وأكد المستشار ماهر البحيرى رئيس المحكمة الدستورية العليا لـ”اليوم السابع” أنه تعرض اليوم لمحاولة منع من دخول مقر المحكمة، بعد أن ألقى أحد المعتصمين من مؤيدى قرارات رئيس الجمهورية بنفسه أمام سيارة البحيرى لمنعه من الدخول، إلا أن أجهزة الأمن التى تتولى تأمين المحكمة أبعدت هذا الشخص من أمام السيارة، ليدخل البحيرى بعدها المحكمة من البوابة الرئيسية، وأوضح البحيرى، أنه أثناء توجهه اليوم إلى مقر المحكمة مع أعضاء المحكمة علم أن المعتصمين المؤيدين لقرارات الرئيس انتقلوا من الناحية المقابلة للمحكمة على كورنيش النيل إلى البوابة الرئيسية والجانبية لمنع البحيرى وأعضاء المحكمة من الدخول، فقرر التوجه إلى نادى المحكمة هو وباقى الأعضاء، إلا أنه علم أن المعتصمين سيزحفون للنادى لمحاصرته فقرر التوجه إلى مكتبه، وما أن وصل إلى البوابة الرئيسية وحاول الدخول بسيارته حتى ألقى أحد المعتصمين نفسه أمام السيارة فتوقفت وتدخل أحد أفراد الأمن وتفاوض مع المعتصم وأبعده من أمام السيارة، وهتف المعتصمون ضد أعضاء المحكمة وتمكن البحيرى من الدخول لمكتبه، وأشار البحيرى إلى أنه حاول الاتصال بوزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين و مدير الأمن إلا أنهم لم يردوا على اتصاله، ولا تزال حشود المعتصمين أمام الأبواب الرئيسية والجانبية للمحكمة حتى الآن.