مواضيع اليوم

انتبهوا! اليسوعية ليست اللبنانية

عبدو شامي

2013-11-26 19:13:01

3

انتبهوا! اليسوعية ليست اللبنانية

 

الإرهابي إرهابي وإن كان يحمل بطاقة جامعية، بل حتى لو كان منتسبًا الى أرقى الجامعات الواقعة في قلب الأشرفية.

 

والميليشيوي ميليشيوي وإن انتحل صفة طالب علم، بل حتى لو كان جالسًا على مقعده الدراسي يستمع الى محاضرة في العلوم الإنسانية.

 

و"الأزعر أزعر" وإن فرض سطوته على الجيش والقوى الأمنية، بل حتى لو هابته وسهّلت له أمور "زعرناته" على الجدران وخارج حرم المؤسسات الجامعية.

 

والرعاع رعاع مهما بلغت درجته العلمية، بل مهما ظن أنه بات قادرًا على التكبُّر والاستعلاء وانتهاج أسلوب الفوقية...وأين؟! في الأشرفية! عرين الصمود وقلعة المقاومة اللبنانية التي تكسّرت على أسوارها جحافل الإرهاب الأسدية.

 

فبعد إخضاعهم الجامعة التي يفترض أنها رسمية وطنية، وتحويلهم إيّاها من "لبنانية" الى "إيرانية"، أو حتى الى جامعة ما تبقى من ميليشيات مسلّحة إرهابية، وأضعفوا مستواها وجعلوا من امتحانات الدخول إليها مهزلة فساد وغش فضائحية، ورفعوا فيها راياتهم وصور زعاماتهم وألبسوها السواد وأحيوا في داخل حرمها مناسباتهم الدينية، وجعلوا من قاعاتها أسواقًا لترويج تجاراتهم و"أراجيلهم" وألعابهم الإلكترونية، ولم يكتفوا بذلك بل جعلوا الجامعة مكافأة بأن وضعوا على رأسها عميدًا غير كفءٍ خان رئيس الجمهورية، فكان وزير "الخديعة" ليس فقط "الوديعة" في "حكومة الدوحة الثانية" المفروضة بقوة سلاح الغدر وميليشياته الإرهابية... بعد إجرامهم هذا بحق "الجامعة اللبنانية" يبدو أن الوقت حان لغزو وإخضاع الجامعة اليسوعية، إحدى أهم رموز الأشرفية ومؤسسات الطائفة المسيحية.

 

كل خبراتهم في المكر والاحتيال والغش والخداع...وضعوها لغزو الجامعة اليسوعية؛ تكفّلوا بأقساط عناصر تنتحل صفة "طلاب" لاختراق الجسم الطلابي وتكثيف مناصريهم لفرض وجودهم والعبث في نتائج الانتخابات الجامعية؛ أوعزوا الى العناصر ذات الخبرات القيادية بالرسوب في موادهم سنوات وسنوات بغية إبقائهم في حرم الجامعة يقودون تصدير ثقافة الموت وسموم الثورة الخمينية...ولمّا تكلّلت جهودهم بالفشل الذريع وفقًا لنتائج الانتخابات الطالبية، التي أثبتت أن الجامعة لفظتهم وحلفاءهم لأنها وفية لرموزها ونهجها الاستقلالي ومنطقتها وتاريخها النضالي في محاربة الوصاية السورية والهيمنة الأجنبية، ما كان منهم إلا أن عادوا الى أصلهم الى إرهابهم وأعمالهم الميليشيوية، فضربوا حصارهم على الجامعة مستعينين برعاع مثلهم من أقرب الخنادق مسافة، فتطاولوا على الرموز وقلّلوا من أدبهم وتوعدوا وهدّدوا واستفزوا من خارج حرم اليسوعية تحت أعين وإشراف ورعاية الجيش والقوى الأمنية!

 

نعم، لقد أصبتم، فطريق إسقاط الدولة تمر حقًا في الأشرفية، معقل الحرية والسيادة الاستقلال ولبنان أولاً، لبنان ال 10452كلم2 المحرر من أي وصاية خارجية... لكن خسئتم وأخطأتم إن ظننتم يومًا أن اختراق قلعة السيادة وإسقاطها يمكن أن يتم لكم عبر بوابة الجامعة اليسوعية، وأظن أن الرسالة وصلت: اليسوعية كانت وستبقى جامعة لبنان، جامعة بشير والكتائب والقوات اللبنانية.

عبدو شامي

26/11/2013




التعليقات (3)

1 - كلب قواتي مأجور

لبناني - 2013-11-26 21:04:02

شقفة ### قواتي روح عند ### الجعجع خليه ### يا وسخ وتفو عليك وعلى ### المقبور بشير الجميل وتحية للبطل حبيب الشرتوني

2 - لبنان بكفيا

وائل كنعان - 2013-11-28 09:38:11

الى المدعو لبناني تفو عليك ياحيوان صرمايه بشير وصرمايه جعجع من تشرفك ويا سخ ابن الوسخ لعنة الله عليك وعلى حبيب الشرتوني ابن### وابن ###

3 - زوق مصبح - لبنان

لبناني بشيري - 2013-11-28 18:33:29

أولاد المتعة يتطاولون على اولاد النعمة.يصح فيهم قول المتنبي:ما كنت احسبني احيا الى زمن يسيئ إلى كلب وهو محمود.

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !