مواضيع اليوم

انتحار وتكفير يدعى جهاد

نوره شنار

2015-10-03 08:45:55

0

اتفق العرب  بأن لا يتفق  مع العرب،وهذا  ما تبقى لي أن اكتب نحن

العرب نشتغل في حياتنا بالتطبيق مفاهيم خاطئة لدين  وجعلنا أكثر وحشية

ما أخرج الثوار من سوريا  وما هيج الشعب عن عقولهم ويقيم الحرب

من الصعب أن تجبر كل دولة  دين أو مذهب واحد لشعبها ، التعايش مطلوب

في كل بقاع  الأرض حتى لو كان الدين واحد يبقى الاختلاف في العقيدة

أو المذهب ويتفرع منها الرأي و الإفتاء و القياس والإجماع على الحكم.

الغرب تفكر في حياة المستقبل  بعيداً عن تشويه دينهم ودون التطاول

والعـرب ظلت تكفر بعضها البعض إلى أن سال الدم  على أراضي الأبرياء

لا ذنب لهم ، هل يستحقوا ما جنت أيدي الغير بالعيش في حرمان الأمن!

فتبقى لهم المنفذ الوحيد هو الهجرة عن وطنهم ،و إلا الغرق في الحرب

التي لازلت عالقة في شعب أنقسم إلى أحزاب وحاربوا بعضهم البعض. 

الطائفية فرخت لنا جماعات و خوارج  و أفكار ضالة دموية لحد الهلاك

فهم لم يتدبروا  هذه الآية والله تعالى يقول :(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )

إن تهجم والترهيب باسم  الدين فتنة كما نشاهده من بعض الدعاة المسلمين

الدين هو يسر وليس تهجم  ما فائدة الدين وإطالة  اللحية وتقصير الثوب

واللسان يغلو في التكفير واللعن، وتصيد ذنوب البعض، والاشتغال في الغير.

سؤال طرح لي بالأمس ما هي الوهابية ليس بنظرك وإنما بالمنظور العلمي ؟

قلت : الوهابية هي  العريفي !  

الحث على الجهاد واجب كما يطبقه لكن بقي السؤال إلى أين يذهبوا للجهاد ؟

الجهاد في غير وطنه  لا يدعى جهاد إلا إذا أمروه  ولاة الأمر

ليحث على الجهاد في الوطن يأمر بالتجنيد أفضل من الخروج وطنه

ويعود إلينا بأفكار  داعش التي تستهدف أمن البلد ويصبح قنبلة قابلة لتفجير

لازال يولد معنا في هذا البلد الأمين إرهابيين مسلحين باللسان وتجدهم في الدفاع

عن ما قام به ابن لادن والقاعدة، ونبقى كلنا  صف واحد ضد كل الطوائف

سوى من داعش التي تعلو بالسواد والحداد على أبنائنا فهي تغزوهم بالفكر

 ومن الارهاب  التي تقتل الغير مسلمين  باسم الدين، والدين بريء منهما 

فقلوبهم عديمة بالإنسانية حتى على أنفسهم، الانتحار هو حرمان من الجنة

ونعت نفسه قبل أن يقتل نفسه فتى الجنة ،النتيجة ييتم أبنائه وجلب العار لأهله

بالتفجير،الجهاد ليس انتحار وتكفير إنما هو الجهاد على حفظ الوطن من الفتن

دعونا نقيم حد لهذه الطائفية ونكمل الصف بحكم أننا مسلمين ونقول معنا

نعم أنا سني وأنا شيعي وأنا بعثي ... كلنا يد واحدة نتعاهد على أن نحمي

الوطن  وليس منا من خرج عن هذا العهد .
NORASHANAR@







التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات