" يجب على كل عربي أن تكون لديه نسخة من كتابي الأخضر" هكذا قالها القذافي المعتوه في إحدى المرات بلا استحياء وهو يتكلم عن كتابه الأسود القذر و الذي يريده بديلا عن القرأن و السنة .... وهو القائد عن العدم و الزعيم بلا مروءة الذي انقلب على الشرعية الشعبية و بلا ماض مجيد.حكم الشعب الليبي أكثر من أربعين عام بالقهر و الظلم و الدماء ...و هو الذي اعتناق قومية عفلق الماسونية ومناصرته لها بالنفس و النفيس ..وهو الذي حرف القرآن الكريم واستهزأ بالنبي محمد صلى الله عليه و سلم و باقي الأنبياء ....و كان سببا في تجويع الشعب الليبي وصرف دخل بلاده على الثورات الإفريقية والأمريكية الجنوبية وبعض البلدان العربية المسلحة.... ومرورا في جريمة لوكربي و التي عوضها بالملايير على حساب الشعب المقهور و الفقير.... و إسراطين والحج إلى تل أبيب ...وهدم قبر الشهيد عمر المختار ...و إعلان الجهاد على سويسرا بالشكولاطة بسبب فضائح ابنه السفاح ....لقد حكم ليبيا الطاهرة هذا المجنون الفاقد لعقله من زمان بالحديد و الرصاص هو وعصابته من الأمن و اللجان الشعبية الفاسدة العميلة و أبنائه اللقطاء .فكانت ليبيا الغنية بالثروات الباطنية مرتعا له و لأولاده الذين ساعوا في الأرض فسادا عظيما...و لا أريد أن أطيل الكلام بذكر مفاسد هذه الحاشية المستكبرة في الأرض لأنها لا يسعها ألف مقال... و لكن أريد أن أتكلم عن هؤلاء الأحرار الشرفاء ...الرجال الأتقياء الأنقياء الذين كسروا قيود الخوف و هبوا كرجل واحد و أحرقوا الكتاب الأخضر عفوا الكتاب الأسود و داسوا على صور الطاغية المجنون....لقد أرادها القدر بأنه عام سقوط الطغاة و عام الحياة في كرامة بإذن الله ....و سوف يسقط هذا الدب الملعون كما سقط إخوانه المفسدين في تونس و مصر...أما في ميدان الشرف في ليبيا فقد سقط أزيد من 70 شهيد بنيران الإجرام من عصابات الأمن و مرتزقة أفارقة بقيادة نجل هذا المقذوف إلى النار ....ولكن ...هيهات هيهات ...وهل نفع الرصاص بن علي و مبارك ؟؟؟وهل نفعهما تجنيد العملاء من صحافة وفنانين و بلطجية و رجال دين ؟؟؟أبدا ...لأن الكلمة الحرة هي الرصاصة القاتلة في صدور الطغاة ...و لأن الصرخة المدوية ضد الظلم و ضد الاستبداد هو الغاز المميت في حناجر المجرمين....و نحن نتفائل خيرا بهذه الثورة المباركة أن تسقط النظام الفاسد و المجرم ....و سوف يغرق هذا الدب الأسود في بركان الغضب مع حاشيته مصاصي الدماء......
هنيئا لكم يا شرفاء ليبيا ....أما نحن جحيمنا سيستمر على حين....
التعليقات (0)