انتحار معلمة بريطانية في أبوظبي بسبب ابتزازها بصورها العارية
ايما في صورة لخظة تخرجها من الجامعة في بريطانيا
غزة-دنيا الوطن
في ابو ظبي قامت معلمة بريطانية بالانتحار بواسطة شرب مادة تنظيف سامة بعد ان قام صديقها السابق بوضع صور عارية لها قام بسرقتها من حاسبها الشخصي على موقعها في الفيس بوك
المعلمة التي تدعى ايما جونز (24) وتدرس بمدرسة في مدرسة الشويفات في مدينة خليفة اصيبت بالاحباط وخشيت ان توضع في السجن بعد ان نشرت صورها وشاهدهات العاملين في المدرسة ممن كانت علاقته بها متوترة وقام باتهامها بالدعارة ..وكانت المعلمة قد اخبرت والدتها بانها تريد العودة الى بريطانيا ولكنها كانت خائفة من ان يتم اعتقالها في المطار وارسالها الى السجن وهو الامر الذي اثار الرعب في نفسها ودفعها الى الانتحار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقي على الخبر
هذه المعلمة المسكينة لو أنها ما عرضت نفسها لهذه الصداقة المشبوهة المحرمة ولو أنها ما تساهلت بوضع صورها الشخصية على الفيس بوك لما حصل لها ما حصل ، فهذه نهاية العلاقات المشبوهة والانفلات الزائد والتحرر الغير مبرر فهي إمرأة ضعيفة - وكل النساء ضعيفات - وتحتاج دائما لمن يقف بجانبها ويحميها من بعض الناس المنحرفين أخلاقيا والمعقدين سلوكيا المستغلين لبعض الفتيات الساذجات و لأن الحياة لا تخلو من هذه الأصناف ،، فماذا يعني أن تسافر بنت بهذا العمر لوحدها من أجل العمل أو الدراسة و تقيم في بلد غريب بمفردها أو أن تقيم علاقة مع شاب و هذا حقيقة ما جلبته الحضارة الغربية للإنسانية و للمرأة تحديدا فنماذج هذه الفتاة من بنات الغرب يوهمن الفتاة المسلمة العربية دوما أنهن لم ينلن الحرية المطلوبة بعد وأنهن مازلن تحت سطوة ذاك الأب المتحكم أو ذاك الأخ المتسلط بينما الأمر خلاف ذلك فالبنت العربية عفيفة طاهرة بخلاف البنت الغربية التي نال منها ومن شرفها وعفتها كل مار بها ومتعرف عليها ، فلا تنخدعن يا مسلمات بحضارة وفكر الفتيات الغربيات التي بدأ بعضهن يكرهنها ويتبرأن منها بل وينتسبن للإسلام و المسلمين وهذا فعلا ما لاحظناه في العشر سنين الأخيرة من دخول الكثير من النساء الغربيات للإسلام ،،، كذلك ضعف إيمان هذه الفتاة حقيقة و بعدها عن رب العزة هو ما دفعها للانتحار فهي تستطيع - بعون الله - أن تثبت أن هذه الصور مزورة و مسروقة ومركبة دون أن تزهق روحها ، و لكن هل يعقل أن تكون تلك الصور فقط ما دفعها للانتحار !!!!! ...... و كما أحذر البنات من وضع صورهن على النت أو في الفيس بوك فما عدنا نعيش في أمان و صار من السهل جدا على أصحاب الذمم الدنيئة و النفوس الغير سوية أن يشوهوا سمعت أي بنت عفيفة طاهرة و قد يبتزونها بهذه الصور ويهددنونها باستغلالها و فضحها إن لم تخضع لمطابهم ، لذلك احذرن يا بنات من تلك الفعلة ولتكن هذه المعلمة المنتحرة بسبب صورها عبرة لي ولكن ، ودمتم بأمان الله وحفظه ..
أطيب المنى ..
التعليقات (0)