امن الوطن أيها الضالون .
حادث اعتداء رابع بقنابل المولوتوف وإطلاق نار على دورية كانت في مهمة اعتيادية ليس بأمر مقبول , فالقطيف التي التهبت بفعل عوامل خارجية وقد وضحت الصورة لدى الجميع فتلك العوامل حركت أياديها في الداخل لتنفذ أجندات تحاول النيل من الوطن وأمنه , ذلك الحادث وغيرة اثبت بما لايدعوا للشك أن الحادث وغيره من الحوادث السابقة ماهي إلا حوادث تقوم بها ثلة لا تمثل أبناء العوامية والقطيف وتنفذ أجندات تهدف للتخريب وجر البلاد إلى فتنة لن تتحقق مادام فينا رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه .
امن المواطن والوطن فوق كل اعتبار ولا يوجد مبرر يبرر تلك الأفعال فصاحب الحق والمظلمة يتجه للجهات المختصة فالأبواب مفتوحة والقضاء عادل والجهات تسير وفق نظرية لا لبس فيها [ كل صاحب حق سيأخذ حقه مهما كان ],يمكن البعض يصور الحدث ويلبسه ثوب العاطفة لكن ومع تزايد الحالات وانكشاف الحقائق يصبح الحدث واضحاً جلياً فتلك الأحداث ماهي إلا بداية لمخططات يريد من خططها إسقاطها على الوطن وفرضها وجر البلاد والعباد إلى كوارث لا يعلمها إلا الله .
في هذا الوقت لابد أن يظهر المثقفين والدعاة وأصحاب الرأي في القطيف وفي غيرها ليوضحوا الحدث ويدينونه وقد ظهر البعض منهم لكن ذالك لايكفي فالنيران تحيط بنا ولازم مواجهتها فكرياً وامنياً وكلٌ في مجاله فصحاب الرأي وصحاب الفكر وصاحب القلم كلهم جميعاً يشتركون في الدفاع عن الوطن وأمنه وقيادته .
امن الوطن أيها الضالون لانسمح المساس به وهو خط احمر فإذا فقد الأمن فقد كل شيء وإذا فقد كل شيء عدنا إلى التخلف والاقتتال فنعمة الله أضلتنا فلنشكره ونحمده عليها , أيها الضالون عودوا إلى الصواب فاليد الحانية مازالت ممدودة لكم عودوا إلى الصواب قبل الندم فالشارع لا يحل قضية إذا كان لديكم قضية الحل يكون بالبناء والعمل المشترك ويكون بطرح الآراء والأفكار في مواطنها ومكانها الصحيح والسليم فالأبواب مفتوحة والاذان صاغية .
الوطن والمواطن لم تذكر الأيام أن هناك تفرقة حصلت بين مواطن وأخر أو منطقة وأخرى فالوطن والمواطن خط احمر عند القيادة لن تقبل المساس بأمنه أو بحريته.
يمكن البعض وقع في لبس جراء ماتبثة قنوات الضلال والفتنة لكن الصورة وضحت ألان وبان الشمس التي كانت محجوبة وعليه فإننا ندعم كل إجراء سوف يٌتخذ حماية للدين والوطن والمواطن فامن الوطن خط احمر وقيادته خط احمر والمواطن وحريته وسلامته خط احمر وديننا خط احمر , ولا مكان بيننا للضالين والمرجفين .
فاصلة : يامن زلت قدمك وبدأت تنفذ أجندات عد إلى الصواب فاليد الحانية تنتظرك فبلدك أهم من أي شيء, وطنك ترابه ورجالة وخيراته تنتظرك لتبني وتسهم في العمل والنماء , عد فالتاريخ لا يرحم الخائن والمرجف , عد فامن الوطن ورجال أمنه وقيادته فوق كل اعتبار وتلك هي حكمة أهل العقل واصحاب الرأي .
حمى الله البلاد والعباد وحفظ الله القيادة ورجال أمنها من كل شر ومكروه اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى...............
التعليقات (0)