ان استمرار الغموض الذي لازم وضعية المدونة السورية طل الملوحي يجعل قلقَنامشروعا، نحن الذين نطالبكم بقرار مشروع هو: الافراج عن المدونة طل ,لان التدوين من اجل القضايا العادلة ليس جريمة الا بالنسبة للذين يستبدون بدحر المعايير العادلة.
ان الذين يمارسون حرياتهم يقدمون الدليل على ان مواجهة التحديات تحتاج الى الصدق, وان الاقرار بهذه الفضيلة يحتاج الى شجاعة من عناوينها الافراج عن طل.
واذا تعذر عليكم الالتفات الى مطلبنا, ففكروا على الاقل في الذين يتعاطفون مع شعاراتكم, لقد وقعوا في الحرج: لانه لا احد يستطيع الدفاع عن التطاول على حريات البشر.
السيد الرئيس اننا قلقون, ولا نستطيع تحمّل اي فجيعة . الحرية لطل ننطقها بنفس النبرة التي تنطق بها طل :حين تكتب طل عن فلسطين ومن اجل فلسطين
ان انصار الحرية اثنان :عاشق من فلسطين, وعاشق لفلسطين.
التعليقات (0)