تلعب الملعونة امريكا لعبة خطيرة يجب التنبية اليها الا وهى الوقيعة بين مصر والسعودية والهدف من هذة الوقيعه القضاء على الدولة الاسلامية المتنامية وذلك عن طريق فرق تسود العالم كلة بحيث تظهر لنا كمصريين اطماع ال سعود فى اخضاع مصر لحكم ال سعود وهذا عارى تماما من الصحة لان السعودية تحتاج الى مصر قوية لمواجهة الاطماع الايرانية القبيحة فى حكم العرب ونشر المد الشيعى داخل الدول العربية هذا بالاتفاق مع امريكا بحيث يكون البترول العربى الى امريكا مقابل السكوت عن تلك المد الشيعى وكل حكام السعودية يعلمون ذلك وان حجر العثرة فى تطبيق هذه الاتفاقية بين الملاعين هى مصر والدليل على ذلك ان دورة الالعاب الاسلامية التى كانت من المقرر ان تقام فى ايران لم تقم لسبب بسيط هو عدم اعتراف ايران بمسمى الخليج العربى واصرت على اسم الخليج الفارسى على اعتبار ان دول الخليج العربى هى تتبع الخليج الفارسى منتظرة الفرصة لتحقيق الامنية الوحيدة لايران وهى عودة الامبراطورية الفارسية التى هى فى مخيلتهم فقط وقد ساعدت انجلترا بمساعدة ايران على ذلك فعند خروج الاحتلال الانجليزى من الخليج سلمت انجلترا ايران ثلاثة جزر تتبع دولة الامارات العربية المتحدة وهذا الاحتلال الايرانى لهذه الجزر الاماراتية بمباركة من امريكا شرطى العالم والجميع يعلم ان مصر هى الدولة الوحيدة القادرة على ايقاف هذا المخطط لما لمصر من تأثير دولى وحلفاء قادرين على احداث التغير والتوازن المطلوب فى المنطقه وتعلم السعودية مدى قيمة وتأثير مصر لذالك تحرص السعودية وغيرها من الدول الخليجه والعربية على استقرار مصر لأن الاستقرار فى مصر هو استقرار لكل الوطن العربى لذا يجب التفريق بين دعم الافراد ودعم الحكومات واظن من يفترى على دولة السعودية جاهل ولايفهم اللعبه السياسية جيدا وأن الامن القومى العربى والاسلامى هو نفسه الامن القومى المصرى وهناك بقيه اذا كان فى العمر بقية
التعليقات (0)