انا واوباما حسين

لااعرف على وجه التحديد ان كان برنامج ( ) الكمبيوتري وليس التلفزيوني الذي يحاول ان يجد لك شبيها بين المشاهير قد وقع ضحية مناسبة اليوم مناسبة تنصيب رئيس جديد للولايات المتحدة . وقد خلص هذا البرنامح الى ان هناك شبة بيني وبين اوباما حسين , وان الشبه يصل الى درجة 67%. وكنت يوم امس قد شاهدت ريبورتاج عن احد الاندونسيين الذي انفتحت امامه ابواب الشهرة والنجاح لمجرد ان هناك شبه كبير بينه وبين اوباما وربما ستفتح امامه ابواب الدنيا كلها اذا دخلت على الخط هوليود وقدمته في فيلم سينمائي. كم هي الحياة حبلى بالمفاجات وقصة الشبه بيني وبين اوباما تجعلني انتظر ان يدق على الباب احد عملاء السي اي اي ليعرض علي القيام بدور البديل عن اوباما في الزيارات التي تشكل خطرا على حياته , يعني بالعربي الغير فصيح دوبلير. لا اعرف ان كنت ساوافق على شغل هذا المنصب؟ فياروح مابعدك روح كما اني لست من المؤمنين بأن اوباما خير من بوش بل اني اقول لكم سيأتي يوم نندم عليه على ايام بوش ولسبب بسيط ان المتجنسون العن من اصحاب الجنسية الحقيقيين , انهم ملكيون اكثر من الملك وانهم العن من الشيطان نفسه يجيد التملق بمهارة عالية ويذل انفسنا بوضاعة لامثيل لها. ارجو ان اكون مخطئ , كم اتمنى ان اكون مخطئ!