطار وفى غضون هذا الاسبوع وبتنسيق من الاتحاد الجهوى بسوسة بالوسط الشرقى للبلاد تم تاسيس مجلسا جهويا لحماية الثورة يتكون من ممثلين عن كل احزاب ومنضمات المجتمع المدنى بالجهة
ويرى كثير من المراقبين ان هذه المبادرة ستلقى طريقها للا نتشار الفاعل فى كل محافضات البلاد فى غضون الايام القليلة المقبلة ولا سيما وقد تبنتها هياكل الاتحاد العام التونسى للشغل التى كان لها الدور الحاسم فى تاطيرالثورة ودعمها والدفاع عنها
التعليقات (0)