مواضيع اليوم

انصاف الغربيين للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

اوس العربي

2011-08-28 22:54:38

0

إنصاف بعض الغرب للرسول صلى الله عليه وسلم•
نعلم بإن أقول الغرب لاتزيد من محبتنا لحبيبنا صلى الله عليه وسلم لأن الله عز وجل أنصفه قبل كل شي ونحن مؤمنون بذلك حقيقة الإيمان لكن نستطيع أن نستغل ما يقوله الغرب في مدح نبينا في محاولة إقناع الاخر للدخول في الإسلام .. وليس لإقناع المسلم , فالمسلم مقتنع ولله الحمد . ومع هذا فلقد أنصفه كثير من الكتاب الغربيين

يقول الانجليزي ( برناردشو ) في كتابه "محمد" ، والذي أحرقته السلطة البريطانية: إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا). إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً ، وتوصلت إلى أنّه لم يكن عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمَّى منقذ البشرية ، وفي رأيي أنّه لو تولّى أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها.

بوسروث سميث
يقول بوسروث سميث في كتاب محمد والإسلام طبعة لندن سنة 1874 ص 92 أنه من المستحيل لأي شخص درس حياة وشخصية الرسول العربي العظيم وعرف كيف عاش وكيف تعلم غير أن ينحني احتراماً لهذا الرسول المبجل ( الموقر) القوي الذي هو واحد من أعظم رسل الله ومهما أقول لكم فإني سأقول اشياء كثيرة معروفة للجميع ولكن حينما أعيد قراءتها أشعر بمزيد من التقدير والأعجاب أشعر بمشاعر جديدة من الإحترام والتبجيل لهذا المعلم العربي العظيم .

جيمس ميحييز
يقول جيمس ميحييز في كتاب " الإسلام الدين الذي أسئ فهمه في مجلة الريدز دايجست ( مقتطفات للقراء) الطبعة الأمريكية " مايو 1955 ص 68_70 .
اختياري لمحمد ليكون أول قائمة عظماء العالم قد أدهش بعض القراء واعترض عليه الآخرون لكنه كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي أحرز نجاحاً منقطع النظير في كل من الدين والدنيا في نفس الوقت .

ميشل هارت
ميشل هارت " العظماء مائة وأعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم " طبعة نيويورك مؤسسة هارت للطباعة والنشر عام 1978 ص 33 . إن الإمتزاج بين الدين والدنيا الذي ليس له نظير هو الذي جعلني أؤمن بأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو أعظم الشخصيات أثراً في التاريخ الإنساني كله .

مهاتما غاندي
يقول ( مهاتما غاندي ) الذي درس في الغرب في حديث لجريدة "ينج إنديا" : " أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسِفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !