الثلاثاء 14 محرم 1432 - 21 ديسمبر 2010
طلب عشرة سعوديين اللجوء في لندن بعد سماح السلطات البريطانية لأميرة سعودية بالبقاء في بريطانيا .
وقالت صحيفة الإندبندنت اليوم الثلاثاء إن الحكومة البريطانية تدرس حاليا ًطلبات لجوء تقدم بها هؤلاء مدّعين أنهم يواجهون خطر الموت إذا ماأعيدوا إلى المملكة .
وقد أُعلنت حالات اللجوء الجديدة بعد كشف الصحيفة النقاب عما أسمته بمحنة الأميرة السعودية التي مـُنحت اللجوء في بريطانيا بعد إنجابها نشأ عن علاقة جنسية بينها وبين رجل بريطاني .
وكانت الأميرة السعودية التي منحتها المحكمة أيضا ًحق عدم الكشف عن اسمها قد حصلت على اللجوء حينما أقنعت المحكمة بأنها ستواجه الإعدام فيما لو تمت إعادتها إلى البلاد و اكتشف زوجها زناها .
وتشير الأرقام الجديدة الصادرة عن وزارة الداخلية البريطانية إلى أن هناك خمسة عشر طالبا ً سعوديا ًآخر للجوء في بريطانيا رُفضت طلباتهم العام الماضي ولم تشر أرقام الوزارة إلى تفاصيل وجنس هؤلاء أو إلى عدد طلبات اللجوء السعودية إلى بريطانيا خلال هذا العام .
وفي التفاصيل كما ذكرت الإندبندنت إن الأميرة السعودية كانت مع زوجها المسن والغني جدا في زيارة إلى لندن حينما تعرفت في أحد المتاجر على عشيقها البريطاني غير المسلم الذي اعطاها رقم هاتفه وتواعدا ثم حملت منه فخشيت بعد عودتها الى المملكة من أن يرتاب زوجها الطاعن في السن في سلوكها ويكتشف حملها وعندذاك أقنعته بالسماح لها بأن تزور لندن بمفردها مجدداً وكان في نيتها أن تضع حملها في سرية تامة .
وبعد ولادتها طفلها أقنعت الاميرة السعودية المحكمة البريطانية بأنها ستـُجلد وتـُرجم حتى الموت إذا ما تمت إعادتها إلى المملكة أو تكون مادة لجريمة شرف بعد أن قاطعتها عائلتها وعائلة زوجها بعد هروبها من السعودية .
التعليقات (0)