اولا ابعث تحياتى الى الدكتور البردعى على القرار التاريخى بالانسحاب من سباق الرئاسه وهذا قرار يجب ان نشكره عليه سواء اختلافنا معه ام اتفقنا لماذا؟ لان الدكتور قاد حملة من اجل التغير ولقد تم التغير وبذالك يكون الدكتور البردعى أدى الدور المطلوب منه وله كل التقديرعلى التغير الذى حدث وحول مصر من ديكتاتورية الى ديمقراطية حقيقية أما المشهد السياسى لهذا القرار له ثلاث توابع اتمنى الايحدث اى منهما اولاالتوقيت فتوقيت الانسحاب او الاعلان على الانسحاب غير مناسب ونحن مقبلون على العيد الاول للثوره المصريه وكان يجب على الدكتور البردعى بحسه الوطنى وليس الانتخابى الانتظار لما بعد الاحتفل بالعيد الاول للثورة واعلان الانسحاب ثانيا ردفعل المؤيدين لترشح الدكتور البردعى وأعترضهم على الانسحاب المسبب وهم طبقه ليست سهله طبقه ذات فكر متميز ومعهم شباب 6ابريل وأخشى ان يحدث صدام بين المؤيدين للدكتور البردعى وقوات الامن والجيش خصوصا ان قرار الانسحاب كان مسبب وليس اختيارى ! ثالثا وهذا هو الاهم هو ان يكون قرار الانسحاب مناوره سياسيه للضغط على الجيش من ناحية ومخاطبة ود حزب الكنبه الذى هو الفيصل فى قرار الاختيار لكرسى الرئاسه الذى اعتقد ان نصيب الدكتور البردعى فى هذا الحزب صفر وبعد ذالك يعود الدكتور البردعى للترشح تحت مسمى الضغط الشعبى والمطلب الجماهيرى كما فعل الشعب من قبل عندما انقسم التحرير مع خطاب الرئيس السابق ما بين مؤيد للخطاب وبين معارض له بعد ان يكون قد كسب بعض من التعاطف من حزب الكنه الطيبين ولكى الله يا مصر
التعليقات (0)