تجده في المقهى واضعا رجلا على رجل
وليته اكتفى بذبلك
ولكنه أخذ يرفع صوته بسب هذا وشتم هذا
فهذا لا يصلح لشيء
وذاك لا يعرف شيء
ثم يفصل في مقاله فيقول وكأن الحق معه ولا صواب إلا عنده :
لا يغركم هؤلاء الناس فهم لا يبحثون إلا عن المادة , فلا تصدقوهم .
وليتهم لم يضعوا فلان فهو لايعرف أن يدير بيته فكيف وزارة بأكملها .
ثم يتحسر ويقول ولكن ماأقول هي الواسطه تدخل في كل شيء حتى عند الخباز.
ثم يقول ، ويقول ...
فإذا سألته ماذا عملت أنت
يقول هاه !!!!
أنا لم أعمل شيء فهم لم يتركوا لي مجال
أو أنا لا أحب هذه الأمور فأنا ناقد فقط
أقلّواعليهم لا أبا لأبيكمُ ****** من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
مادمرنا إلا هؤلاء
فكأني اراهم الآن يقولون
( أم الإقلال فهذا محال )
التعليقات (0)