مواضيع اليوم

ام الشهيد ستار العفلوكي مدرسة الصبر والشموخ

احمد السيد

2018-05-08 22:41:29

0

ام الشهيد ستار العفلوكي مدرسة الصبر والشموخ
بقلم احمد السيد
أُم ستار العفلوكي تلك الام ذات السبعين عام فقدت ابنها البطل ستار اثر الاعتداء الآثم من قبل قوى الكفر والاحتلال والظلم والفساد على براني المرجع الديني السيد الصرخي "دام ظله" في كربلاء بتاريخ
 20 شعبان 1424 هــ الموافق 17 - 10 - 20033 بأهازيج  شعبية في براني المرجعية كان موقفها عندما اتوا بجثمان ابنها الشهيد الطاهر كانت بين الم وحزن الفراق وبين الفرح والسرور لسلامة السيد الاستاذ (دام ظله) ولاستشهاد ولدها في نصرة الحق وكانت تقول لو فديت الدين بنفسي انا وأولادي جميعا لما وفيت في نصرة الحق هكذا هي ام ستار وهكذا ربت ابناءها على الايثار والتضحية والدفاع عن الدين والوطن لم يكن موقفها فقط في هذا الشأن ولم تتوقف ولم تنحن عزيمتها رغم مرضها وضعف عينيها فاستمرت على نصرة الحق في كل المحافل تشارك الاخيار الانصار افراحهم واحزانهم خرجت بجميع التظاهرات الرافضة للاحتلال والظلم شاركت في حملات زيارة العوائل المتعففة والمهجرين وعوائل الشهداء والمعتقلين وهي تتوكأ على عصاها واذا بها تخط بمواقفها اجمل واروع معاني الايمان والاخلاص فكانت دائما ماتقول اعطيت اثنين من ابنائي وبقي عندي ثلاثة ومستعدة ان اهبهم جميعا للوطن وبكل فخر وسرور فكانت دائما بجانب ابنائها من الاخيار الانصار تؤازرهم وتشد من عزيمتهم وتنشد لهم اناشيد حماسية تستنهض فيهم النخوة والشجاعة وتذكرهم بمبادئهم التي لابد من الدفاع عنها بالغالي والنفيس ومن احدى اهزوجاتها التي اطلقتها بوجه القتلة والمجرمين في احد الاماكن قالت لهم باللهجة العامية ( ليش العراقية تبات بالحسرات وتبل المخدة من الدمع عبرات ويقتلونه لان احنه صرخيات ها الميت ليش تحركونه والميت ليش تحركونه ) لم تعرف الخوف يوما ولا اليأس لم تترقب الا النصر والفخر والعزة لامجال عندها للتواطئ وطول الامل معطاءة دوما هي ليست امرأة بل هي مدرسة الاباء والعقيدة مدرسة العلم والمعرفة هي زينب زمانها هي بلسم جروح ابنائها الاخيار الانصار ومرجعهم ام ستار ياجبل الصبر ياام الشهداء الابرار يامن ارضعت ابناؤك حب العراق انت فخر لكل نساء العالم وليس العراق فحسب ام ستار التي تدوس على جراحها لتضمد جراح غيرها لم نر لها دمعت جرت قط لفقد ابنيها بل على العكس كانت تصبرنا وتمسح دموعنا عندما نستذكر اخواننا الشهداء قوية الايمان مستأنسة رغم وحشتها وهذه هي علامات المؤمن السائر في طريق الله الذي يكون غنيٌ عن العالمين كما وصفه الاستاذ المحقق في بحثه الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول "صلى الله عليه وآله وسلّم") المحاضرة الثامنة التي القاها في 17 صفر 1438 هـ - 2016/11/18م حيث قال في مقتبس (هل يحتاج الله سبحانه وتعالى لإيمان زيد أو عمر أو بكر أو خالد أو جعفر أو مهند أو كريم أو س أو ص من الناس، الله غني عنهم، الله غني عن الجميع، فمن كان مع الله وفي طريق الله هل يحتاج إلى إيمان الناس؟ هل يفتقر إلى إيمان الناس أو هو غني عن الجميع لأنه مع الله سبحانه وتعالى؟ فهل النبي يحتاج إلى إيمان الآخرين، إيمان الصحابة وغير الصحابة؟ هل أهل البيت يحتاجون إلى إيمان الصحابة وإيمان الشيعة وغير الشيعة؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان غيرهم؟ هل الصحابة يحتاجون إلى إيمان الآخرين، إلى إيمان باقي الصحابة، إلى إيمان التابعين، إلى إيمان تابعي التابعين، إلى إيمان الناس التي تعيش في هذا العصر في هذا الزمان؟ هل أئمة المذاهب هل العلماء هل الأولياء يحتاجون إلى إيمان الأتباع إلى إيمان المقلدين، إلى إيمان الناس، إلى كثرة المؤمنين وهم الأئمة الصحابة الأنبياء الأولياء هم مع الله، هم في طريق الله، الله غني عن العالمين، المؤمن السائر في طريق الله غني عن العالمين . ) هكذا هي المؤمنة الحاجة ام ستار الزينبية الطاهرة الصابرة لها منا كل العرفان والتقدير ونسأل الله ان يمن عليها بالصحة والعافية ويديم بركاتها على الاخيار الانصار بحق شهداء الباب الاطهار انه سميع مجيب فسلام على الشهداء وسلام على امهاتهم الصابرات المجاهدات والهمهن الصبر والسلوان .
http://www2.0zz0.com/2018/05/09/00/151933582.jpg
لمشاهدة مشاركتها في حفل تابين شهداء الباب من خلال الرابط ادناه :
https://www.youtube.com/watch?v=2zYUU4vnAfk




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !