يعاني التركمان من صراع اثبات الوجود و يهمش التركمان سياسيا على مر العهود التي و لم يسلموا ايضا من تغيير الهوية القومية و التهجير في مدينة كركوك و يعاب على بعض الأحزاب القومية التركمانية كونها امتداد لرواسب الأمبراطورية العثمانية و تبعيتها لتركيا , و ربما هي معادلة حتمية ان تتجة تلك الأحزاب للبحث عن عمق يدافع عن وجودها القومي في تركيا كونهم لم يجدوا سابقا اذانا تصغي لمطالبهم المشروعة في الحفاظ على هويتهم مقابل القوميات التي تحيط بها من العرب و الأكراد ..
يتركز صراعهم السياسي على مدينة كركوك حيث لا يمكن تحديد كثافتهم السكانية إلا من خلال الأنتخابات و الأصوات التي تحدد ممثليهم في مجالس المحافظات و مقاعد البرلمان العراقي و لتجاوز النقص العددي و التأييد الشعبي لتلك الأحزاب التي تتصارع في تمثيل الأغلبية يتجهون للتحالف مع الأحزاب العراقية بمختلف تياراتها و طائفيتها للحصول على مقعد برلماني او في المجالس البلدية ...
طموحهم القومية تتجسد بالحصول على حكم ذاتي يوازي تلك المرحلة التي كان الأكراد يطالبون بها لكن تواجههم مشكلة تشتت جغرافية تواجد كثافتهم السكانية .. و لم تبرز مشاكلهم السياسية مع العرب كونهم يحاولون الأستفادة من الخلاف بين الأحزاب العربية و الكوردية و النفاذ من خلالها بمكاسب على حساب تلك الخلافات ..
لا يذكرني اسماء الأحزاب الحزب الوطني التركماني وحزب توركمن ايلى وحركة التركمان المستقلين الجبهة التركمانية العراقية مقعد واحد ......
التعليقات (0)