في زمن الطاغية صدام اقام السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر صلاة الجمعة في الكوفة وامر باقامتها في جميع محافظات العراق، ولكن ما الذي حصل له من باقي المرجعيات المزيفة (السيستاني ومحمد سعيد الحكيم والفياض وبشير النجفي)؟؟؟!!!، الكل يعلم ماذا حصل له من المزيفين حيث اقاموا الدنيا عليه ولم يقعدوها بحجة(واهية) الا وهي ان الجمعة لاتقام في ظل حاكم باطل -اي صدام-!!!.
تناسوا بان السيد الشهيد هو الحاكم الشرعي والفعلي للمسلمين وارادوا ان يبينوا بان السيد الشهيد ليس كذلك -اي ليس حاكم شرعي للمسلمين-.
ولكن بعد مرور الليالي والايام واذا بهم هم انفسهم اقاموا الجمعة( بناءا على نظريتهم المزيفة الا وهي الجمعة لاتقام الا في ظل حاكم عادل!!!) في ظل حاكمهم العادل بريمر ونشم في اقامتهم للجمعة رسالة للعالم مفادها ان بريمر هو الحاكم للعراق ولم يكتفوا بذلك بل الازيد من ذلك الا وهو حاكم وعـــــــــــــــــادل، ههههه!!!، "نعم، نلزمهم بما الزموا به انفسهم"، والى الآن هم يقيموها بظل حكوماتهم العادلة!!!، وارادوا ان يبينوا للعالم باقامة الجمعة من قبلهم بان حكام العراق من بريمر الى المالكي هم حكام عدول!!!، وهذا يكشف عن دخولهم بالمخطط الصهيوامريكي الا وهو عولمة العراق؛ والدليل هو من يعتبر بريمر حاكم فعلي للعراق وفي نفس الوقت عادل ماذا يسمى الم يسمى بعميل؟؟؟!!!.
ومن لايعترف بعولمة العراق(حكوميا) فهو ليس بعاقل وان تلبس العراق(حكوميا) بلباس الاسلام.
التعليقات (0)