مواضيع اليوم

انتخابات نقابة الصيادلة القادمة ... زحام على القمة و شح في القاعدة !!!

فؤاد الروقي

2010-02-15 08:20:37

0

في انتخابات نقابة الصيادلة السابقة و التي جرت في عام 2008 كان التنافس و الدعاية الانتخابية على أشدها لدرجة أحيانا كانت تحت الحزام و قامت كل كتلة بفتح و نبش الدفاتر القديمة للجهة الأخرى و تضخيمها أمام الجمهور العريض و تم الحشد و الربط للقوات من الطرفين استعدادا للمعركة الكبرى او اليوم المنتظر –يوم الاقتراع.

و كان عدد الصيادلة المسجلون في النقابة قد تجاوز ال 7500 صيدلاني و صيدلانية وقتئذ و لكن عدد المسددين لاشتراكاتهم 4124 صيدلانيا . و في يوم الاقتراع كان عدد الذين اقترعوا 2563 صيدلانيا (بالضبط) و هذا بعد الحشد الشديد و تقديم تسهيلات للاقتراع مثل فتح عدة فروع بالمحافظات و تقديم وسائل المواصلات و غيرها .

و إذا أخذنا النسب المئوية نجد انه اقل من 35% من إعداد الصيادلة قد مارسوا حقهم الانتخابي و انتخبوا . و منصب النقيب حاز على 1224 صوت و منافسيه حصلوا على 1170 و 98 وعدد الأوراق الفارغة (البيضاء) 71 .

اي ان نقيب الصيادلة الأردنيين حاز على حوالي 17% من الصيادلة و منافسيه حوالي 16%و 1.3% . و هو فارق ضئيل للغاية . فالنقيب فاز بفارق 54 صوت .

في الانتخابات القادمة و مع عزوف أعداد آخرين و هذا بان من أعداد المسددين لاشتراكاتهم (للان ) فالتوقع ان النسبة لن تتجاوز 25% في أحسن الأحوال .
هذا بالنسبة للشعب . او القاعدة (القاعدة الانتخابية طبعا) و لكن اذكر انه عندما شاركت في اول انتخابات بعد تسجيلي في النقابة كان عدد الصيادلة لم يصل الى 3000 و عدد المقترعين حوالي 1500 او اكثر . (النسبة حوالي 50%) و في عام 2008 النسبة كانت 35% اي نسبة أعداد المقترعين في انحدار و انحدار شديد .

في الانتخابات المنتظرة و حسب المتوافر من الأخبار و الإشاعات التنافس شديد و شديد جدا على منصب النقيب فلتاريخه و حتى هذه اللحظة تواردت الأنباء عن رغبة او تفكير بترشيح كل من (مع حفظ الألقاب و الأسماء الأولى) : البزور و عبيدات و عبابنة و العزة و الصباريني و ابوعصب والمعايعه و يمكن الفتياني .( هي أسماء متداولة في قطاع الصيادلة حاليا) اي 8 أسماء ترغب بالترشح او تم الرغبة من قبل زملاء هم بترشيحهم. و طبعا حوالي 25-30 اسم للهيئة العامة .

و كتبنا (انا و بعض الزملاء) ان النقابة في خطر شديد و ذلك لابتعاد الأجيال الجديدة عن النقابة و عدم اهتمام النقابة بحد ذاتها بجذبهم إليها .

أين الهيئة العامة و لماذا ابتعدت عن نقابتهم ؟ النقابة تمثل لهم مصدر للدفع و بدون اي منفعة او استفادة . لو قارنا نقابتنا العتيدة بنقابة المهندسين مثلا التي أصبحت أشبه بمؤسسة عملاقة لخدمة أعضاءها لأشفقنا على أنفسنا و حسدنا زملاءنا المهندسين من الخدمات و الامتيازات التي تقدمها لهم نقابتهم .
و لكن نقابتنا لا تقوم الا بالأمور الأساسية فالمقارنة هنا تؤدي الى إشفاقنا على أنفسنا اولا . بالطبع سوف تظهر حجة ان سبب عزوف و عجز النقابة عن القيام بخدمات إضافية مثل نقابة المهندسين هو ابتعاد أعضاءها و الجواب هنا دعوهم يحسوا و يشعروا ان هناك شيء آخر تقدمه النقابة غير جمع الأموال منهم أول كل عام فستجدونهم يقفون طوابير أمام النقابة .

فماذا يلزم من القيام بمشاريع لخدمة الأعضاء مثل توزيع أراضي (بالتعاون مع مؤسسات او نقابات أخرى ) اذا كانت نقابة الصيادلة وضعها لا يسمح بعمل مشروعات كبرى لماذا لا يتم التعاون مع النقابات الأخرى الصغيرة من حجم نقابة الصيادلة مثل الأطباء و أطباء الأسنان و عمل مشروع متوسط الحجم (أسكان المهن الطبية) و الاستفادة من الخبرة الواسعة لنقابة المهندسين. هذه فكرة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات