نبذة تاريخية عن تاريخ تقلد الإمارة لأمراء محليين في شرق الاردن.
بقلم / عادل القرعان.
في عام 1760 خضعت اربد وعجلون للامارة الزيدانية التي كان مقرها الاداري والسياسي والعسكري في قرية تبنه بلواء الكوره .
اما في جنوب الاردن فقد كان يمتد نفوذ امارة قبيلة الحويطات العسكري من الكرك وحتى الحجاز شرقا ، وكانت حكومة القبيلة تخضع كل من الحكومتين المصرية والعثمانية لدفع الضريبة لها مقابل حماية القوافل والسناجق .
وقد استمرت هذه الامارات تحت مظلة الدولة العثمانية حتى سنة 1831 .
اما في تلك الأثناء فقد قامت الحكومة المصرية على ارسال جيش قوي الى هذه المناطق يقوده ابراهيم باشا السفاح حيث تمكن الجيش المصري من الانتصار على الجيش العثماني والسيطرة على كافة بلاد الشام وفور ما اهتم القائد السفاح بحقل التعليم وتنظيم قانون الضرائب ومصادرة السلاح من الاهالي لمنع الحروب الاهلية الدائرة مابينها .
فقامت الحكومة المصرية مباشرة بتعيين امراء على المناطق ومنهم الامير بشير الشهابي ومن بعده محمد الشريف ، وكذلك الامير بشير الغزاوي فأطلق عليه حاكم مدارعربستان ، ومنها عجلون فعين حسن اليازجي ومن بعده محمد الآغا الشربجي .
فثار أهالي عجلون على الحكم المصري بشرق الاردن عام 1839،
اذ كان وقد تزعم الثورة حينها محمود الرفاعي فوقف الى جانبه عرب الغزاوية وعرب الصقور فقامت الحكومة المصرية فورا على تعيين يوسف الشريده وتلقيبه بأمير ارضاء للأهالي ،
فاجتمعت بعد ذلك مباشرة كل من بريطانيا وروسيا والنمسا والدولة العثمانية للخروج بقرار موسوم بالخلاص من مأزقهم مع ابراهيم باشا السفاح وتهديد مصالح تلك الدول بالمنطقة ككل ، فاضطر السفاح للانسحاب .
فقامت وقررت الدولة العثمانية بأن الزعامة القبلية هي من سيدير المنطقة في الاردن فجعلتها فعليا تتبع للولاية السورية ، وفي عام 1851 أنشأت الدولة العثمانية قضاء عجلون ومركز ادارته في اربد لتصبح ملحقا بلواء حوران وكذلك حينها تم ظم الكرك ومعان والطفيلة واجريت انتخابات تشريعية لمجلس المبعوثان العثماني وقد نجح حينها الأمير عبدالمهدي المرافي عن الطفيله والامير توفيق المجالي عن الكرك ممثلين للاردن فيها .
وعند قيام امارة هاشمية مستقلة يحكمها عبدالله الأول قامت الامارات في الشمال الاردني من الوطنيين على معارضته بذلك حيث وقعت حروب مابينهم وبين عسكره حتى لجأ الأمير في سنة 1921 الى بريطانيا فبعثت اليهم في الكوره غرب اربد بجيش حتى تغلب عليهم وقام الطيران البريطاني على تدمير اغلب قرى الكوره ومنها القيادة بجبل قرية تبنه ما تسبب بنزوح الالاف من القبائل الى المناطق المجاورة ومنها قرية عنبه وارحابا .
اذن
خلص الكاتب الى ان العشائر التي امتازت بالإمارة هي :
المرافي .
المجالي .
الحويطات .
الغزاوي .
الشريده.
الشهابي.
الشريف.
اليازجي.
التعليقات (0)