فلقد تم بحمد الله اللقاء المرتقب بينى وبين معالى وزيرة الخارجيه الامريكيه السيده هيلارى كلينتون فى مكتب معاليها فى مقر وزارة الخارجيه الامريكيه وكان اللقاء فى غايه من الحب والود ولقد افصح لى اللقاء عن حب الولايات المتحده للشباب وتشجيعهم على المضى قدما من أجل المستقبل وخلال اللقاء تتطرقنا الى موضوع ترشحى لرئاسه الجمهوريه واثناء عرضى الموضوع على معالى الوزيره رن هاتف جناب السفيره وقالت لى ان فخامة الرئيس بارك اوباما يبلغنى التحيه ويؤكد على مساندتى ويبارك ترشحى كواحد من الشباب فى سباق الرئاسه وكاد عقلى الضعيف ينفجر وكاد قلبى يتوقف عن العمل بسبب هذا التليفون من شخصيه بحجم الرئيس اوباما وكانت سعادتى لا توصف كونى من سعداء الحظ الذين ابتسم لهم المستقبل وقابلت معالى وزيرة الخارجيه الامريكيه فى معقل وزارة الخارجيه فى امريكا وعندم او شك اللقاء على الانتهاء قالت لى معالى الوزيره انها شخصيا سوف تساند ترشحى ضد كل المترشحين واثناء ختام الحوار مع معالى الوزيره اذبى اصحا من النوم على قابوس مزعج هو انى نائم بجوار زوجتى على السريرفى قريتى الصغيره ولم اسافر ولم اقابل معالى الوزيره بل كان مجرد حلم ؟
التعليقات (0)