موسي يتوسط لثني 3 عواصم عربية عن مقاطعة قمة الدوحة
أعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء انه يتوقع من الرئيس السوداني عمر البشير "ردا مسؤولا جدا" في حال اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحقه بتهمة ابادة في دارفور. وقال مون في مؤتمر صحافي "ايا كان قرار المحكمة، فسيكون من الاهمية بمكان بالنسبة الي الرئيس البشير والحكومة السودانية التصرف بمسؤولية كبيرة وضمان امن قوات حفظ السلام الدولية وحماية حقوق الانسان بالنسبة الي جميع السكان". من جانبه يبدأ الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي جولة في دول عربية عدة في محاولة لرأب الصدع العربي وسط تقارير عن امكانية قيام دول عربية ممن توصف بمعسكر الاعتدال بمقاطعة القمة العربية المقبلة في الدوحة الشهر المقبل. وقال موسي للصحفيين الثلاثاء انه سيستكمل جولاته العربية لاستئناف جهوده في تنقية الأجواء . وتاتي تصريحات موسي وسط تقارير عن احتمال قيام السعودية ومصر وما يعرف بمحور الاعتدال العربي بمقاطعة قمة الدوحة. طفت امس ازمة عربية جديدة علي السطح بعد المصالحات التي شهدتها قمة الكويت الاقتصادية اثر استضافة قطر لمفاوضات سلام بين الحكومة السودانية وفصيل العدل والمساواة المتمرد في دارفور التي بدأت امس أولي جلساتها في الدوحة. وقال مصدر مصري مطلع لمراسل (الزمان) في مصر: إن رسالة واضحة تم ابلاغها من القاهرة الي الخرطوم ومن اعلي مستوي تعبر عن استياء شديد من تشجيع السودان لقطر للدخول بفاعلية كبيرة علي خط تحقيق المصالحة بين الحكومة السودانية وفصائل التمرد في دارفور. في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المصرية القطرية توتراً شديدا بسبب دعوة قطر الي عقد مؤتمر مواز للدول المانحة لاعمار غزة في وقت جري الاتفاق علي عقد مؤتمر مانحي غزة في العاصمة المصرية حيث باشرت القاهرة توجيه الدعوات للمؤتمر الذي من المقرر ان يبدأ اعماله مطلع الشهر المقبل. ونقل مراسل (الزمان) في القاهرة عن المصادر ذاتها ان مصر والسعودية والكويت هددت بعدم المشاركة في القمة العربية العادية المقرر عقدها في الدوحة. من جانبها طالبت حركة العدل والمساواة في افتتاح مفاوضات الدوحة بالمشاركة في الحكم وتسريح مليشيات الجنجويد المدعومة من الخرطوم وقال جبريل ابراهيم رئيس وفد الحركة: ان الترتيب الصحيح يتلخص في ثلاث نقاط هي البدء في اجراءات بناء الثقة واطلاق اعلان نوايا والبحث في اتفاق اطاري يخاطب قضايا الخلاف. القاهرة ــ مصطفي عمارة نيويورك ــ الدوحة ــ
التعليقات (0)