انا جسدي
سعيف الظريف يكتب جسده
انا جسد.
انا جسد، فلما تعاركني امي في المنام
ويضربني ابي حين القي في كلامي قلبي واحشائي
واوسخ ادباشي،
انا جسد باتربة الطريق وغبار القافلة ،
تنسى يدي اصابعها
ويمعن الراس في ا لدوران.
انا جسد ينعى مع الحب اسئلة الهيام،
يمضى.... الى الهوى في جبة اسئلة حرام
..........انتمي
......................الى
................................. جسدي
و انتمي الى باب حياة مغلقة.
ويتكلم ا لموت في جراحي ،
ويناديني البرزخ المنحوت على لوح قديم
لأمارس هواية المشي على الصراط ،
لاسقط من خيط الصراط إلى الحضيض.
ثم أوقد في أصابعي نارا تلظى،
و أقيم صلاة الغائبين.
انتمي..........
إلى...............
ج/س/د/ي
و أحيا ،
لأرسل كل يوم رسالة إلى ملائكة العقاب
واصلي
إني في لباس الدنيا ضيعت نفسي
و قررت أخطائي في إزار النائمين
و ألقيت كلمات تأبين طويلة.
انتمي الى جسدي،
لأنام في كل عيد على أبواب مقبرة ثلاثة
و اطمئن الحارس أني لن اقطع عنه نقود الميتين،
و لن انظف جسدي من الديدان و رائحة النتونة.
انتمي إلى جسدي لتسبني كل كتب الدابرين ،
و تسبني امي قليلا و كثيرا ،
و ينكر أبي فيا النسب.
ويكاد مأمور ضرائب أن يعقل في شفتي الكتب
لأني
انتمي
الى
جسدي
واشتاق إلى اسمك
.....،ـ/...........
ـ....’’/
و اسأل العمر عن أيامه و عن لون الأسى
و امعن في الذاكرة ...
و في حب امرأة، مر بي ذات صيف ثم عاد الى المطر القديم
و إلى تينة كان في ما مضى يقلب في ظلها جدي أوراق اللعب،
لتنتج تفاحة حمراء من خدود الناعسات.
انتمي إلى جسدي،
انتمي إلى جسدي و اجمع من الاسم حروفا ظاهرة.
و أعيد مع البناء ترميم الجدار
انتمي
الى
جسدي
لكني بلا وطن
وقد تشتاق جثتي لون التراب،
وتشتاق عند الفجر ان تمسك الليل ليلة اخرى،
فامسكها
وتمسكني
ويمسك موتها جسدي،
لكي أعود إلى البلاد التي أشعلت
واهرقت مع التتار حبري .
انا جسدي فارسلني الى الى القمر،
ارسلني الى الى كلام العاشقين،
ارسنلي الى رعشة الحب
و ارصفة ميناء قديم نسيته الراسيات ،
ارسلني الى حلقي الحبيس في ارجاء صوتي ،
ارسلني الى خباء اللحن،
وصوت الوليد ...
حتى يقبضني الصدى إلى أروقة اللهاة .
أرسلني إلى جسدي
فلست اسكن الا دمع حبيبتي
وأضيء بحرقة الحب شموع المساء و اغرق في موت جسد
سعيف الظريف2009
التعليقات (0)